رقية كودرار توضح أنها تشمل تطوير البحث والتنمية والإبتكار في مهن المدينة ومجال الطاقة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

شركة " ليدك" و المدرسة الحسنية للأشغال العمومية توقّعان اتفاقية شراكة لثلاث سنوات

رقية كودرار توضح أنها تشمل تطوير البحث والتنمية والإبتكار في مهن المدينة ومجال الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقية كودرار توضح أنها تشمل تطوير البحث والتنمية والإبتكار في مهن المدينة ومجال الطاقة

شركة "ليدك" والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية يوقعان اتفاقية شراكة بينهما
الدار البيضاء - جميلة عمر

وقعت شركة "ليدك" والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية اتفاقية شراكة بينهما مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد. ويلتزم الطرفان بموجب هذه الإتفاقية بتقوية تعاونهما السابق القائم في مجالات التكوين الأولي، و التكوين المستمر، و التكوين المنهجي المؤطر، و تشجيع و مواكبة البحث و التنمية. كما تهدف هذه الشراكة إلى القيام بأعمال مشتركة في خدمة التغيرات المناخية و النجاعة الطاقية.

وعقب التوقيع الاتفاقية ، صرحت رقية كودرار، مديرة الموارد البشرية بشركة ليدك قائلة : "نضم بيننا أكثر فأكثر خريجين من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، و شراكتنا مع هذه المؤسسة تعود لسنوات عدة. ومن خلال التوقيع على هذه الاتفاقية التي هي تتويج لهذه العلاقة، نطمح إلى تطوير المزيد من التعاون مع المدرسة في ميادين أخرى مثل البحث و التنمية و الإبتكار في مهن المدينة و كذلك في مجال النجاعة الطاقية"

وأضافت كودرار،" أنه لشرف بالنسبة لشركة ليدك الاشتراك مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بهدف القيام معا بتطوير قابلية تشغيل المهندسين الشباب و تسهيل اندماجهم المهني من خلال تكوينات ملائمة لحاجيات الإقتصاد الوطني في قطاعات الماء، التطهير، الكهرباء و التنمية المستدامة".

وأشار عبد الحق الحكيمي، مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية إلى أن "شراكتنا مع ليدك تأتي في الوقت المناسب لترسيخ تعاون طويل بين المؤسستين. فهي تهدف إلى وضع إطار رسمي يمكن على نحو أفضل من تآزر مؤهلاتنا و ترجمة طموحاتنا المشتركة من أجل المصلحة العامة للبلد. الاستراتيجيات الجديدة للمغرب التي تخصص مزيدا من الاهتمام لتنمية القطاعات الحيوية مثل الماء، الطاقة و البيئة، أفرزت حاجيات و تحديات أخرى سيواجهها. و تمثل هذه الشراكة بالتالي إطارا جيدا لرفع هذه التحديات".

 و أضاف قائلا : "يتعين اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تتوحد خبرات المؤسستين و تتوجه نحو المستقبل. مستقبل يتسم بشكوك مرتبطة بالتغيرات المناخية. و بالفعل، فهذا السياق المتعلق بالمناخ يمثل جانبا أساسيا لشراكتنا مع ليدك".

وترمي هذه الإتفاقية إلى و ضع إطار مهيكل للتعاون و تكثيف تبادل الآراء و التحاور بين ليدك و المدرسة الوطنية للأشغال العمومية، تتعلق خصوصا بـإعداد خريجي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية للإدماج بشكل أفضل في النسيج الإجتماعي الإقتصادي،التكوين المستمر لمهنيي مهن الماء و التطهير و الكهرباء بمركز التكوين و التتقين التابع إلى ليدك، البحث التطبيقي في ميادين الكفاءات المشتركة بين المؤسستين و ضمنها الماء (مردودية شبكات توزيع الماء الشروب، النظام المعلوماتي الجغرافي، مقايسة العدادات و العد..)، و التطهير (تصفية المقذوفات المنزلية و الصناعية، التدبير الدينامي للشبكات..)، و الكهرباء (مردودية شبكات التوزيع، النجاعة الطاقية، النظام المعلوماتي الجغرافي، القيام معا بوضع مناهج التكوين ،أو لقاءات دراسية تهتم من بين أمور أخرى، بقضايا التغيرات المناخية، و النجاعة الطاقية، و المحافظة على الموارد المائية، و تطوير الطاقات المتجددة، و تدبير النفايات، و معالجة و إعادة استعمال المياه العادمة، تأطير و مواكبة ليدك لباحثي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية من خلال وضع الخبرة التقنية للمقاولة رهن إشارتهم، تنظيم أيام الأبواب المفتوحة و تظاهرات 

مشتركة حول مواضيع مختلفة تمكن من تبادل الخبرات و المهارات بهدف ملاءمة برامج التكوين الأولي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية مع المتطلبات الحالية و المستقبلية لمهن المدينة، ستقدم ليدك خبرتها و مهاراتها، و ستساهم في إعداد بعض مناهج التكوين. مما سيمكن التلاميد المهندسين بالمدرسة من اكتساب معرفة أفضل بالحاجيات و الرهانات الكبرى لقطاعات الماء، البيئة و الطاقة الكهربائية.

وتندرج هذه المبادرة بالنسبة لشركة ليدك في إطار التزاماتها بالتنمية المستدامة التي تهدف من بين أمور أخرى، إلى المساهمة في جاذبية الدار البيضاء الكبرى و فعاليتها الإقتصادية و البيئية، خصوصا من خلال المساهمة في تنمية قابلية التشغيل لدى الشباب و إدماجهم المهني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية كودرار توضح أنها تشمل تطوير البحث والتنمية والإبتكار في مهن المدينة ومجال الطاقة رقية كودرار توضح أنها تشمل تطوير البحث والتنمية والإبتكار في مهن المدينة ومجال الطاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab