تركيا تتقدم 4 مراكز في مؤشر بلومبيرغ بفضل تطورها في حصة التعليم العملي
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

بين الاقتصادات الخمسين الأكثر ابتكارًا في العالم

تركيا تتقدم 4 مراكز في مؤشر بلومبيرغ بفضل تطورها في حصة التعليم العملي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تتقدم 4 مراكز في مؤشر بلومبيرغ بفضل تطورها في حصة التعليم العملي

مؤشر بلومبيرغ
أنقرة - العرب اليوم

تقدمت تركيا 4 مراكز لتحتل المرتبة 33 في مؤشر بلومبيرغ للابتكار لعام 2018 بين الاقتصادات الخمسين الأكثر ابتكارًا في العالم التي يرصدها المؤشر.

وتضمن تقرير بلومبيرغ دراسة أكثر من 200 اقتصاد، قبل أن تحدد اللائحة 80 بلدًا تمكنت من احترام سبعة معايير صارمة للتقييم.

ووفقًا للتقرير، الذي أعدته المجموعة المالية الأميركية (بلومبيرغ) ونُشر في واشنطن ونقلته وسائل إعلام تركية الخميس ، صنفت تركيا في المرتبة 33 برصيد 60.26 نقطة بفضل تطورها في حصة التعليم العملي والأبحاث العلمية والصناعة العلمية ذات القيمة المضافة.

واعتمد مؤشر بلومبيرغ عدة مدخلات تشمل البحث العلمي، والقيمة المضافة، وعمليات التصنيع، والإنتاجية، والتكنولوجيا، ومؤشر التعليم الجامعي للقوى العاملة، والأبحاث العلمية في القطاع الحكومي والخاص، وبراءات الاختراعات، والإنفاق على البحث والتطوير.

وجاءت كوريا الجنوبية للعام الخامس على التوالي على قمة القائمة برصيد 89.28 نقطة، وتبعتها السويد وسنغافورة وألمانيا، بينما تراجعت الولايات المتحدة من المرتبة التاسعة إلى المرتبة الحادية عشرة.

وعلى المستوى العربي والإقليمي جاءت تونس في المرتبة الثالثة والأربعين برصيد 49.83 نقطة، بينما احتلت المغرب المرتبة الخمسين برصيد 44.84 نقطة.

في سياق متصل، أظهرت دراسة تحليلية أجرتها شبكة بلومبيرغ أن تركيا والمكسيك هما أكثر الأسواق الناشئة جاذبية لعام 2018، متقدمتان على التشيك والإمارات وروسيا.

واعتمدت الدراسة على مجموعة من المقاييس شملت معدل النمو والعائدات، ووضع الحساب الجاري وتقييم الأصول، وسجل البلدان أعلى معدل من بين اقتصادات عشرين دولة نامية، في حين احتلت الاقتصادات الآسيوية المراكز الخمسة الأدنى.

ووفقًا للدراسة، سجلت تركيا والمكسيك أعلى معدل نمو لأن أسعار الصرف الفعلية الحقيقية لديهما أكثر قدرة على المنافسة من متوسط السنوات العشر الماضية.

وفيما يتعلق بتقييم الهند والصين أظهر التحليل أنه من غير المحتمل أن يكون نموهما الاقتصادي أسرع مما كان عليه خلال العقد الماضي.

وتغطي الدراسة اقتصادات عشرين بلدًا من بين 24 سوقًا تشكل مؤشر الأسواق الناشئة، وتم استبعاد اليونان بسبب استخدامها لليورو، كما استبعدت مصر وقطر وباكستان بسبب قيود البيانات.

وقال تاكيشي يوكوشي، مدير صندوق شركة «دايوا إس بي» للاستثمارات في طوكيو التي تشرف على ما يعادل 50 مليار دولار أميركي إن تركيا والمكسيك تبرزان كأسواق رخيصة نسبيًا ولا سيما بعد تراجع المخاطر السياسية نظرًا لأسس اقتصاديهما الصلبة وعائد السندات المرتفعة.

وتبلغ عائدات السندات الحكومية التركية التي تصل مدتها إلى خمس سنوات إلى نحو 13 في المائة، بينما تبلغ عائدات المكسيك 7.5 في المائة. ويتجاوز كل منهما المعدل الهندي البالغ 7.3 في المائة، وهو أعلى معدل بين الدول الآسيوية التي شملها التحليل، في حين تبلغ عائدات السندات الصينية نحو 3.9 في المائة.

وأرجعت الدراسة تراجع أداء الليرة التركية مقابل الدولار خلال الأشهر الستة الماضية إلى استمرار التوتر السياسي بين أنقرة وواشنطن، في حين جاء البيزو المكسيكي في المرتبة الثانية لأسوأ أداء مقابل الدولار بسبب مخاوف تتعلق بمعدلات التضخم في البلاد والتأثير المحتمل لتخفيض الضرائب بالولايات المتحدة على المكسيك.

وقد ارتفع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 79 في المائة من أدنى مستوى له قبل عامين، متفوقًا على السوق المتقدمة بنسبة 47 في المائة خلال تلك المدة.

وكشفت نتائج استطلاع أجرته هيئة الإحصاء التركية بالتعاون مع البنك المركزي، عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا بنسبة 11.1 في المائة في يناير (كانون الثاني) الحالي، مقارنة مع شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وارتفعت قيمة المؤشر من 65.1 نقطة في ديسمبر إلى 72.3 نقطة في يناير، وارتفع مؤشر توقعات الوضع المادي للأسرة بنسبة 7.3 في المائة.

وزادت توقعات الوضع الاقتصادي بنسبة 9.7 في المائة، من 87.5 نقطة إلى 96.1 نقطة، وتمثل الزيادة في هذا المؤشر توقعات بتحسن الوضع المادي للأسرة، خلال 12 شهرًا المقبلة.

وارتفع مؤشر التوقعات لعدد العاطلين عن العمل بنسبة 7.7 في المائة، وارتفع كذلك مؤشر احتمال الادخار من 17.5 في المائة إلى 26.2 في المائة في شهر يناير/ كانون الثاني 18 الحالي، وتشير هذه الزيادة إلى أن المستهلكين أكثر عرضة للادخار في الأشهر الـ12 المقبلة مقارنة مع الشهر الماضي. على صعيد آخر، بلغت استثمارات شركة النفط الوطنية الأذرية «سوكار» في تركيا 12.6 مليار دولار تخطط لزيادتها إلى 19 مليار دولار بحلول عام 2020. ووفق المدير العام للشركة زؤور كهرمانوف تحقق «سوكار» أكبر استثماراتها في تركيا من بين 13 بلدًا مختلفًا تعمل فيها عبر العالم، وتعد الشركة أكبر مستثمر أجنبي في تركيا برأسمال استثماري بلغ 5.19 مليار دولار.

وأضاف كهرمانوف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية أن استثمارات «سوكار» وسائر الشركات الأذرية في تركيا تشكل حاليا 51 في المائة من الاستثمارات الخارجية المباشرة ويعمل في مشاريع «سوكار» بتركيا 35 ألف موظف.

وأضاف أن الشركة ستكون ثالث أكبر شركة قابضة في تركيا في نهاية العام الحالي عند انتهاء نفقاتها الاستثمارية.

وتواصل «سوكار» نشاطها في تركيا منذ مايو (أيار) عام 2008 باسم شركة سوكار تركيا للطاقة «ستياش» التي تتوزع حصتها بين سوكار بنسبة 87 في المائة و«غولدمان شاخت» بنسبة 13 في المائة.

وأعلنت جمعية مهندسي الطاقة النووية في تركيا، أن القمة الدولية الخامسة لمحطات الطاقة النووية ستعقد في إسطنبول يومي 6 و7 مارس (آذار) المقبل. وقالت الجمعية في بيان لها الخميس إنه من المتوقع أن يشارك في القمة نحو ألف من خبراء الطاقة النووية وممثلي الشركات العاملة في هذا المجال، وأن القمة ستتناول الأبحاث الحديثة حول الطاقة النووية، ومستقبل التكنولوجيا النووية، فضلاً عن تقديمها فرصة للشركات التركية لتوقيع اتفاقات تعاون مهمة في مجال الطاقة النووية.

وذكر رئيس الجمعية أرول تشوبوكجو أن مجال الطاقة النووية يتسع في العالم يوما بعد يوم، ويبلغ عدد المفاعلات النووية العاملة في العالم 448 مفاعلاً ، كانت القمة الدولية الرابعة لمحطات الطاقة النووية انعقدت في إسطنبول أيضاً العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتقدم 4 مراكز في مؤشر بلومبيرغ بفضل تطورها في حصة التعليم العملي تركيا تتقدم 4 مراكز في مؤشر بلومبيرغ بفضل تطورها في حصة التعليم العملي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab