تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية
آخر تحديث GMT07:32:41
 العرب اليوم -

على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة

تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

البنك المركزي الأوروبي
واشنطن ـ العرب اليوم

طرأ تغيير طفيف في قراءة البنك المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم الأساسية، والإعلان عن مراجعة الاستراتيجية لأول مرة منذ 2013، وكان هذا مجموع الإثارة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير؛ وفي رؤية تحليلية عبر بنك "أي.إن.جي" تساءل الاقتصادي "كارستين برزيسكي"، يرى أن أصعب مهمة للمراقبين تتمثل في كتابة مراجعة لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي بالكاد حدث فيه أي شيء، وباختصار، كانت هناك ثلاث ملحوظات سريعة بشأن الاجتماع، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير، وغيّر

رأيه قليلاً بشأن التضخم، وأعلن رسمياً بدء مراجعة الاستراتيجية، والتغييرات في توقعات التضخم، ربما كانت أبرز المعلومات في المؤتمر الصحافي بأكمله هي تغيير آخر في تقييم البنك المركزي الأوروبي لتطور التضخم. وأشار المركزي الأوروبي إلى أن مقاييس التضخم الأساسي ظلت خافتة عمومًا، على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة، وقال البنك إن في ديسمبر/كانون الأول الماضي كان هناك ارتفاع محدود في مؤشرات التضخم، بينما كانت في أكتوبر/تشرين الأول خافتة تماماً، إنه تغيير تدريجي ودقيق للغاية لكنه في النهاية يظل

تغييراً.وفي حالة استقرار اقتصاد منطقة اليورو وتعافيه خلال عام 2020، يمكن أن تستمر هذه الزيادة التدريجية في التضخم الأساسي، وكلما استغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي زاد خطر أن تكون الزيادة الأخيرة في التضخم الأساسي نتيجة متأخرة للدورة الاقتصادية، وليس مؤشرًا رئيسيًا للتضخم.بداية مراجعة الاستراتيجية، أعلنت كريستين لاجارد البدء الرسمي لمراجعة الإستراتيجية الخاصة بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي التي تم اعتمادها  في عام 1998 وتعديلها في عام 2003، ووفقًا للبنك المركزي الأوروبي، سوف تبحث هذه المراجعة

في تعريف استقرار الأسعار، ومجموعة أدوات البنك المركزي الأوروبي، أيضاً سوف تأخذ المراجعة في الاعتبار كيف يمكن لعوامل أخرى مثل، الاستقرار المالي والعمالة والاستدامة البيئية أن تؤثر على السياسة النقدية وأهدافها.ويرى البنك المركزي الأوروبي أنه لا يزال من المفترض الانتهاء من المراجعة بحلول نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن المناقشة الرئيسية للمراجعة - والنتيجة الأكثر صلة بالأسواق المالية - ستعبر عن تغيرات بشأن صياغة استقرار الأسعار، بما في ذلك ما إذا كان سيكون هناك نطاق محدد للتضخم أم لا، انتظر وراقب حتى

نهاية مراجعة الإستراتيجية، يبدو أن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي قد عادت إلى المستوى الطبيعي من الملل.وبسبب التحول من عهد ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك إلى كريستين لاجارد لاجارد، والصراعات الداخلية بالإضافة إلى الوعي المتزايد بأن المركزي الأوروبي قد وصل على نطاق واسع إلى حدود ما يمكن أن تفعله السياسة النقدية لدعم النمو والتضخم دون خلق المزيد من الآثار السلبية، فإن البنك أصبح في وضع "الانتظار والترقب".والتحول الواضح في تقييم التضخم، على الرغم من أنه تظاهر بالشعور بالثقة إلى حد ما من

قبل المركزي يتجلى في هذا الموقف، وإذا لم يكن هناك مشكلة اقتصادية جوهرية، فإن أفضل ما يمكن أن نتوقعه من اجتماعات البنك المركزي الأوروبي القادمة هذا العام هو تراجع الاتجاه نحو السياسية التيسيرية وربما تلميحات بشأن نهاية التيسير الكمي.وانطلاقًا من تعليقات لاجارد في المؤتمر الصحفي، يبدو من غير المرجح حدوث تغيير جوهري في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك النظرة المستقبلية قبل نهاية مراجعة الاستراتيجية، لذا فإن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي التي تشهد حالة من المتابعة والتوتر لن تعود قبل نهاية مراجعة الإستراتيجية

قد يهمك أيضًا:

"المركزي الأوروبي" يثبّت مُعدّل الفائدة في أول اجتماع بقيادة لاغار

لاغارد النمو في منطقة اليورو ما زال ضعيفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab