خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

وصفوا البرنامج الخماسي بـ"الهلامي" و"الخرافي" لعدم وجود الموارد

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم

منتدى الاقتصاد السوداني
الخرطوم ـ محمدابراهيم

انتقد خبراء اقتصاد في الخرطوم السياسات الاقتصادية الحالية ودعوا الى مراجعة حزمة السياسات المالية والنقدية مشيرين الى ان عرض النقود ليس سببا فى ارتفاع التضخم ويرى اخرون بأن عدم التمويل يقف عقبة امام تنفيذ البرنامج الخماسي.
 
ووصف عبد الرحيم حمدي وزير المال الأسبق في منتدى الاقتصاد السوداني "الخروج من النفق"  البرنامج الخماسي بالهلامي والخرافي لانه لايمتلك موارد وانتقد تطبيق السياسات بشكل مجزأ مما ادى الى حدوث ركود تضخمي وارتفاع في المستوى العام للاسعار والتضخم مبينا ان كل البرامج التى استحدثتها الدولة تفتقر الى التمويل.

واقرّ بوجود فجوة موارد داخلية وخارجية متزايدة ومستمرة بسبب الطلب الهائل من الاقتصاد والحكومة كأحد اهم اللاعبين الا أنه  قال ان هذا الطلب غير قابل  للتخفيض ومن العبث  البحث عن حل من تلقاء  تخفيضة وقال ان السياسات المالية والنقدية الانكماشية الحالية الراهنة هي سياسات تعمل في وجود استقرار نسبي ووضعنا الحالي جاء عقب صدمه مما ادي لارتفاع التضخم  وانهيار سعر الجنيه واشار الى ان الدولة  قدمت العلاج  في شكل برنامج  ثلاثي اولا ولم يحدث اثارا ايجابية ثم برنامج  خماسي توسعي  للغاية (على الورق) ولن يحل اي مشكلة  للانتاج  لأنه لا يملك موارد داخلية او خارجية لتنفيذه.
 
وطالب حمدي بضرورة توفير موارد هائلة وسريعة محليا واجنبيًا واجراء تعديل جذري  للسياسات المالية والنقدية "الانكماشية" التى تهدف إلى  تحفيز النمو لزيادة الانتاج  بالاضافة إلى رسم خارطة  طريق واضحة تتضمن الاولويات والاجراءات بأن تؤجل معالجة الديون الخارجية والنظر في الديون الحديثة من المصادر الجديدة.

واعتبر وزير المال الاسبق الدكتور عز الدين ابراهيم ما حدث صدمة انفصال الجنوب مبينا ان البرنامج الخماسي تأشيري وليس له علاقة بالصرف مؤكدًا وجود سيولة متداولة فى السودان وأن ارتباط ارتفاع سعر الصرف سببه تحويلات الشركات الاستثمارية الى الخارج .

ومن جانبه قال وزير المال الاسبق ورئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان د. احمد المجذوب إن اكبر مُهدّد للاقتصاد هو الحصار الخارجي فضلا عن المهدّدات الأمنية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من الموارد واضاف لدينا نقاط قوّة يمكن الاستفادة منها خصوصا في ظل تصاعد اسعار السلع الغذائية حتى في صورتها الاولية الأمر الذي يخلق ميزة وقدرة للاقتصاد مقارنة مع الاقتصادات الأخرى المجاورة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم خبراء يدعون إلى مراجعة السياسات الاقتصادية في السودان ومعرفة سبب التضخم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab