زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ
آخر تحديث GMT16:20:08
 العرب اليوم -

أكدَ أنه خطر على الطبقّةِ الكادحّة ويفتقّرُ إلى خُطةٍ تنمويّة

زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

إدريس لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي ا
الدار اليبضاء ـ رقية بلعيد

كشفت مصادر عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي  المعارض أن زعيمه ادريس لشكر، أكد أن قانون المالية المغربي الجديد للعام 2014  قد تمت صياغته "تحت ضغوط من منظمات ولوبيات معينة"، متهمًا حزب  "العدالة والتنمية المغربي" الحاكم ، بـ"الفشل على مختلف المستويات الاقتصادية و الاجتماعية، كما اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي المعارض أن قانون المالية الجديد "خطر على زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ الطبقة الفقيرة" وخالٍ من أي" توجهات عقلانية كبرى أو خطة تنموية من شأنها إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي"، فيما أكد "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
وأظهرت مصادر حزبية عن فحوى اجتماع الدورة الثالثة للجنة الإدارية (الهيئة التنفيذية) لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض المنعقد الجمعة 26 أكتوبر_تشرين الأول، والذي تلقى "المغرب اليوم" نسخة عنه الاثنين، بعدما أحيط بسرية بالغة، قال "إن زعيم الحزب ادريس لشكر قد أكد خلال الاجتماع أن " فشل حكومة بنكيران يتجلى بوضوح في مذكرة تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2014، مضيفا أن مشروع المالية  "تم إعداده في الكواليس تحت ضغط منظمات ولوبيات ستذهب ضحيته الفئات البسيطة".
ومن جانبه اعتبر القيادي المغربي المعارض أن مشروع قانون المالية لسنة 2014  "يفتقر إلى أية فكرة مبتكرة وأن الحكومة قد اكتفت لدى صياغته بالنقل الحرفي لتوصيات لجان وطنية مختلفة، دون أن تكلف نفسها عناء الاجتهاد في شرح كيفية تطبيق هذه التوصيات"، مشدّدا على أن مشروع المالية "يعاني من غياب أي توجهات عقلانية كبرى وإلى خطة تنمية من شأنها إعطاء دفعة قوية لاقتصاد المغرب".
من جهة أخرى، قال زعيم الحزب الاشتراكي المعارض خلال اجتماع الهيئة التنفيذية لحزبه "إن المغرب يعيش في ظل حكومة لتصريف الأعمال، وأنها بعيدة عما يمكن اعتباره حكومة سياسية ذات مشروع اقتصادي مجتمعي"، مضيفا أنه" من المستحيل تحقيق أي شيء يذكر في ظل التشكيلة التي يقودها حزب أصولي لا هدف له سوى خدمة أجندته الهيمنة على الدولة والمجتمع، وأهدافه الإيديولوجية".
وأكد لشكر "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
جدير بالذكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يوجد ضمن صفوف المعارضة بدأ في العمل مع حزب الاستقلال المنسحب من الائتلاف الحكومي والمنضم حديثا للمعارضة، من أجل تشكيل "جبهة معارضة قوية"، في الوقت الذي سعى فيه أيضا إلى "توحيد العائلة الاتحادية" عبر تجميع قوى اليسار، الحزبين الاشتراكي والعمالي تحديدًا، وضمها إلى صفوفه في أفق عقد تحالفات أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab