معلومات عن سوق أبو رخوصة في بيروت لتصريف بضائع العمال الصغار
آخر تحديث GMT11:44:27
 العرب اليوم -

انطلق عام 2015 كأسلوب لمواجهة تمدد سوليدير

معلومات عن سوق "أبو رخوصة في بيروت" لتصريف بضائع العمال الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عن سوق "أبو رخوصة في بيروت" لتصريف بضائع العمال الصغار

سوق "أبو رخوصة في بيروت"
بيروت - العرب اليوم

انطلق عام 2015 "سوق أبو رخوصة" كرد فعل عفوي على تصريح رئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، حين دافع عما أطلقَ عليه "المقرات المؤسساتية ومراكز أضخم المصارف اللبنانية وأفخر المطاعم والفنادق والمحلات التجارية" ورافضاً بدوره أن يتحول وسط بيروت إلى "أبو رخوصة"، الأمر الذي دفع ناشطي الحراك آنذاك إلى دعوة الناس للنزول إلى الوسط التجاري وإقامة سوق شعبي يبيع بأسعار رمزية.

ومنذ ذلك الحين بدأ سوق "أبو رخوصة" ينتظم شيئا فشيئا، وتحولت البسطات والخيم العشوائية إلى سوق منظّم نوعا ما، وأصبح يقام بشكل دوري إلى أن اصطدم عام 2018 بقرار صادر عن محافظ مدينة بيروت السابق القاضي زياد شبيب يمنع فيه إقامة السوق بناءً على برقية من قيادة شرطة بلدية بيروت فحواها أن " القيّمين على النشاط يقومون بإشغال واستخدام الطريق العام من خلال وضع الخيم عليها بالإضافة إلى عدم حضور عدد كبير من المواطنين".

وفي عام 2019 حاول المنظمون إقامة السوق مرة أخرى إلا أنهم اصطدموا وقبل أسبوع من الموعد بقرار صادر أيضا عن المحافظ بلّغوا فيه عبر الهاتف يقضي "بمنع إقامة السوق لأسباب أمنية". اليوم وبعد مرور 5 سنوات على الانطلاقة عاد "أبو رخوصة" إلى وسط بيروت وبشكل دائم بقرار من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الذي عيّن حديثاً في حزيران الماضي.

يقول محافظ مدينة بيروت، القاضي مروان عبود لـ"سبوتنيك"، إنه "منذ اليوم الأول لوصولي إلى سدّة محافظة بيروت، قررت أن أكون إلى جانب الناس الفقراء والبسطاء، وقررت أن أرد للناس جزءا من حقوقها، عبر أن يكون لهم منبراً وأرضية في بيروت كون المدينة لكل الناس، وبيروت للفقراء كما هي للأغنياء، والسوق الذي يقام اليوم يقرّب الناس من بعضها البعض ويرد الألفة والمحبة بينهم، بل ويعطيهم مساحة لتصريف بضائعهم وأعمالهم اليدوية، وفي ظل أننا غير قادرين على تأمين مصانع ووظائف لهم، على الأقل استطعنا أن نؤمن لهم هذه المساحة".

ويقول عمر واكيم، أحد المنظمين والمشرفين على السوق: إن "سوق أبو رخوصة هو أحد الأساليب التي نتبعها في مواجهة شركة سوليدير ومحاولتها في توسيع سيطرتها حتى على مناطق أخرى في بيروت كمشروع اللينور وإليسار، ولا شك أننا تعرضنا لضغط كبير ومشاكل كثيرة وعرقلات منذ أكثر من سنة ونصف، حتى أنه تمت محاولة إلغاء السوق نهائياً، وكنا أمام خياران الأول أن نواجه القرار من خلال الشارع ولكن هدفنا الأساسي من السوق هو مشاركة الناس، وبالتالي ذهبنا إلى الخيار الثاني وهو الضغط قانونياً، إلى أن وصلنا إلى 17 تشرين ونتيجة التحركات التي قمنا بها تراجعت المحافظة والبلدية عن القرار وتم إقرار السوق الدائم الذي أكد عليه فيما بعد المحافظ مروان عبود".

وأضاف "بدأنا العمل على السوق من جديد وأصبح هناك إمكانية لمشاركة الناس بشكل أكبر وبرسم رمزي، وسينتقل السوق وإدارته وملكيته للناس والعارضين فيما بعد". ويشارك في السوق العشرات من الناس أصحاب المهن الصغيرة واليدوية بالإضافة إلى مؤسسات إجتماعية لا تبغى الربح.وتقول علا صالح: إنهم "متواجدون في السوق لبيع مونة منزلية وملابس جديدة ومستعملة، وتضيف أن المال سينفق على مساعدات خيرية كتأمين أدوية واحتياجات شتوية". أما بسام فارس وهو بائع مونة فيقول: إنه "جاء من بلدة كفركلا الحدودية التي تبعد 80 كم عن بيروت حاملا معه مختلف أنواع المونة المنزلية ليسترزق".

قد يهمك ايضا:

جمعية المصارف اللبنانية تطالب النواب بردّ الخطة الاقتصادية
المصارف اللبنانية تبدأ إجراءات مُتشدّدة على العمليات النقدية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن سوق أبو رخوصة في بيروت لتصريف بضائع العمال الصغار معلومات عن سوق أبو رخوصة في بيروت لتصريف بضائع العمال الصغار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab