طلال أبو غزالة يقدم حلا لأزمة لبنان ويكشف عن خطأ فادح تم ارتكابه
آخر تحديث GMT09:15:37
 العرب اليوم -

دعا إلى رفع القيود التي تم فرضها على الودائع المصرفية

طلال أبو غزالة يقدم حلا لأزمة لبنان ويكشف عن "خطأ فادح تم ارتكابه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلال أبو غزالة يقدم حلا لأزمة لبنان ويكشف عن "خطأ فادح تم ارتكابه"

المصارف اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

 قدم الخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة نظرته لتجاوز الأزمة اللبنانية، حيث يرى أنه يجب رفع القيود التي تم فرضها على الودائع المصرفية بشكل مباشر، وذلك كأحد الإجراءات لتجاوز الأزمة، وسلط أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، الضوء على أزمة لبنان المالية، وكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة الخانقة، وعن تداعياتها على كل أطياف المجتمع اللبناني. واستبعد الخبير أن تكون الأزمة في لبنان اندلعت نتيجة فرض الولايات المتحدة عقوبات على سوريا، وقال إن "الأزمة اللبنانية ليست نتيجة قانون قيصر أو نتيجة قررات أمريكية. بداية الأزمة اللبنانية كانت عندما خالف مصرف لبنان القانون والدستور اللبناني وقرر أن يحجز على الودائع المصرفية".

وأضاف أن المشكلة في لبنان هي مشكلة عضوية بين المؤسسات الثلاث المسؤولة عن السياسات النقدية والمالية والاقتصادية وهي الحكومة ومصرف لبنان (البنك المركزي) والمصارف، وشبه أبو غزالة العلاقة بين المؤسسات الثلاث بمثلث "برمودا"، وقال إن "الأزمة ظهرت نتيجة العلاقة البنية بين المؤسسات الثلاث، كما أنه لا يمكن تجاهل دور الحكومات السابقة". وأشار إلى ضرورة أن تقوم الحكومة الراهنة بدراسة الأخطاء التي نتجت عن السياسات الاقتصادية والمالية السابقة مع ضرورة التركيز على تنمية الإنتاج المحلي. وقال: "مهما كانت الأمور المالية والسيولة النقدية والعملة الأجنبية متوفرة لا أهمية لذلك ما لم تكن مدعومة باقتصاد وطني".

وتحدث أبو غزالة عن خطأ فادح حدث في سياسة الحكومات السابقة، وهو الاعتماد على الاقتراض من المصارف المحلية لسد العجز بدلا من تشجيع الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي. ويرى الخبير أن الأزمة بدأت عندما تم فرض قيود على الودائع المصرفية، وقال: "لا يمكن لأي دولة تريد أن تتبع نظام اقتصاد حر أن تضع يدها على الودائع من غير قانون، البنك المركزي تصرف بشكل غير قانوني". وعن الخطوات التي يجب اتخاذها لتجاوز الأزمة أشار أبو غزالة إلى ضرورة رفع القيود عن الودائع بشكل فوري والتفاوض مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والأفضل من ذلك تشكيل فريق من الخبراء من أجل وضع خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني بعيدا عن الاقتراض. وانتقد أبو غزالة الدول التي تقوم باستيراد حاجاتها الأساسية مثل الغذاء والأدوية، مشيرا إلى أنه يمكن تفادي العقوبات الأمريكية، وخاصة "قانون قيصر" من خلال التعامل البيني أو بالعملات الوطنية بعيدا عن الدولار الأمريكي.

قد يهمك ايضـــًا :

تقارير تؤكّد أن "خليفةُ" حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج

15 مليار دولار "ضائعة" سبب الخلاف بين "المالية" اللبنانية و"المركزي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال أبو غزالة يقدم حلا لأزمة لبنان ويكشف عن خطأ فادح تم ارتكابه طلال أبو غزالة يقدم حلا لأزمة لبنان ويكشف عن خطأ فادح تم ارتكابه



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab