تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي
آخر تحديث GMT14:18:42
 العرب اليوم -

تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي

البنك المركزي المصري
القاهرة_العرب اليوم

أعلن البنك المركزي المصري، الاثنين، انخفاض احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 35.5 مليار دولار بنهاية مايو الماضي مقارنة بـ 37.123 مليار دولار في أبريل. وأكد المركزي المصري في بيان، أن هذا التراجع جاء على خلفية الدور المنوط به لسداد المدفوعات المرتبطة بالديون الخارجية المستحقة خلال شهر مايو، والتي قدرت بنحو ملياري دولار، منها استحقاق كوبونات لسندات حكومية صادرة عن وزارة المالية، بالإضافة إلى مستحقات لصندوق النقد الدولي والتزامات أخرى.

وفي تعليقه قال الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، إن سبب انخفاض الاحتياطي المصري القيام بسداد دفعة للمديونية الخارجية بقيمة 2 مليار دولار في مايو، ومنذ مارس حتى مايو كانت توجد العديد من الأسباب ضغطت على الاحتياطيات الأجنبية، ومنها تراجع التدفقات الأجنبية في أذون الخزانة والسندات وتخارج بـ20 مليار دولار، وارتفاع أسعار النفط والقمح، ما تسبب في تزايد عجز ميزان المعاملات الجاري.

وقال جنينه في مقابلة مع قناة "العربية": "نتحدث عن 8 إلى 10 مليارات دولار التزامات سنوية على مصر، فهي مدينة باستحقاقات لصندوق النقد هذا العام بنحو 2.5 مليار، وهذه الأرقام سترتفع على مدار العام القادم، فصندوق النقد لديه استحقاقات 4 مليارات دولار العام المقبل، وفي 2024 سيقفز الرقم إلى 5 مليارات دولار، وهذه الأرقام سترتفع سنويا إلى 10 مليارات دولار مع إضافة دائنين آخرين". ولفت إلى أن مصر خلال الـ3 سنوات القادمة لديها حاجة لسداد التزامات 30 مليار دولار سنويا خلال الـ3 سنوات القادمة، وهي بحاجة ماسة للاقتراض وإعادة جدولة الدين وتسريع برنامج الطروحات، خاصة في ظل صعوبة الذهاب للأسواق الدولية مع ارتفاع أسعار الفائدة.

وأشار جنينة إلى أن مصر لابد أن تغير من هيكل نظام المدفوعات الخاص بها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الجديدة، بعد اعتمادها في السابق على السياحة وتحويلات العاملين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية قصيرة الأجل، وهذه المصادر تأثرت بشكل كبير وتحت ضغط مباشر. "لابد أن تغير مصر هذا الهيكل وتركز على بندين رئيسيين، استغلال ثروتها من الغاز الطبيعي عبر تصديرها إلى أوروبا، والعمل على تصنيع الأسمدة من الغاز لأن الطلب عليها مرتفع جدا، هذا إضافة إلى ضرورة التحول من الاعتماد على الاستثمارات قصيرة الأجل إلى الاستثمار الأجنبي المباشر"، بحسب جنينة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بعد سداد التزامات خارجية بقيمة ملياري دولار

 

البنك المركزي المصري يشترى 44.4 طن من الذهب ليصبح أكبر مشتر للمعدن الأصفر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي تحديات عديدة تواجه الاقتصاد المصري تزامناً مع إعلان البنك المركزي انخفاض الاحتياطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab