خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

وصفوا البرنامج الخماسي بـ"الهلامي" و"الخرافي" لعدم وجود الموارد

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

منتدى الاقتصاد السوداني
الخرطوم ـ محمدابراهيم

انتقد خبراء اقتصاد في الخرطوم السياسات الاقتصادية الحالية ودعوا الى مراجعة حزمة السياسات المالية والنقدية مشيرين الى ان عرض النقود ليس سببا فى ارتفاع التضخم ويرى اخرون بأن عدم التمويل يقف عقبة امام تنفيذ البرنامج الخماسي.
 
ووصف عبد الرحيم حمدي وزير المال الأسبق في منتدى الاقتصاد السوداني "الخروج من النفق"  البرنامج الخماسي بالهلامي والخرافي لانه لايمتلك موارد وانتقد تطبيق السياسات بشكل مجزأ مما ادى الى حدوث ركود تضخمي وارتفاع في المستوى العام للاسعار والتضخم مبينا ان كل البرامج التى استحدثتها الدولة تفتقر الى التمويل.

واقرّ بوجود فجوة موارد داخلية وخارجية متزايدة ومستمرة بسبب الطلب الهائل من الاقتصاد والحكومة كأحد اهم اللاعبين الا أنه  قال ان هذا الطلب غير قابل  للتخفيض ومن العبث  البحث عن حل من تلقاء  تخفيضة وقال ان السياسات المالية والنقدية الانكماشية الحالية الراهنة هي سياسات تعمل في وجود استقرار نسبي ووضعنا الحالي جاء عقب صدمه مما ادي لارتفاع التضخم  وانهيار سعر الجنيه واشار الى ان الدولة  قدمت العلاج  في شكل برنامج  ثلاثي اولا ولم يحدث اثارا ايجابية ثم برنامج  خماسي توسعي  للغاية (على الورق) ولن يحل اي مشكلة  للانتاج  لأنه لا يملك موارد داخلية او خارجية لتنفيذه.
 
وطالب حمدي بضرورة توفير موارد هائلة وسريعة محليا واجنبيًا واجراء تعديل جذري  للسياسات المالية والنقدية "الانكماشية" التى تهدف إلى  تحفيز النمو لزيادة الانتاج  بالاضافة إلى رسم خارطة  طريق واضحة تتضمن الاولويات والاجراءات بأن تؤجل معالجة الديون الخارجية والنظر في الديون الحديثة من المصادر الجديدة.

واعتبر وزير المال الاسبق الدكتور عز الدين ابراهيم ما حدث صدمة انفصال الجنوب مبينا ان البرنامج الخماسي تأشيري وليس له علاقة بالصرف مؤكدًا وجود سيولة متداولة فى السودان وأن ارتباط ارتفاع سعر الصرف سببه تحويلات الشركات الاستثمارية الى الخارج .

ومن جانبه قال وزير المال الاسبق ورئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان د. احمد المجذوب إن اكبر مُهدّد للاقتصاد هو الحصار الخارجي فضلا عن المهدّدات الأمنية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من الموارد واضاف لدينا نقاط قوّة يمكن الاستفادة منها خصوصا في ظل تصاعد اسعار السلع الغذائية حتى في صورتها الاولية الأمر الذي يخلق ميزة وقدرة للاقتصاد مقارنة مع الاقتصادات الأخرى المجاورة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab