الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تمنَّت أن تقترن الأجواء السياسيَّة الإيجابيَّة الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال

الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة

وسط مدينة بيروت
بيروت - رياض شومان

شددت الهيئات الاقتصادية اللبنانية على "ضرورة أن تقترن الأجواء الايجابية الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال"، معتبرة أنّ "البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة، حيث الظروف المعيشيّة للمواطنين معطوفة على الواقع الصعب للاقتصاد الوطني لامست خطوطا خطيرة جدّا لم يعد بالامكان السكوت عنها". موقف الهيئات جاء في بيان لها بعد اجتماع تشاوري عقدته أمس الاثنين  برئاسة الوزير السابق عدنان القصّار، جرى خلاله استعراض مجمل الأوضاع على الساحة الداخليّة، لا سيّما ما يتصل منها بالشأن الاقتصادي، وبالشأن الحكومي حيث لا تزال المشاورات مستمرّة منذ أكثر من تسعة شهور.
ودان المجتمعون في بيانهم "سلسلة التفجيرات التي شهدتها الساحة الداخليّة في الفترة الأخيرة، لا سيّما التفجير الذي وقع في وسط بيروت وأودى بحياة وزير المال السابق الشهيد محمّد شطح، والتفجيرين اللذين وقعا في الضاحية الجنوبيّة والهرمل مع بداية هذا العام وحصدا العديد من الشهداء والجرحى الأبرياء، اضافة الى الحوادث المتلاحقة التي تشهدها طرابلس واطلاق الصواريخ في منطقة البقاع، ورأى المجتمعون أنّ "هذه الأعمال الإجرامية المرفوضة بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، تهدف بالدرجة الأولى إلى زعزعة الاستقرار ومحاولة تأجيج الفتنة بين اللبنانيين".
ودعت الهيئات "جميع القيادات والقوى السياسيّة، إلى تخفيف حدّة الخطاب السياسي واعتماد لغة عقلانيّة من شأنها التقليل من منسوب الاحتقان الذي بلغ ذروته في ما بين اللبنانيين، وشددت على أنّ "الحوار والتواصل يبقى الخيار الأنسب لحماية لبنان وإبعاد الحرائق الحاصلة في المنطقة ولا سيّما في سوريا عنه".
ثمّنت الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنيّة وفي مقدمتها الجيش اللبناني "الذي استطاع في الآونة الأخيرة، أن يحبط العديد من الأعمال التخريبية التي كان يعمل أعداء لبنان على تنفيذها في عدد من المناطق اللبنانية، وأن يلقي القبض على أكثر من شخصيّة إرهابيّة خطيرة. ورحّب الهيئات بـ"المشاورات الجارية بين مختلف الأفرقاء السياسيين على صعيد تشكيل الحكومة"، واملت بأن تسهم هذه المشاورات "التي أعادت التواصل بين القوى السياسية بعد فترة من القطيعة"، في أن تبصر الحكومة النور في أقرب وقت ممكن "باعتبار أنّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة، حيث الظروف المعيشيّة للمواطنين معطوفة على الواقع الصعب للاقتصاد الوطني لامست خطوطا خطيرة جدّا لم يعد بالامكان السكوت عنها".
وإذ شدد المجتمعون على ضرورة أن تقترن الأجواء الايجابية الحاصلة في الملف الحكومي بالأفعال، أكّدوا أنّ "المطلوب من جميع القوى السياسية تقديم التنازلات المتبادلة والتخفيف من الشروط المضادة، لأنّ ذلك وحده من شأنه أن يعيد البلد برمّته إلى السكّة الصحيحة، وأن يعطي دفعة معنويّة إلى اللبنانيين والاقتصاد اللبناني الذي كنّا ولا زلنا نؤكّد على وجوب إبعاده عن المناكفات والمناحرات السياسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة الهيئات الاقتصادية اللبنانيَّة تؤكد أنَّ البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التسويف والمماطلة



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab