المستثمرون يتوقعون مزيد من الفوضى والبنوك المركزية تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

المستثمرون يتوقعون مزيد من الفوضى والبنوك المركزية تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستثمرون يتوقعون مزيد من الفوضى والبنوك المركزية تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف

عوائد السندات
واشنطن - العرب اليوم

يتأهب المستثمرون حول العالم لمزيد من الفوضى في الأسواق بعد أسبوع حافل بالتقلبات عصف بأسعار الأصول، وسط تصعيد البنوك المركزية والحكومات من معركتهم ضد التضخم.

ولاحت مؤشرات على الأوقات العصيبة في كل مكان. ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة للمرة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، بينما تدخلت اليابان لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998. وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ 37 عاما مقابل الدولار بعد أن أطلق وزير المالية البريطاني الجديد تخفيضات ضريبية تاريخية وزيادات ضخمة في الاقتراض.

يقول مايك كيلي خبير الأصول في باينبريدج إنفستمنتس (الولايات المتحدة) "من الصعب معرفة ما الذي سيحدث وأين ومتى... قبل ذلك، كان التفكير منصبا على أن الركود سيكون قصيرا وطفيفا. والآن نحينا هذا جانبا، وأصبح تفكيرنا ينصب على العواقب غير المقصودة التي تصاحب سياسات نقدية أكثر تشددا".

وهوت الأسهم في كل مكان. وتراجعت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك في سوق هابطة، كما انخفضت السندات لأدنى مستوى منذ سنوات إذ يعيد المستثمرون موازنة محافظهم وسط استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

فوق كل هذا، كان الدولار الأميركي يحلق عاليا إذْ قفز لأعلى مستوى في 20 عاما مقابل سلة من العملات، مدعوما بعوامل من بينها بحث المستثمرين عن ملاذ وسط التقلبات الحادة في الأسواق.

وقال ديفيد كوتوك، رئيس مجلس الإدارة وكبير مسؤولي الاستثمار في كمبرلاند أدفايزورز "أسعار صرف العملات.. أصبحت حاليا حادة في تحركاتها.. فعندما تنشغل الحكومات والبنوك المركزية بمهمة تحديد أسعار الفائدة، فهي تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف".

وفي الوقت الراهن، تجتذب عمليات البيع في شتى فئات الأصول القليل من صائدي الصفقات. ففي الواقع، يعتقد كثيرون أن الأمور ستزداد سوءا لأن السياسة النقدية الأكثر تشديدا حول العالم تزيد من احتمالات حدوث ركود عالمي.

وقال روس كويستريتش، المشرف على صندوق غلوبال ألوكيشن التابع لشركة بلاك روك أكبر مدير للأصول في العالم "سنظل حذرين"، مشيرا إلى أنه يتوخى الحذر بشأن السندات.

وأضاف "أعتقد أن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن السرعة التي سينخفض بها التضخم، وهناك الكثير من عدم اليقين بشأن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيمضي في حملة محمومة للتشديد النقدي كما أشار" مؤخرا.

وأدت تداعيات الأسبوع المحموم إلى تفاقم اتجاهات الأسهم والسندات التي ظلت قائمة طوال العام، مما أدى إلى انخفاض أسعار فئتي الأصول. إلا أن غموض التوقعات يعني أنها لا تزال غير رخيصة بما يكفي لبعض المستثمرين.

وقال جيك جولي، كبير محللي الاستثمار في بي.إن.واي ميلون، الذي كان يعزز مخصصاته للسندات السيادية قصيرة الأجل "نعتقد أن وقت المراهنة على ارتفاع الأسهم لم يحن بعد حتى نرى مؤشرات على أن السوق قد بلغت القاع".

وأضاف "السوق تقترب أكثر من وضع هذا الركود المتوقع على نطاق واسع في الحسبان ولكن لم يتم ذلك بالكامل بعد".

وارتفعت عوائد السندات، التي تتحرك عكسيا مع الأسعار، في جميع أنحاء العالم. وبلغت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى لها في أكثر من 12 عاما، بينما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين فوق 2%، للمرة الأولى منذ أواخر عام 2008. وفي المملكة المتحدة، قفزت سندات الخزانة لأجل خمس سنوات بمقدار 50 نقطة أساس وهي أكبر قفزة في يوم واحد منذ أواخر عام 1991 على الأقل، وفقا لبيانات رفينيتيف.

وقال ماثيو نيست الخبير في ستيت ستريت جلوبال أدفايزورز، الذي يعتقد أن عوائد السندات ارتفعت إلى درجة أنها بدأت تبدو "جذابة للغاية" إنه "في مرحلة ما، ستتحول المخاوف من التضخم إلى النمو".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عائد سندات الخزانة الأميركية عند أعلى مستوى منذ 2007

 

عوائد سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوياتها في 3 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستثمرون يتوقعون مزيد من الفوضى والبنوك المركزية تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف المستثمرون يتوقعون مزيد من الفوضى والبنوك المركزية تنقل التقلبات إلى أسواق الصرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab