القاهرة - العرب اليوم
«نجاح كبير فى إدارة الأزمة» هذا ما يمكن أن توصف به الاجتماعات المتعددة التى تم عقدها خلال الأسبوع الماضى بين مختلف الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارتا الزراعة والتجارة والصناعة والجانب الروسي، والتى توجت فى النهاية بانتهاء أزمة شحنات البرتقال المصرية فى الموانئ الروسية ودخولها إلى الأسواق هناك. جولات مكثفة عقدتها الأجهزة المعنية هنا وهناك، اتصالات لم تتوقف سواء مع السفارة الروسية فى القاهرة أو السفارة المصرية فى موسكو، حيث تم عقد اجتماعات يومية لتوضيح الصورة كاملة وأنه لا يوجد سبب حقيقى لإيقاف شحنات البرتقال المصرية.
البداية كانت مع وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، والتى عقدت اجتماعاً مع جيورجى بوريسينكو السفير الروسى بالقاهرة، حيث بحثت معه أسباب قرار الإيقاف، وأكدت «جامع» أن الحكومة حريصة على تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية. بدوره عقد السيد القصير وزير الزراعة اجتماعاً مماثلاً مع السفير الروسي، حيث أكد الوزير أن مصر تسعى إلى زيادة التبادل التجارى مع روسيا وإزالة أى عقبات تعرقل هذا التعاون خاصة فى مجال تبادل السلع الزراعية.
وأشار إلى أهمية أن يقوم الجانب الروسى بإخطار الجانب المصرى بالتشريعات الجديدة التى تتعلق بدخول السلع الزراعية المصرية إلى الأراضى الروسية، وأكد وزير الزراعة للسفير الروسى أيضاً أهمية وجود نقاط تواصل سريعة ولجان فنية من الجانبين لحل المشاكل الفنية الطارئة ومنع تكرارها مستقبلًا. وبعد تلك الاجتماعات تلقى السيد القصير وزير الزراعة تقريراً من د. أحمد العطار رئيس الحجر الزراعى المصرى يفيد بالإفراج عن شحنات البرتقال المصرى فى الموانئ الروسية وإلغاء الحظر المفروض.
قد يهمك ايضا
الصادرات المصرية تقفز لأعلى مستوى في تاريخها
مصر تقترب من تحقيق أعلى صادرات في تاريخها بقيمة 31 مليار دولار
أرسل تعليقك