زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكدَ أنه خطر على الطبقّةِ الكادحّة ويفتقّرُ إلى خُطةٍ تنمويّة

زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

إدريس لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي ا
الدار اليبضاء ـ رقية بلعيد

كشفت مصادر عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي  المعارض أن زعيمه ادريس لشكر، أكد أن قانون المالية المغربي الجديد للعام 2014  قد تمت صياغته "تحت ضغوط من منظمات ولوبيات معينة"، متهمًا حزب  "العدالة والتنمية المغربي" الحاكم ، بـ"الفشل على مختلف المستويات الاقتصادية و الاجتماعية، كما اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي المعارض أن قانون المالية الجديد "خطر على زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ الطبقة الفقيرة" وخالٍ من أي" توجهات عقلانية كبرى أو خطة تنموية من شأنها إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي"، فيما أكد "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
وأظهرت مصادر حزبية عن فحوى اجتماع الدورة الثالثة للجنة الإدارية (الهيئة التنفيذية) لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض المنعقد الجمعة 26 أكتوبر_تشرين الأول، والذي تلقى "المغرب اليوم" نسخة عنه الاثنين، بعدما أحيط بسرية بالغة، قال "إن زعيم الحزب ادريس لشكر قد أكد خلال الاجتماع أن " فشل حكومة بنكيران يتجلى بوضوح في مذكرة تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2014، مضيفا أن مشروع المالية  "تم إعداده في الكواليس تحت ضغط منظمات ولوبيات ستذهب ضحيته الفئات البسيطة".
ومن جانبه اعتبر القيادي المغربي المعارض أن مشروع قانون المالية لسنة 2014  "يفتقر إلى أية فكرة مبتكرة وأن الحكومة قد اكتفت لدى صياغته بالنقل الحرفي لتوصيات لجان وطنية مختلفة، دون أن تكلف نفسها عناء الاجتهاد في شرح كيفية تطبيق هذه التوصيات"، مشدّدا على أن مشروع المالية "يعاني من غياب أي توجهات عقلانية كبرى وإلى خطة تنمية من شأنها إعطاء دفعة قوية لاقتصاد المغرب".
من جهة أخرى، قال زعيم الحزب الاشتراكي المعارض خلال اجتماع الهيئة التنفيذية لحزبه "إن المغرب يعيش في ظل حكومة لتصريف الأعمال، وأنها بعيدة عما يمكن اعتباره حكومة سياسية ذات مشروع اقتصادي مجتمعي"، مضيفا أنه" من المستحيل تحقيق أي شيء يذكر في ظل التشكيلة التي يقودها حزب أصولي لا هدف له سوى خدمة أجندته الهيمنة على الدولة والمجتمع، وأهدافه الإيديولوجية".
وأكد لشكر "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
جدير بالذكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يوجد ضمن صفوف المعارضة بدأ في العمل مع حزب الاستقلال المنسحب من الائتلاف الحكومي والمنضم حديثا للمعارضة، من أجل تشكيل "جبهة معارضة قوية"، في الوقت الذي سعى فيه أيضا إلى "توحيد العائلة الاتحادية" عبر تجميع قوى اليسار، الحزبين الاشتراكي والعمالي تحديدًا، وضمها إلى صفوفه في أفق عقد تحالفات أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab