على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

السعودية تتوقَّع تعافي أسعار النفط مع تنامي الطلب وتراجُع الإنتاج

على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس

النفط
الرياض ـ العرب اليوم

كشفت السعودية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، عن تقديرات بتعافي أسعار النفط مع وجود طلب عالمي متصاعد، في وقت أصدرت فيه المملكة سندات في أول إصداراتها لهذا العام، وسط التركيز على الدفع بنمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبلاد من خلال نشاطات وقطاعات واعدة في الاقتصاد.توقّع وزير المال محمد الجدعان، مزيدا من التعافي لأسعار النفط في 2020 بفعل الطلب القوي وتراجع الإنتاج وانحسار التوترات التجارية، مشيرا إلى أن المملكة ستضخ حصيلة الطرح العام الأولي لعملاق النفط أرامكو

السعودية في الاقتصاد المحلي على مدار بضع سنوات، وتحفيز صناعات محلية جديدة وقائمة، بما في ذلك الصناعات العسكرية والتكنولوجية، دعما في رأس المال.وأضاف قائلا: «ندعم صناعتنا العسكرية لتطوير أصولنا العسكرية في الأجل المتوسط للتعامل مع هذه المخاطر، بما في ذلك استثمارات لصندوق الاستثمارات العامة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تركيز بلاده منصب بشدة على نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مع التركيز على السياحة والترفيه والرياضة والتكنولوجيا والقطاع المالي.وكشفت "بلومبرغ"، وفقا لمصادر مصرفية

أبلغتها أن المملكة قامت أمس بتسويق أول إصدار للسندات لهذا العام، وذلك على 3 شرائح، جاءت الفئة الأولى لأجل يبلغ 7 سنوات، وتم تسعيرها بـ110 نقاط أساس فوق سعر سندات الخزانة الأميركية، بينما الفئة الثانية تستغرق أجلا قوامه 12 عاما وبسعر 135 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأميركية، فيما ارتكزت الشريحة الثالثة على مدى زمني للاستحقاق هو 35 عاما وبسعر 180 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأميركية.وأشارت الوكالة إلى أن هذه السندات مقوّمة بالدولار، ولم تذكر حجم هذا الإصدار المزمع، لافتة

إلى تخطيط المملكة لإصدار سندات بقيمة 120 مليار ريال (32 مليار دولار) خلال هذا العام، مستفيدة من تراجع أسعار الفائدة وتراجع حدة الاضطرابات في المنطقة، بالعودة إلى أسواق السندات الأوروبية والخارجية.وأعلنت السعودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الموافقة على إنشاء مركز وطني لإدارة الدين العام يتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميا بوزير المال، ويقع مقره في مدينة الرياض.وتسعى وزارة المال في الضبط المالي للسيطرة على معدلات عجز الميزانية، حيث من المقدر أن يبلغ عجز

الميزانية نحو 6.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الجاري 2020، بينما سيستمر بالانخفاض التدريجي حتى يعزز الاستقرار والاستدامة المالية في المدى المتوسـط.وفيما ينتظر أن يكون صعود العجز خلال موازنة 2020 إلى 187 مليار ريال (49.8 مليارات دولار) هو الأخير حتى 2002، ومن المقدر أن يبلغ عجز الموازنة بنحو 2.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2022، تمثل 92 مليار ريال.ويختص المركز المقرر إنشاؤه مؤخرا بتقديم خدمات استشارية واقتراح خطط تنفيذية للأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة بما فيها تجميع بيانات الدين العام ورسم سياسات التحوط والاهتمام بشؤون التصنيف الائتماني، كما يعمل على ضمان استدامة وصول المملكة إلى مختلف أسواق الدين لإصدار أدوات الدين السيادية بتسعيرة عادلة ضمن أطر وأسس مدروسة لإدارة المخاطر.

قد يهمك أيضًا:

الأسهم الامريكية تستهل التعاملات على ارتفاع بدعم من نتائج بنك أوف أمريكا

أكبر منتج للفحم في الصين يشهد انخفاض الأرباح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab