السعودية تتوقّع تخطّي الاستثمار الأجنبي نسبة 12 في المائة عام 2020
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

​شدّدوا على أهمية الاستمرار في تعزيز التطوّرات التي تُقدّمها المملكة

السعودية تتوقّع تخطّي الاستثمار الأجنبي نسبة 12 في المائة عام 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تتوقّع تخطّي الاستثمار الأجنبي نسبة 12 في المائة عام 2020

الاستثمار الاجنبي فى السعودية
الرياض - العرب اليوم

توقّع مختصون ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي بمختلف أشكاله في السعودية إلى أكثر من 12 في المائة عام 2020، مشيرين إلى أن بيئة الاستثمار في المملكة مهيأة لجذب شركات دولية للسوق السعودية، وصناعة شراكات حيوية تزيد الإنتاج وتوجد الوظائف.

وقال لؤي السامرائي، المختص في الاستثمار الأجنبي: "(الرؤية السعودية) هيأت بيئة الاستثمار لجذب شراكات أجنبية محلية، في مجالات حيوية، متعلقة بالصناعات ونقل التقنية والبنى التحتية، من خلال الحوافز المقدمة للمستثمر الأجنبي، ما يتيح زيادة الفرص المقدمة للشركات الأجنبية، وبالتالي زيادة الاستثمارات في المملكة".

وأشار السامرائي إلى حوافز كثيرة مقدمة من الحكومة السعودية، بما فيها حوافز تنظيمية ومالية وضريبية، منها زيادة مدة الترخيص للاستثمار الأجنبي إلى 5 سنوات قابلة للتجديد، مع إعطاء المستثمر خيار تقليل مدة الترخيص، بحد أدنى سنة واحدة، والمرونة في منح التأشيرات للمستثمرين ومن تحتاج أعمالهم إلى الاستقدام، سواء للزيارة أو الإقامة للعمل، فضلاً عن الأسعار التشجيعية للطاقة، وسهولة الحصول على التراخيص.

ووفق السامرائي، فإن أكثر وأفضل المجالات الاستثمارية الجاذبة للمستثمر الأجنبي بالسعودية، القطاعات الحيوية، كقطاع النقل والقطاع التكنولوجي والتصنيع والتعليم والرعاية الصحية، كما أن كل قطاع في قطاعات الاقتصاد السعودي يشكّل قطاعاً جاذباً للاستثمار.
وشدد على أهمية الاستمرار في تعزيز الإصلاحات والتطورات والمبادرات التي تقدمها الحكومة، وتطوير الكوادر البشرية، ما سيشكل العامل الرئيسي في تطوير نظام الاستثمار الأجنبي في المملكة.

وفي هذا الإطار، ذكر أحمد الفيفي المختص في الرقمنة، أن الاستثمار في الرقمنة سيدعم نجاح "رؤية المملكة 2030"، ويلعب دوراً محورياً حيوياً في نمو البلاد الاقتصادي، مع مواصلة المضي في مسيرة شاملة للتحول الرقمي على الصعيد الوطني، والارتقاء بالبلاد إلى مصافّ الاقتصادات الـ10 الأكثر تنافسية في العالم.

وأضاف الفيفي أن الاعتماد على السيارات ذاتية القيادة في تنقل السكان، واستخدام الطائرات المسيرة عن بُعد في توصيل الاحتياجات، واللجوء إلى تطبيقات الواقع المعززة الجوالة، يزداد وضوحاً وواقعية في المملكة، حيث يجري الدفع بعجلات التحوّل الرقمي على كلّ صعيد.

وتطرق إلى أن ذلك الهدف الاقتصادي الاستراتيجي يحظى بدعم مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، المستهدف الوصول به من 3.8 في المائة إلى 5.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وزيادة تطوير الصناعات المحلية، مع رفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40 إلى 65 في المائة.

وتوقّع الفيفي بأن تشهد الفترة المقبلة، ضخّ شركات عالمية كبرى استثمارات ضخمة بالسعودية، استعدادا للازدهار المرتقب، مع اهتمام واضح من شركات التقنية الكبرى، منوهاً إلى أن المملكة تتمتع بفرص استثمارية واعدة، في ظل تعزيز المهارات الرقمية، وزيادة النمو السكاني والقوة الشرائية المتزايدة، والشريحة الشبابية الواسعة التي تسودها روح ريادية مؤثرة.

إلى ذلك، قال الدكتور عبدالرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان لـ"الشرق الأوسط"، إن "الرؤية 2030" وما حوته من برامج تستهدف في المقام الأول، إيجاد بيئة استثمار مهيأة لجذب الشركات الأجنبية وصناعة الشراكات الحيوية، والتوسع في الأعمال الساعية إلى تطبيق مستويات أعلى من الحوكمة، عندما يتعلق الأمر بمنح الشركات تراخيص للعمل والاستثمار إقليمياً ودولياً.

ولفت إلى أن بيئة الاستثمار في المملكة أصبحت مهيأة لتأسيس معايير الحوكمة، للمحافظة على إيجاد القيمة وتحقيق المرونة في الاقتصاد السعودي، في ظل توقعات بتدفق مشروعات استثمارية أجنبية للسوق السعودية، والاتجاه نحو تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير الشركات العائلية لأهميتها كسوق سريعة النمو، تتمتع بفرص استثمار هائلة.

ورجّح باعشن أن ترتفع نسبة نمو الاستثمار الأجنبي بمختلف أشكاله إلى أكثر من 12 في المائة عام 2020، وأن تشهد الفترة المقبلة خطوات سريعة نحو ترسيخ مبادئ الحوكمة المؤسسية في ثقافة العمل بالسعودية، في ظل ما تقدمه الحكومة من حوافز مغرية لجذب تدفق الاستثمارات الأجنبية، وزرع ثقة المستثمرين في البيئة الاستثمارية السعودية، لإيجاد فرص عمل كبيرة للشباب، وتعظيم الصادر، وتنويع مصادر الاقتصاد، وتعزيز التنافسية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتوقّع تخطّي الاستثمار الأجنبي نسبة 12 في المائة عام 2020 السعودية تتوقّع تخطّي الاستثمار الأجنبي نسبة 12 في المائة عام 2020



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab