إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إطلاق مشروع "لنا" السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مشروع "لنا" السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967

القدس الشرقية المحتلة
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلية ببناء 400 وحدة سكنية للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، في قرار، إذا تحقق، سيشكل المشروع الأكبر من نوعه منذ العام 1967، لكنه لن يحل رغم ذلك مشكلة سكن العرب في المنطقة، وفق ما يقول المعنيون. وأعلن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في مؤتمر صحافي بالقدس الشرقية، الاثنين: «استغرق الحصول على تصاريح من بلدية القدس الإسرائيلية للمشروع عشرة أعوام». وأضاف أن شركته «مسار» بدأت «بالشراكة مع بطريركية الروم الأرثوذكس مشروع بناء على مساحة 120 ألف متر مربع حي معاصر مكون من 400 وحدة سكنية في حي بيت حنينا»، مضيفاً: «إنه أكبر مشروع للعرب منذ العام 1967». وأوضح أن «بطريركية الروم الأرثوذكس هي صاحبة الأرض والتراخيص»، وشركته «هي التي تستثمر في هذا المشروع الحيوي»، مقدراً الاستثمار بـ«مليار شيقل إسرائيلي»، أي نحو 300 مليون دولار، وأطلق على المشروع اسم «لنا». ويبلغ عدد سكان الفلسطينيين في القدس الشرقية 300 ألف، فيما يعيش نحو 210 آلاف يهودي فيها. ويعاني الفلسطينيون في القدس الشرقية من أزمة سكن، ويلجأ عدد كبير منهم إلى بناء منازل أو محال تجارية وغيرها من المنشآت من دون ترخيص من البلدية الإسرائيلية التي يتهمونها بالمماطلة في إعطاء التراخيص، أو رفض إعطائها مطلقاً بحجج مختلفة، بينما تقول البلدية إن هذه الأبنية تفتقر إلى معايير البناء القانونية.
في المقابل، لا تتردد السلطات الإسرائيلية في منح تراخيص البناء إلى المستوطنين الإسرائيليين. وقال المصري في مؤتمره الصحافي، إن عدد الوحدات في المشروع «يشكل قطرة في بحر ما تبنيه إسرائيل من مستوطنات القدس الشرقية». وتعد الكنيسة الأرثوذكسية أكبر ملاك الأراضي في القدس وفي إسرائيل بعد دائرة أراضي إسرائيل.
وقال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ثيوفولوس الثالث، «مشروع بناء حي (لنا القدس) يعبر عن روح الوحدة وروح الثقافة المتعددة، وهو ببساطة يعبر عن روح التعاون لتوفير السكن لآلاف الناس». ورغم «آلاف فرص العمل» التي سيوفرها المشروع، وفق ما قال المصري، يؤكد كثيرون أن هذه الوحدات لن تكون كافية لتلبية حاجات السكن بين الفلسطينيين في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في عام 1968 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وقالت حاجيت عفران من منظمة «حركة السلام الآن» غير حكومية والمناهضة للاستيطان، «إن 400 وحدة سكنية شيء لا يذكر مقارنة بما تقوم به الدولة من مبادرات بناء في القدس الشرقية».
وأضافت: «الدولة تقوم بمصادرة الأراضي في القدس الشرقية المحتلة، وتطرح مشاريع سكنية، وتقوم بتأسيس البنية التحتية، وقد بنت 57000 وحدة سكنية لليهود. بينما جميع المشاريع للعرب هي مشاريع خاصة يتكفل بها مستثمرون أفراد». وقال خليل التفكجي، المسؤول في بيت الشرق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يتابع مشاكل الاستيطان، «إسرائيل صادرت منذ عام 1967 ما مساحته 35 في المائة من أراضي القدس الشرقية المحتلة للمصلحة العامة، وما نسبته 52 في المائة للشوارع والبنى التحتية والمستوطنات»، ويضيف أنها أبقت للعرب ما مساحته 13 في المائة فقط من الأرض ليعيشوا عليها. وقال المهندس سامر نسيبة من جهته، إن الفلسطينيين يحتاجون ما بين 15 ألفاً إلى عشرين ألف وحدة سكنية لحل الضائقة السكنية. وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت عام 1971 ببناء 40 وحدة سكنية، ثم وافقت على بناء ثلاثة مشاريع أخرى غيرها، كان آخرها عام 1981، وصل عدد الوحدات السكنية فيها إلى 500 وحدة، مشيراً إلى أن هذه المساكن خصصت في حينه لذوي الدخل المحدود، وحصلت بمبادرة خاصة من والده، و«لم تساهم إسرائيل بأي شيء». لكن اليوم، وبسبب شح الأراضي، «سعر الأرض باهظ، وتكلفة الرخصة الإسرائيلية تصل إلى ما بين 40 إلى 60 ألف دولار، وهناك ضرائب. وبالتالي، يدفع المقاول ما بين 100 ألف إلى 120 ألف دولار للشقة الواحدة للبلدية الإسرائيلية قبل البدء في البناء». وأضاف نسيبة: «لذا، فسعر الشقة الواحدة قد يصل إلى 500 ألف دولار، ولا يستطيع معظم المقدسيين شراءها». ولم ينف المصري أن مشروعه هو لذوي الدخل المرتفع نسبياً، لكنه أشار إلى أنه ستكون هناك «تسهيلات في الدفع بالتقسيط ما بين 10 إلى 15 عاماً». في الجانب الإسرائيلي، تعطي المصارف قروضاً يمكن ردها خلال مدة قد تصل إلى ثلاثين عاماً.

قد يهمك ايضا 

مقتل 5 إسرائيليين وإصابة أكثر من 40 بحادث سير في الجليل شمال فلسطين

إصابة طفل فلسطيني بجراحٍ خطيرة باعتداءات الاحتلال ومستوطنين بالخليل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab