العراق يتخطى السعودية في تصدير النفط إلى الهند للشهر الثالث على التوالي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

​​منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" تؤكّد أنّ السوق بدأ يستعيد توازنه

العراق يتخطى السعودية في تصدير النفط إلى الهند للشهر الثالث على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يتخطى السعودية في تصدير النفط إلى الهند للشهر الثالث على التوالي

النفط الخام
بغداد-نجلاء الطائي

أكّدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، أن عملية استعادة سوق النفط لتوازنه الذي طال انتظاره تتحقق لكن "بوتيرة أبطا"، مشيرة إلى أنّ إنتاجها في مايو/أيار قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفيتين من اتفاق خفض الإمدادات، فيما تصدّر العراق في أيار/الماضي، لائحة موردي النفط الخام إلى الهند، وذلك للشهر الثالث على التوالي، متجاوزًا بذلك المملكة العربية السعودية.

وأظهرت بيانات الشحن، التي جمعتها وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية أن العراق صدّر مليون برميل من النفط الخام للهند خلال الشهر الماضي، وشكلت إمدادات العراق نحو 23% من إجمالي مشتريات الهند لذاك الشهر، في حين تراجعت حصة المملكة إلى 17%، وبلغ إجمالي ما استوردته الهند من النفط الخام في أيار نحو 4.35 مليون برميل في اليوم، وتستورد الهند، التي يبلغ حجم اقتصادها تريليوني دولار، أكثر من 80% من احتياجاته من المواد الأولية، وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة، أن تكون الهند أسرع مستهلك نموا للمواد الأولية بحلول عام 2040.

وأوضح رئيس مصافي شركة "بهارات للبترول"، ثاني أكبر مصفاة تديرها الدولة في الهند، ر. راماشاندران، أنّ "السعودية كانت الملك عندما يتعلق الأمر بإمدادات الخام، لكنهم أصبحوا الأمير"، واعتاد العراق منذ سنوات أن يكون ثاني أكبر مورّد نفط للهند، وذلك نتيجة التأخير في الإمدادات، بسبب عواق في عمليات الشحن والناجمة عن البنية التحتية الفقيرة للموانئ، إلا أنه أجرى تحسينات لهذه البنى في الفترة الماضية في خطوة هدفت لتوفير إمدادات مستقرة، ما عزز مكانته في الأسواق الآسيوية.

ويتوقع المدير المالي لدى أكبر شركة هندية لمعالجة النفط، أرون كومار شارما، أن ترتفع إمدادات النفط الخام من العراق هذا العام إلى 18 مليون طن، من 15.6 مليون طن بلغتها في 2016، فيما ستحافظ الإمدادات من السعودية على نفس المستوى، وقالت "أوبك"، إن استعادة سوق النفط لتوازنها الذي طال انتظاره تتحقق لكن "بوتيرة أبطا" وذكرت أن إنتاجها في مايو أيار قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفاتين من اتفاق خفض الإمدادات، وفي تقريرها الشهري، بيّنت أن إنتاجها زاد 336 ألف برميل يوميا في مايو/أيار إلى 32.14 مليون برميل يوميا بقيادة نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك المعفيين من اتفاق تخفيض الإنتاج بسبب تضرر إنتاجهما من الاضطرابات والصراع.

وأفادت "أوبك" بأن مخزونات النفط في الدول الصناعية انخفضت في أبريل/نيسان وستواصل هبوطها في بقية العام لكن تعافيا في الإنتاج بالولايات المتحدة يكبح جهود تصريف فائض الإمدادات، موضحة في تقريرها "عودة التوازن إلى السوق تمضي في طريقها لكن بوتيرة أبطأ في ظل تغيرات العوامل الأساسية منذ ديسمبر كانون الأول، وبخاصة التحول في الإمدادات الأمريكية من انكماش متوقع إلى نمو إيجابي".

وبددت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء بعد نشر التقرير ليجري تداولها قرب 48 دولارا للبرميل وهو ما يقل عن مستوى 60 دولارا للبرميل الذي تود السعودية أكبر منتج في أوبك بلوغه كما أنه أقل من نصف المستوى الذي كان عليه الخام في منتصف 2014، وبموجب اتفاق دعم السوق تخفض أوبك إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا بينما تقلّص روسيا ومنتجون من خارج المنظمة إنتاجهم بنصف ذلك القدر، وفي ظل تباطؤ تقلص التخمة، اتفق المنتجون في مايو أيار على تمديد الاتفاق حتى نهاية مارس/آذار 2018.

وأشارت أوبك في التقرير إلى استمرار مستوى الالتزام العالي من أعضائها باتفاق الإنتاج وقالت إن مخزونات الخام في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت في أبريل نيسان وإن كانت ما زالت أعلى من متوسط خمس سنوات بمقدار 251 مليون برميل، وبلغ متوسط إنتاج الأحد عشر عضوا في أوبك الذين لديهم أهداف إنتاجية بموجب الاتفاق - جميع أعضاء المنظمة باستثناء ليبيا ونيجيريا - 29.729 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بحسب بيانات من مصادر ثانوية تستخدمها أوبك لمراقبة الإنتاج، ويعني ذلك أن أوبك التزمت من جديد بأكثر من 100% بخطة الإنتاج، ولم تنشر "أوبك" رقمًا بشأن مستوى الالتزام.

وخفضت "أوبك" تقديراتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين من خارج المنظمة هذا العام إلى 840 ألف برميل يوميا مقارنة مع تقديرات سابقة عند 950 ألف برميل يوميا بعد قرار تمديد خفض الإنتاج، ونتيجة لهذا، رفعت "أوبك" الطلب المتوقع على خامها هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 32.02 مليون برميل يوميا. ويظل هذا أقل من مستوى إنتاج المنظمة في مايو/أيار، وبيانات إنتاج "أوبك" تشمل أعضاء المنظمة عدا غينيا الاستوائية التي انضمّت الشهر الماضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتخطى السعودية في تصدير النفط إلى الهند للشهر الثالث على التوالي العراق يتخطى السعودية في تصدير النفط إلى الهند للشهر الثالث على التوالي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab