خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

وصفوا البرنامج الخماسي بـ"الهلامي" و"الخرافي" لعدم وجود الموارد

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

منتدى الاقتصاد السوداني
الخرطوم ـ محمدابراهيم

انتقد خبراء اقتصاد في الخرطوم السياسات الاقتصادية الحالية ودعوا الى مراجعة حزمة السياسات المالية والنقدية مشيرين الى ان عرض النقود ليس سببا فى ارتفاع التضخم ويرى اخرون بأن عدم التمويل يقف عقبة امام تنفيذ البرنامج الخماسي.
 
ووصف عبد الرحيم حمدي وزير المال الأسبق في منتدى الاقتصاد السوداني "الخروج من النفق"  البرنامج الخماسي بالهلامي والخرافي لانه لايمتلك موارد وانتقد تطبيق السياسات بشكل مجزأ مما ادى الى حدوث ركود تضخمي وارتفاع في المستوى العام للاسعار والتضخم مبينا ان كل البرامج التى استحدثتها الدولة تفتقر الى التمويل.

واقرّ بوجود فجوة موارد داخلية وخارجية متزايدة ومستمرة بسبب الطلب الهائل من الاقتصاد والحكومة كأحد اهم اللاعبين الا أنه  قال ان هذا الطلب غير قابل  للتخفيض ومن العبث  البحث عن حل من تلقاء  تخفيضة وقال ان السياسات المالية والنقدية الانكماشية الحالية الراهنة هي سياسات تعمل في وجود استقرار نسبي ووضعنا الحالي جاء عقب صدمه مما ادي لارتفاع التضخم  وانهيار سعر الجنيه واشار الى ان الدولة  قدمت العلاج  في شكل برنامج  ثلاثي اولا ولم يحدث اثارا ايجابية ثم برنامج  خماسي توسعي  للغاية (على الورق) ولن يحل اي مشكلة  للانتاج  لأنه لا يملك موارد داخلية او خارجية لتنفيذه.
 
وطالب حمدي بضرورة توفير موارد هائلة وسريعة محليا واجنبيًا واجراء تعديل جذري  للسياسات المالية والنقدية "الانكماشية" التى تهدف إلى  تحفيز النمو لزيادة الانتاج  بالاضافة إلى رسم خارطة  طريق واضحة تتضمن الاولويات والاجراءات بأن تؤجل معالجة الديون الخارجية والنظر في الديون الحديثة من المصادر الجديدة.

واعتبر وزير المال الاسبق الدكتور عز الدين ابراهيم ما حدث صدمة انفصال الجنوب مبينا ان البرنامج الخماسي تأشيري وليس له علاقة بالصرف مؤكدًا وجود سيولة متداولة فى السودان وأن ارتباط ارتفاع سعر الصرف سببه تحويلات الشركات الاستثمارية الى الخارج .

ومن جانبه قال وزير المال الاسبق ورئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان د. احمد المجذوب إن اكبر مُهدّد للاقتصاد هو الحصار الخارجي فضلا عن المهدّدات الأمنية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من الموارد واضاف لدينا نقاط قوّة يمكن الاستفادة منها خصوصا في ظل تصاعد اسعار السلع الغذائية حتى في صورتها الاولية الأمر الذي يخلق ميزة وقدرة للاقتصاد مقارنة مع الاقتصادات الأخرى المجاورة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab