بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط بمساعدة حكومة إيران السابقة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

فضيحة رجل أعمال إيراني مسجون تهزُّ الوسط السياسي وتكشف الفساد المستشري

بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط بمساعدة حكومة إيران السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط بمساعدة حكومة إيران السابقة

بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط
طهران ـ العرب اليوم

يتسارع كشف الفضائح في ملف رجل الأعمال الايراني بابك زنجاني الذي جنى ثروة بمساعدته حكومة طهران، بعدما تمكن من الالتفاف على القيود المفروضة على مبيعات النفط، لكنه في الوقت نفسه اكتسب اعداء في الداخل والخارج استطاعوا أن يحملوا السلطة على توقيفه وسجنه. وفي تصريحات واعترافات زنجاني (39 عاماً) الذي يملك نادياً لكرة القدم في طهران على سبيل التسلية، قال إنه كان يقوم برحلات مكوكية بطائرات خاصة لحضور اجتماعات نفطية هنا وهناك، ليجهز لصفقات نفطية بمليارات الدولارات من خلال شبكة شركات تمتد بين تركيا وماليزيا وطاجيكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح زنجاني لمجلة "آسمان" الإيرانية: "هذا عملي أقوم بعمليات لإفشال العقوبات". وأضاف أنه خلال فترة الرئيس الإيراني المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد، قام بعمله بصورة جيدة مما أكسبه ثروة بلغت عشرة مليارات دولار وإلى جوارها ديون بنفس الحجم حتى اعتقاله أواخر الشهر الماضي. ويشار إلى أن زنجاني محتجز في سجن "إرفين" سيئ السمعة في طهران، بتهمة انه مدين للحكومة، تحت قيادة الرئيس حسن روحاني الذي تسلم الرئاسة في آب/اغسطس الماضي، بأكثر من 2,7 ملياري دولار عن صفقات نفط بيعت نيابة عن وزارة النفط. ولم تكشف حكومة روحاني التي أبرمت اتفاقاً مرحلياً مع الغرب لتخفيف بعض العقوبات مقابل تقييد لانشطتها النووية ، عن اتهامات محددة محل التحقيق.
وينفي زنجاني دوماً ارتكابه أي مخالفات، ويقول إنه حاول أن يقدم خدمة لبلده. ولم يرد على الفور مكتبه على طلب التعليق.
ويقول محللون إن علاقات زنجاني مع كبار المسؤولين في حكومة أحمدي نجاد والحرس الثوري، جعلت منه هدفاً سياسياً.
وقال الخبير بشؤون إيران والاقتصاد في جامعة ديكارت في باريس فريدون خواند، إن "وصول الحكومة الجديدة لعب دوراً كبيراً في سقوط زنجاني".
وتحولت مسألة زنجاني والقضية الأوسع، وهي الفساد، الى حرب فصائل بين الاصلاحيين من جانب، والمحافظين من جانب آخر".
لم يكن صعود زنجاني من تاجر عادي إلى وسيط يملك مليارات الدولارات بالنسبة لعدد كبير من الإيرانيين، قصة انتقال ملهمة من الفقر إلى الثراء، بل كانت دليلاً على تفشي المحسوبية.
أما المجموعة التي وفرت لزنجاني فرصته الكبرى، فهي الحرس الثوري الذي وسع نفوذه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي تحت رئاسة أحمدي نجاد، ولعب دوراً كبيراً في انتخابات عام 2009, وقمع الاحتجاجات بعدما زعم اثنان من المرشحين الاصلاحيين المهزومين أن الانتخابات زورت.
وإذا كان قرب زنجاني من الحرس الثوري قد جعل الاصلاحيين يشعرون بعدم الارتياح فقد أكسبه النزاع السياسي الذي حدث في شباط من العام الماضي، عداءً صريحاً بين بعضهم، حين اتهم أحمدي نجاد، شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني، وبينهما خصومة قديمة، بعرض خدمات سياسية مقابل التعرف على زنجاني للقيام بمشاريع تجارية.
وإذا كان زنجاني قد أصبح هدفاً سياسياً، فقضيته تحولت الآن إلى موجة غضب من فساد مزعوم للحكومة السابقة وسوء إدارتها للاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط بمساعدة حكومة إيران السابقة بابك زنجاني جنى ثروة بمليارات الدولارات من تجارة النفط بمساعدة حكومة إيران السابقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab