تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية
آخر تحديث GMT12:23:14
 العرب اليوم -

على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة

تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

البنك المركزي الأوروبي
واشنطن ـ العرب اليوم

طرأ تغيير طفيف في قراءة البنك المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم الأساسية، والإعلان عن مراجعة الاستراتيجية لأول مرة منذ 2013، وكان هذا مجموع الإثارة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير؛ وفي رؤية تحليلية عبر بنك "أي.إن.جي" تساءل الاقتصادي "كارستين برزيسكي"، يرى أن أصعب مهمة للمراقبين تتمثل في كتابة مراجعة لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي بالكاد حدث فيه أي شيء، وباختصار، كانت هناك ثلاث ملحوظات سريعة بشأن الاجتماع، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير، وغيّر

رأيه قليلاً بشأن التضخم، وأعلن رسمياً بدء مراجعة الاستراتيجية، والتغييرات في توقعات التضخم، ربما كانت أبرز المعلومات في المؤتمر الصحافي بأكمله هي تغيير آخر في تقييم البنك المركزي الأوروبي لتطور التضخم. وأشار المركزي الأوروبي إلى أن مقاييس التضخم الأساسي ظلت خافتة عمومًا، على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة، وقال البنك إن في ديسمبر/كانون الأول الماضي كان هناك ارتفاع محدود في مؤشرات التضخم، بينما كانت في أكتوبر/تشرين الأول خافتة تماماً، إنه تغيير تدريجي ودقيق للغاية لكنه في النهاية يظل

تغييراً.وفي حالة استقرار اقتصاد منطقة اليورو وتعافيه خلال عام 2020، يمكن أن تستمر هذه الزيادة التدريجية في التضخم الأساسي، وكلما استغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي زاد خطر أن تكون الزيادة الأخيرة في التضخم الأساسي نتيجة متأخرة للدورة الاقتصادية، وليس مؤشرًا رئيسيًا للتضخم.بداية مراجعة الاستراتيجية، أعلنت كريستين لاجارد البدء الرسمي لمراجعة الإستراتيجية الخاصة بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي التي تم اعتمادها  في عام 1998 وتعديلها في عام 2003، ووفقًا للبنك المركزي الأوروبي، سوف تبحث هذه المراجعة

في تعريف استقرار الأسعار، ومجموعة أدوات البنك المركزي الأوروبي، أيضاً سوف تأخذ المراجعة في الاعتبار كيف يمكن لعوامل أخرى مثل، الاستقرار المالي والعمالة والاستدامة البيئية أن تؤثر على السياسة النقدية وأهدافها.ويرى البنك المركزي الأوروبي أنه لا يزال من المفترض الانتهاء من المراجعة بحلول نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن المناقشة الرئيسية للمراجعة - والنتيجة الأكثر صلة بالأسواق المالية - ستعبر عن تغيرات بشأن صياغة استقرار الأسعار، بما في ذلك ما إذا كان سيكون هناك نطاق محدد للتضخم أم لا، انتظر وراقب حتى

نهاية مراجعة الإستراتيجية، يبدو أن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي قد عادت إلى المستوى الطبيعي من الملل.وبسبب التحول من عهد ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك إلى كريستين لاجارد لاجارد، والصراعات الداخلية بالإضافة إلى الوعي المتزايد بأن المركزي الأوروبي قد وصل على نطاق واسع إلى حدود ما يمكن أن تفعله السياسة النقدية لدعم النمو والتضخم دون خلق المزيد من الآثار السلبية، فإن البنك أصبح في وضع "الانتظار والترقب".والتحول الواضح في تقييم التضخم، على الرغم من أنه تظاهر بالشعور بالثقة إلى حد ما من

قبل المركزي يتجلى في هذا الموقف، وإذا لم يكن هناك مشكلة اقتصادية جوهرية، فإن أفضل ما يمكن أن نتوقعه من اجتماعات البنك المركزي الأوروبي القادمة هذا العام هو تراجع الاتجاه نحو السياسية التيسيرية وربما تلميحات بشأن نهاية التيسير الكمي.وانطلاقًا من تعليقات لاجارد في المؤتمر الصحفي، يبدو من غير المرجح حدوث تغيير جوهري في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك النظرة المستقبلية قبل نهاية مراجعة الاستراتيجية، لذا فإن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي التي تشهد حالة من المتابعة والتوتر لن تعود قبل نهاية مراجعة الإستراتيجية

قد يهمك أيضًا:

"المركزي الأوروبي" يثبّت مُعدّل الفائدة في أول اجتماع بقيادة لاغار

لاغارد النمو في منطقة اليورو ما زال ضعيفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab