اتفاق «صندوق النقد» يفتح لمصر باب «سد الفجوة التمويلية»
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اتفاق «صندوق النقد» يفتح لمصر باب «سد الفجوة التمويلية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق «صندوق النقد» يفتح لمصر باب «سد الفجوة التمويلية»

وزارة المالية المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يوم الخميس ارتفاع معدل التضخم الشهري خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، موضحاً أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في عموم البلاد بلغ الشهر الماضي 137.2 نقطة، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 2.5 في المائة عن شهر سبتمبر (أيلول).وأرجع الجهاز أسباب هذا إلى ارتفاع مجموعة الخضراوات بنسبة 7.6 في المائة، والألبان والجبن والبيض 5.7 في المائة، واللحوم والدواجن 3.4 في المائة، والحبوب والخبز 1.6 في المائة، والملابس الجاهزة 2 في المائة، ومجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل 1.9 في المائة.

كما أظهرت البيانات أن التضخم السنوي بالمدن ارتفع إلى 16.2 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، مقابل 15 في المائة في سبتمبر.في غضون ذلك، كشف وزير المالية المصري محمد معيط عن أن بلاده تواجه فجوة في التمويل الخارجي بقيمة 16 مليار دولار على مدار نحو أربع سنوات مقبلة. وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة المصرية تستطيع توفير أموال كافية لتغطي كامل احتياجاتها بفضل الاتفاق الذي توصلت إليه البلاد مؤخراً مع صندوق النقد بقيمة 3 مليارات دولار، وهو ما من شأنه أن يفتح الباب أمام تدفق التمويل من الخارج.

وبحسب وكالة بلومبرغ، قال معيط إن الاتفاق مع صندوق النقد «ممول بالكامل»، وهو ما يعني أنه سيتم الوفاء بمتطلبات التمويل بالكامل خلال 46 شهراً هي فترة البرنامج. وأضاف أن عدداً من المستثمرين قد تواصلوا بالفعل مع الوزارة بشأن إصدار صكوك إسلامية، وهو خيار قيد الدراسة.وأكد وزير المالية المصري في مقابلة منفصلة مع تلفزيون بلومبرغ أنهم على يقين من التغلب على هذه الفجوة التمويلية، من خلال الاتفاق مع الصندوق. وترى بلومبرغ أن الفجوة التمويلية للاقتصاد المصري الذي يصل حجمه إلى 400 مليار دولار، تظهر الأزمة العميقة التي تواجهها مصر نتيجة تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. كما ترك ارتفاع أسعار النفط والسلع آثاره القوية على واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم.

وقال معيط على هامش مؤتمر قمة المناخ (كوب 27) المنعقد في شرم الشيخ حالياً، إن «الحكومة المصرية تتعامل مع الظروف الصعبة التي تشهدها السوق الدولية عبر تنويع مصادر التمويل، وترى إمكانات في أسواق السندات الصينية واليابانية والصكوك، «ونعمل على إصدار سندات مستدامة».وتوقع معيط تدفق المزيد من الأموال «خلال الأيام، والأسابيع والأشهر المقبلة»، وأعرب عن أمله في أن تتحسن أحوال السوق مع قدوم عام 2023. وأكد معيط رؤيته أن مصر، التي صار لديها واحد من أعلى أسعار الفائدة، المعدلة بحسب التضخم، في العالم خلال السنوات الأخيرة حتى تسارعت وتيرة أسعار المستهلك في 2022، يجب أن تخفض درجة الاعتماد على «تجارة الفائدة أو المناقلة» لتوفير التمويل، أي بيع أو اقتراض أصل بسعر فائدة منخفض، بهدف استخدام العائدات لتمويل شراء أصل آخر بسعر فائدة أعلى، والاستفادة من فرق سعر الفائدة.

وأشار وزير المالية المصري إلى تدفقات في سوق الديون المحلية خلال الأيام الأخيرة، بعد خفض قيمة الجنيه المصري والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد، ولكنه أكد أنه يجب تعلم الدرس، وهو أن هذا النوع من التدفقات ليس آمناً، ويجب على مصر التركيز على تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة الصادرات.

قد يهمك ايضاً

وزير المالية المصري يؤكد أن صندوق النقد حصل على نسخة من وثيقة ملكية الدولة

وزير المالية المصري يعلق على شكوى المواطنين من ارتفاع تكاليف المعيشة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق «صندوق النقد» يفتح لمصر باب «سد الفجوة التمويلية» اتفاق «صندوق النقد» يفتح لمصر باب «سد الفجوة التمويلية»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab