نواب حاكم مصرف لبنان يقترحون التحول لسعر صرف حر
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

نواب حاكم مصرف لبنان يقترحون التحول لسعر صرف حر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب حاكم مصرف لبنان يقترحون التحول لسعر صرف حر

مصرف لبنان
بيروت - العرب اليوم

اقترح نواب حاكم مصرف لبنان المركزي، في وثيقة اطلعت عليه رويترز، الخميس، إلغاء ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي المعمول به منذ فترة طويلة، والتحول إلى تحرير "مُدار" لسعر الصرف بحلول نهاية سبتمبر.

وفقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها في السوق الموازية، منذ بدء الانهيار الاقتصادي في 2019.

وفي فبراير، خفض البنك المركزي سعر الصرف الرسمي من 1500 ليرة الذي استمر عقودا إلى 15 ألف ليرة مقابل الدولار.

واجتمع نواب حاكم مصرف لبنان، الخميس، مع أعضاء في البرلمان، واقترحوا تغييرات على السياسة النقدية للبلاد، تضمنت التحول بالكامل إلى تعويم سعر الصرف "بطريقة مُدارة"،ليعكس "القيمة الحقيقية" لليرة.

وجاء في الوثيقة، أن البنك المركزي سيلتزم بصياغة القواعد واللوائح اللازمة، "لتحريك سعر الصرف إلى عائم"، بحلول نهاية سبتمبر 2023، مع القدرة "على التدخل عند الضرورة".

واقترحت الوثيقة أيضا، إنشاء منصة إلكترونية جديدة للصرف الأجنبي، لكنها قالت إن المصرف سيواصل شراء الدولار في السوق كلما أمكن ذلك، لتجنب الاعتماد على الاحتياطيات لدعم الليرة.

وأشرف حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، على الليرة المربوطة بالدولار في فترة ولاية استمرت ثلاثين عاما وتنتهي بنهاية الشهر الجاري.

ويواجه سلامة اتهامات في الداخل والخارج، باختلاس أموال عامة لبنانية، وهو ما ينفيه سلامة.

وأثناء في فترة ولاية سلامة، أنشأ البنك المركزي منصة "صيرفة" المثيرة للجدل، التي أريد بها جلب الاستقرار إلى الليرة اللبنانية، لكن الليرة استمرت في التراجع رغم ذلك.

وانتقدت السلطات اللبنانية والمؤسسات الدولية منصة صيرفة لافتقارها للشفافية والاستدامة وما أتاحته من فرصة للمراجحة.

وقال سليم شاهين، وهو أحد نواب حاكم مصرف لبنان لرويترز هذا الأسبوع، إن البنك المركزي سيوقف عمل منصة "صيرفة"، بعد انتهاء فترة ولاية سلامة.

وإذا لم يتم اختيار خليفة لسلامة، سيتولى النائب الأول لحاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري، المسؤوليات الأساسية.

ونقل تلفزيون "الجديد" اللبناني عن منصوري قوله، إن المشرعين سيراجعون اقتراحهم في الأيام القليلة المقبلة.

وتقترح الخطة أيضا، أن يعدل البرلمان تشريعا للسماح للبنك المركزي بإقراض الحكومة ما يصل إلى 1.2 مليار دولار على مدى ستة أشهر، وإصدار أوراق نقدية من فئة أكبر من 100 ألف ليرة.

وبدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار، بعد فساد وتبذير وسوء إدارة النخبة الحاكمة على مدى عقود، تضمنت سياسة إقراض البنك المركزي للدولة لدعم قطاع عام متضخم.

وجاء في مقترحات نواب حاكم مصرف لبنان، أن ميزانية 2023 يجب إقرارها بنهاية أغسطس، وإقرار ميزانية العام المقبل بحلول نهاية نوفمبر.

وجاء في الوثيقة أيضا، أنه يجب على الحكومة الموافقة على قوانين لسد الفجوة المالية، وإعادة الهيكلة بحلول نهاية سبتمبر.

وهذه القوانين، والانتهاء من الميزانية، من بين الإجراءات التي يتعين على لبنان إنجازها للحصول على ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استجواب حاكم البنك المركزي اللبناني حول ثروته وقرار تركه رهن التحقيق يثير الاستغراب

البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب حاكم مصرف لبنان يقترحون التحول لسعر صرف حر نواب حاكم مصرف لبنان يقترحون التحول لسعر صرف حر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab