روسيا تُغادر اجتماع وزراء الطاقة ومساعٍ جزائرية عراقية للتوصل لحلّ
آخر تحديث GMT09:07:06
 العرب اليوم -

اتفاق أعضاء "أوبك" على أن الأسعار المتدنية لا تخدم أي طرف

روسيا تُغادر اجتماع وزراء الطاقة ومساعٍ جزائرية عراقية للتوصل لحلّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُغادر اجتماع وزراء الطاقة ومساعٍ جزائرية عراقية للتوصل لحلّ

أعمال منتدى الطاقة الذي احتضنته الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

أعلن وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، في ختام أعمال منتدى الطاقة الذي احتضنته الجزائر بمشاركة 50 دولة، أن أسعار النفط دون مستوى 50 دولار للبرميل لا تخدم أحدا سواء كان دولة أو مؤسسة، واقترح المتحدث استيعاب الفائض المسجّل في السوق وضمان توازن أكبر للعرض والطلب.
 
وذكر بوطرفة، خلال ندوة صحافية عقدها في ختام أعمال المنتدى الـ 15 الدولي للطاقة، قبل ساعات قليلة من بدء الاجتماع غير الرسمي لدول منظمة "أوبك" أن المباحثات كشفت عن قناعة بأن الأسعار المتدنية للنفط لا تخدم أي طرف.

وأوضح المتحدث أن قواعد العرض والطلب القائمة حاليا تتسم "بعدم العقلانية "، وأن الوسيلة الوحيدة الكفيلة بضمان استقرار أسعار النفط هو استيعاب الفائض وتقليص العرض، خصوصا وأن الأسعار تشهد تراجعا، وأيضا الاستثمارات تأثرت بفعل تدني الأسعار.

وأضاف نور الدين بوطرفة أن الجزائر ستتجه لتشجيع أكبر للاستثمارات مع لجوئها لصيغ التراضي لاستقطاب الاستثمارات وتسهيل عمل الشركات.
 
اتخاذ قرار رسمي في الجزائر صعب ومساعي متواصلة للجزائر والعراق
 
وسجّل "العرب اليوم " تحركات عديدة على مستوى دول منظمة "أوبك" قبل بداية الاجتماع، وانتشرت تسريبات داخل أروقة قصر المؤتمرات، حول مساعي التوصل إلى اتفاق مبدئي يُنظر اليه لاحقا في اجتماع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في فيينا.
 
وعن فحوى المقترحات التي تم تقديمها تجميد إيران لسقف إنتاجها في حدود 3.6 مليون برميل يوميا مقابل تخفيض المملكة العربية السعودية لإنتاجها بمعدل 500 ألف برميل يوميا، ونظرا للتباين المسجّل في المواقف، استبعد المراقبون ترسيم اتفاق الجزائر، وتأجيل إمكانية إيجاد صيغة تُمكّن من الاتفاق على تثبيت أو تجميد الإنتاج إلى لقاء فينيا المزمع عقده نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
 
روسيا تنسحب من الاجتماع قبل ساعات من انعقاده

وبرزت أولى علامات فشل الدول الأعضاء في منظمة "اوبك" على ايجاد نقاط تسوية بخصوص مسألة تثبيت أو تخفيض الانتاج، عندما غادر وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك، الجزائر عائدا إلى موسكو، في وقت كان يُنتظر أن يُشارك في اللقاء غير الرسمي لدول منظمة "أوبك" كدولة.

ولعبت روسيا دورا مهما في اتفاق الدوحة، في أبريل/نيسان الماضي، مع المملكة العربية السعودية، التي تم الاتفاق وفقًا لها على تثبيت الإنتاج في شهر يناير/كانون الثاني، إلا أن الاتفاق تحفّظت عليه إيران التي طالبت بحقها في بلوغ مستوى إنتاج أكبر يساوي معدّل فترة ما قبل فرض العقوبات عليها. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُغادر اجتماع وزراء الطاقة ومساعٍ جزائرية عراقية للتوصل لحلّ روسيا تُغادر اجتماع وزراء الطاقة ومساعٍ جزائرية عراقية للتوصل لحلّ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab