سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خفض التصنيفات للبنان يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعَّالة

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

حاكم المصرف المركزي رياض سلامه
بيروت - رياض شومان

تمنى حاكم المصرف المركزي رياض سلامه، أن يصادق مجلس النواب على مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال عبر الحدود، وتبادل المعلومات الضريبية، باعتبار أنهما يستجيبان للمعايير التي أرستها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وخلال اجتماعه الشهري الاخير هذا العام مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، بحضور نواب الحاكم ولجنة الرقابة على المصارف، نبه سلامه إلى أن المنظمة قد أمهلت لبنان حتى سنة 2014 كي يطبق القانونين المذكورين، مضيفاً أن القيام بالأعمال مع المصارف الأوروبية المراسلة للمصارف اللبنانية سوف يكون مشروطاً بإقرار هذين القانونين.
 وحذر سلامة من أن فرنسا تبنت في الآونة الأخيرة قانوناً يمنع المصارف الفرنسية، اعتباراً من سنة 2016، من القيام بنشاطات أعمال مع الدول التي لا تتبنى هذين القانونين.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي اللبناني ينمو، وأن المصارف تتوسع في الخارج على نحو متزايد. وقال إن هذا الأمر سيتطلب من الوحدات الخارجية التابعة لهذه المصارف أن تطبق القواعد والمعايير نفسها التي تطبقها المصارف الأم في لبنان، لا سيما ما يتعلق منها بتدابير مكافحة تبييض الأموال، من أجل صون سمعة لبنان.
ودعا سلامه المصارف إلى تطبيق عمليات مصرفية سليمة، خاصة في السوق العراقية، حيث إن المصرف المركزي العراقي قد أعرب عن مباعث قلق حول الكيفية التي تدير بها بعض المصارف اللبنانية عمليات مرتبطة بمزادات العملة الصعبة.
في موازاة ذلك، شجع سلامه المصارف على الانخراط في تمويل قطاعات اقتصاد المعرفة والطاقة المتجددة، من خلال التسهيلات المالية التي يوفرها مصرف لبنان، خاصة أن المصارف لديها حداً منخفضاً نسبياً من استحقاقات سندات الخزينة سنة 2014، وبإمكانها بسهولة أن تقدم التمويل لهذه القطاعات.
وجدد الحاكم حث المصارف على التعامل بمرونة مع الشركات التي تواجه صعوبات بسداد مستحقاتها، إلا إذا أصبحت هذه المؤسسات غير قابلة للحياة.
كما أمل سلامة بأن يكون المسؤولون في البلد مدركين لأهمية التصنيفات السيادية، خاصةً بعد خفض وكالة ستاندرد أند بورز في الآونة الأخيرة تصنيفها للبنان، والتوقعات المستقبلية "السلبية" التي تعبّر عنها وكالات عدة، بما يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab