توتر العلاقة بين عبد المجيد تبون ورجال أعمال جزائريين
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

نددوا بطريقة التعامل التي تعرض لها علي حداد

توتر العلاقة بين عبد المجيد تبون ورجال أعمال جزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر العلاقة بين عبد المجيد تبون ورجال أعمال جزائريين

رئيس الحكومة الجزائرية عبد المجيد تيون
الجزائر – ربيعة خريس

ازدادت حدة التوتر بين رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المجيد تيون، ورجال أعمال جزائريين، وخاصة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية، علي حداد، إضافة إلى سبع منظمات أخرى لأصحاب الأعمال. وعقدت فصائل عدة لأصحاب الأعمال "الباترونا" لقاءً في فندق "الأوراسي"، في محافظة الجزائر العاصمة, بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام, حضره الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي سعيد, لبحث سبل مواجهة رئيس الحكومة الجزائرية. وندد بيان مشترك بين منتدى رؤساء المؤسسات والاتحاد العام للعمال الجزائريين، إضافة إلى سبع منظمات أخرى لأصحاب الأعمال، بطريقة التعامل التي تعرض لها رجل الأعمال علي حداد، من قبل تبون، السبت، في المدرسة العليا للضمان الاجتماعي.

وجاء في بيان المنظمات المجتمعة في فندق "الأوراسي": "إن الموقعين على العقد الوطني للنمو الاقتصادي والاجتماعي يعبرون عن قلقهم العميق بشأن المعاملة التي تعرض لها رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، التعقل والحكمة يرغماننا في الوقت الحالي على عدم الإضرار بالإجماع الوطني، الذي تطلب الكثير من المجهودات لتحقيقه، وتصرف رئيس الوزراء الجزائري يلحق الضرر بروح ورسالة العقد الوطني للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ونحن نعيش مرحلة أساسية لتكريس ثقافة الحوار الاجتماعي بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين".

وأوضح البيان أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلم والاستقرار الاجتماعين، حيث جددوا في بيانهم الختامي تمسكهم بمبدأ الحوار والتشاور الاجتماعي في إطار الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف، من أجل تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تضمنه برنامج الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة. وأثارت حادثة منع رئيس الوزراء الجزائري، عبد المجيد تبون, رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، من حضور حفلة تسليم الشهادات للطلبة المتخرجين من المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، التي حملت تعليقات تنم على القطيعة التدريجية بين الحكومة و"الباترونا". وقبيل هذه الحادثة، طالبت الحكومة الجزائرية، للمرة الأولى منذ سنوات, علي حداد بالشروع في إستكمال المشاريع المتوقفة، في حالة تجاوز مدة الإعذار, وهددت باتخاذ الإجراءات الردعية المنصوص عليها في القانون الساري المفعول.

واتخذ رئيس الحكومة الجزائرية، منذ توليه رئاسة الحكومة الجزائرية, قرارات تتعلق بالقطاعين الصناعي والاقتصادي, وأطلق سلسلة من التحقيقات بخصوص قائمة المشاريع  التي تحوم حولها شبهات الفساد، وأعلن الحرب على الفساد المتوغل في السياسية، مشيرًا إلى ضرورة وضع حد لتوغل المال الفاسد في المجال السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر العلاقة بين عبد المجيد تبون ورجال أعمال جزائريين توتر العلاقة بين عبد المجيد تبون ورجال أعمال جزائريين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab