وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

خاصَّة النفطيَّة منها لما لديها من الخبرة والتكنولوجيا في مجال الأعمال

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع الدكتور رودولف غريدل
طرابلس ـ مصطفي سالم

ناقش وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع رئيس قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد الألمانية الدكتور رودولف غريدل، تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعودة الشركات الألمانية لمزاولة نشاطها في ليبيا، وخاصة الشركات النفطية منها. وأوضح الشكماك خلال هذا اللقاء، أن الشركات الألمانية لديها الخبرة والتقنية في مجال الأعمال، وبصفة خاصة في مجال صناعة النفط والغاز، وقد نفذت العديد من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية والصناعة الكيميائية، معربًا عن امله في أن تتاح الفرصة لها لتنفيذ المشاريع التي سيتم طرحها مستقبلاً.
وكشف الشكماك أن هناك بوادر انفراج في أزمة إقفال (ميناء مليته)، وأن العمل بدأ فعليًا في شحن الشحنات المبرمج لها من الميناء.
وأوضح الشكماك في تصريح صحافي في وقت سابق، الأربعاء، أن هذا الانفراج جاء عقب اتصالات قامت بها الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط مع المجلس المحلي في زوارة والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
وأعلن الشكماك أن وزارة النفط والغاز والدولة الليبية تحترم العقود المبرمة بين ليبيا والدول الأخرى، وأن الإجراءات التي قام بها النظام السابق من تأميم وإجراءات تعسفية لا صلة لليبيا الجديدة بها.
وأفاد أنه تم خلال اللقاء، تقديم عروض مختصرة عن الخطط المستقبلية والصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيماوية، مؤكداً على أن التعاون في مجال النفط يجب أن يشمل الدول المصدرة والمستهلكة.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة الكيفية المناسبة لدخول الشركات الألمانية للاستثمار بليبيا وفي مختلف المجـالات.
وأشار إلى أن السلطات تتفاهم مطالب إخواننا الامازيغ وكل الليبيين لهم الحق في ابداء رأيهم، ولكن بعيدا عن قفل أي مرفق للدولة له مصلحة عامة تخص كل الليبيين، ناهيك عن أن اقفال هذه المرافق بقوة السلاح يُعَد خرقًا للقانون وجرحًا لهيبة الدولة.
ويُشار إلى أنه تم ايقاف العمل في مجمع مليته للنفط والغاز بسبب اقتحام مجموعة من المسلحين مطالبين بدسترة اللغة الأمازيغية وذلك في محاولة للضغط من أجل الاستجابة لتنفيذ مطالبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab