عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

خلال ندوة نظمها منتدى رؤساء المؤسسات

عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040

عبد المجيد عطار
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد الرئيس المدير العام السابق لشركة سونطراك الجزائرية ، عبد المجيد عطار، أن الجزائر تبقى في منأى لفترة طويلة حتى بعد 2030 أو2040 فيما يخص احتياطات المحروقات.
وقال عطار، في دراسة  نشرتها مجلة "النفط والغاز العربي"، حول الانتقال الطاقوي للجزائر تم عرضه ومناقشته خلال ندوة نظمها منتدى رؤساء المؤسسات يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني في الجزائر، إنه إذا تم إعتماد على ما هو موجود وما يمكن أن يوجد نظريا فإنه يمكننا القول أنه ليس هناك ما يدعو للقلق حتى بعد 2030 أو2040.
 
وأشار إلى أن التوقع حول احتياطات المحروقات المتبقية في باطن الأرض وتلك الجاري تطويرها أو الممكن تطويرها على المدى المتوسط الاحتياطات المحتملة والممكنة يسمح بتوقع إلى غاية 2022 أو2025 نفس مستوى الإنتاج الحالي مع احتمال تسجيل ارتفاع نسبي بفضل المشاريع التنموية الحالية وبالتالي الحفاظ على حجم الصادرات، وكذا تلبية متطلبات الاستهلاك الطاقوي الوطني .  
وبشأن الريع النفطي، أوضح المتحدث أنه سيبقى غير مؤكد نظرا للشكوك حول تطور السوق العالمية للمحروقات.

وألح المستشار الدولي والمدير العام لمكتب الدراسات بتروشيم 2000، على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة في مجال  نموذج استهلاك الطاقة بعد سنة 2025 حتى يلبي انتاج المحروقات التقليدية حاجيات الاستهلاك الداخلي ومستوى الريع في آن واحد.

وأضاف أن استغلال المحروقات غير التقليدية مع إنتاج إضافي فقط " يمكنه العمل على تباطؤ تراجع الإنتاج التقليدي ما بين 2025 و2035 وحتى بعد ذلك تماشيا مع التقدم التكنولوجي المستقبلي .
وأعرب الخبير عن قلقه بشأن النمو المفاجئ وغير المتحكم فيهللاستهلاك الداخلي للبلاد مقارنة بنسبة تجديد الاحتياطات الأمر الذي أضحى "مشكلة حاسمة" على حد قوله.

وأوضح المتحدث، في هذا السياق، أن توقعات التصدير الناتجة عن الريع لضمان التنمية الاقتصادية وكذا توقعات الاستهلاك الداخلي "تشير إلى إمكانية انخفاض الريع ابتداء من سنة 2025 وذلك في غياب اكتشافات جديدة والشروع في استغلال المحروقات غير التقليدية بين سنتي 2025 و2030.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الفرضية "لا تأخذ بالحسبان" تطور سوق النفط التي لا "يمكن المجازفة بالتنبؤ بأحوالها في الوقت الراهن".
 
وقال عطار، إن الجزائر مطالبة بضمان أمنها الطاقوي من خلال استراتيجيات تهدف إلى ترشيد الاستهلاك الطاقوي الداخلي وتأمين "بشكل انتقالي" وفرة وتمديد مدة استغلال الموارد غير المتجددة وإدخال تدريجي لموارد جديدة "المواد المتجددة" وتوفير الشروط لتحقيق هذين الانتقالين "عن طريق خلق قدرات وطنية للابتكار والإنتاج والصيانة والخدمات ومن شانها استحداث مناصب شغل جديدة ودائمة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040 عبدالمجيد عطار يؤكد ضمان احتياطي المحروقات في الجزائر حتى 2040



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab