تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة

تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

البنك المركزي الأوروبي
واشنطن ـ العرب اليوم

طرأ تغيير طفيف في قراءة البنك المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم الأساسية، والإعلان عن مراجعة الاستراتيجية لأول مرة منذ 2013، وكان هذا مجموع الإثارة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير؛ وفي رؤية تحليلية عبر بنك "أي.إن.جي" تساءل الاقتصادي "كارستين برزيسكي"، يرى أن أصعب مهمة للمراقبين تتمثل في كتابة مراجعة لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي بالكاد حدث فيه أي شيء، وباختصار، كانت هناك ثلاث ملحوظات سريعة بشأن الاجتماع، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير، وغيّر

رأيه قليلاً بشأن التضخم، وأعلن رسمياً بدء مراجعة الاستراتيجية، والتغييرات في توقعات التضخم، ربما كانت أبرز المعلومات في المؤتمر الصحافي بأكمله هي تغيير آخر في تقييم البنك المركزي الأوروبي لتطور التضخم. وأشار المركزي الأوروبي إلى أن مقاييس التضخم الأساسي ظلت خافتة عمومًا، على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة، وقال البنك إن في ديسمبر/كانون الأول الماضي كان هناك ارتفاع محدود في مؤشرات التضخم، بينما كانت في أكتوبر/تشرين الأول خافتة تماماً، إنه تغيير تدريجي ودقيق للغاية لكنه في النهاية يظل

تغييراً.وفي حالة استقرار اقتصاد منطقة اليورو وتعافيه خلال عام 2020، يمكن أن تستمر هذه الزيادة التدريجية في التضخم الأساسي، وكلما استغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي زاد خطر أن تكون الزيادة الأخيرة في التضخم الأساسي نتيجة متأخرة للدورة الاقتصادية، وليس مؤشرًا رئيسيًا للتضخم.بداية مراجعة الاستراتيجية، أعلنت كريستين لاجارد البدء الرسمي لمراجعة الإستراتيجية الخاصة بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي التي تم اعتمادها  في عام 1998 وتعديلها في عام 2003، ووفقًا للبنك المركزي الأوروبي، سوف تبحث هذه المراجعة

في تعريف استقرار الأسعار، ومجموعة أدوات البنك المركزي الأوروبي، أيضاً سوف تأخذ المراجعة في الاعتبار كيف يمكن لعوامل أخرى مثل، الاستقرار المالي والعمالة والاستدامة البيئية أن تؤثر على السياسة النقدية وأهدافها.ويرى البنك المركزي الأوروبي أنه لا يزال من المفترض الانتهاء من المراجعة بحلول نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن المناقشة الرئيسية للمراجعة - والنتيجة الأكثر صلة بالأسواق المالية - ستعبر عن تغيرات بشأن صياغة استقرار الأسعار، بما في ذلك ما إذا كان سيكون هناك نطاق محدد للتضخم أم لا، انتظر وراقب حتى

نهاية مراجعة الإستراتيجية، يبدو أن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي قد عادت إلى المستوى الطبيعي من الملل.وبسبب التحول من عهد ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك إلى كريستين لاجارد لاجارد، والصراعات الداخلية بالإضافة إلى الوعي المتزايد بأن المركزي الأوروبي قد وصل على نطاق واسع إلى حدود ما يمكن أن تفعله السياسة النقدية لدعم النمو والتضخم دون خلق المزيد من الآثار السلبية، فإن البنك أصبح في وضع "الانتظار والترقب".والتحول الواضح في تقييم التضخم، على الرغم من أنه تظاهر بالشعور بالثقة إلى حد ما من

قبل المركزي يتجلى في هذا الموقف، وإذا لم يكن هناك مشكلة اقتصادية جوهرية، فإن أفضل ما يمكن أن نتوقعه من اجتماعات البنك المركزي الأوروبي القادمة هذا العام هو تراجع الاتجاه نحو السياسية التيسيرية وربما تلميحات بشأن نهاية التيسير الكمي.وانطلاقًا من تعليقات لاجارد في المؤتمر الصحفي، يبدو من غير المرجح حدوث تغيير جوهري في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك النظرة المستقبلية قبل نهاية مراجعة الاستراتيجية، لذا فإن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي التي تشهد حالة من المتابعة والتوتر لن تعود قبل نهاية مراجعة الإستراتيجية

قد يهمك أيضًا:

"المركزي الأوروبي" يثبّت مُعدّل الفائدة في أول اجتماع بقيادة لاغار

لاغارد النمو في منطقة اليورو ما زال ضعيفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab