وزير سابق يُؤكِّد على أنّ لبنان قريب مِن الانهيار ويحتاج إلى 25 مليار دولار
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

أخفق السياسيون في التوصّل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة الحريري

وزير سابق يُؤكِّد على أنّ لبنان قريب مِن الانهيار ويحتاج إلى 25 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير سابق يُؤكِّد على أنّ لبنان قريب مِن الانهيار ويحتاج إلى 25 مليار دولار

محتجون يتظاهرون أمام مصرف لبنان المركزي
بيروت ـ العرب اليوم

أكَّد وزير الاقتصاد اللبناني السابق ناصر سعيدي، لـ"رويترز" الجمعة، أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي تتراوح بين 20 مليارا و25 مليار دولار، بما في ذلك دعم من صندوق النقد الدولي للخروج من أزمته المالية. وزعزعت أزمة لبنان الثقة في نظامها المصرفي وزادت مخاوف المستثمرين من أن تخلفا محتملا عن السداد قد يلوح في الأفق للبلد الذي يئن تحت واحد من أثقل أعباء الدين في العالم بينما هناك سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار مستحقة في مارس/ آذار. وأخفق السياسيون اللبنانيون في التوصل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في أكتوبر، بعد احتجاجات ضد فساد في مؤسسات الدولة، ويقول مودعون ومستثمرون إنهم لا يتلقون معلومات بشأن وضع البلاد المالي الشديد الصعوبة.

وقال الرئيس ميشال عون إنه يأمل بأن يتم تشكيل حكومة جديدة الأسبوع المقبل، لكن محللين يقولون إن مجلس الوزراء الذي من المنتظر أن يقوده حسان دياب ربما يجد صعوبة في الفوز بدعم دولي لأنه جرى ترشيحه من حزب الله، المدعوم من إيران، وحلفائه. وقال سعيدي إن الوقت يوشك أن ينفد، وإن دعما بقيمة 11 مليار دولار سبق أن تعهد به مانحون أجانب يشكل الآن تقريبا نصف المبلغ اللازم لتحقيق انتعاش. وأضاف سعيدي في مقابلة "خطورة الوضع الحالي أننا نقترب من انهيار اقتصادي من المحتمل أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي (للعام2020) بواقع عشرة في المائة".

ويقول خبراء اقتصاديون إن 2020 من المرجح أن يشهد أول انكماش اقتصادي للبنان في عشرين عاما، ويقول البعض إن الناتج المحليالإجمالي سينكمش اثنين في المائة. ويتنبأ آخرون بركود طويل لم يسبق له مثيل منذ استقلال لبنان عن فرنسا في 1943 أو خلال الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد بين عامي 1975 و1990، وخفضت شركات لبنانية أعداد الموظفين مع توقف أنشطة الأعمال بشكل تدريجي. ودفع شح في العملة الصعبة البنوك لفرض قيود على الحصول على الدولارات ويجري تداول الليرة اللبنانية في السوق الموازية عند مستويات أقل بواقع الثلث، وهو ما يدفع الأسعار للصعود، وقال سعيدي "صنًاع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت إليه مشكلاتنا.. هم يحتاجون إلى الشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأن أوقاتا عصيبة قادمة". وخفضت وكالات التصنيفات الائتمانية التصنيف السيادي للبنان وتصنيفات بنوكه التجارية على خلفية مخاوف من تخلف عن السداد.

وقال سعيدي إن حزمة تتراوح قيمتها بين 20 مليارا و25 ملياردولار قد تضمن سداد بعض الدين العام للبلاد، وهو ما يمكنها من إعادة هيكلته لتمديد آجال الاستحقاق وخفض أسعار الفائدة، وأضاف أن ذلك سيحتاج إلى دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول غربية وخليجية. وناقش الحريري الشهر الماضي سبل الحصول على مساعدة فنية منصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لكن لم يكن هناك أي حديث علني عن حزمة مالية.

قد يهمك ايضـــًا :

صندوق النقد الدولي يوافق على إقراض أوكرانيا 5.5 مليار دولار

أوكرانيا تواجه الصعوبات الاقتصادية بقرض من صندوق النقد بـ5.5 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير سابق يُؤكِّد على أنّ لبنان قريب مِن الانهيار ويحتاج إلى 25 مليار دولار وزير سابق يُؤكِّد على أنّ لبنان قريب مِن الانهيار ويحتاج إلى 25 مليار دولار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab