خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة
آخر تحديث GMT23:18:15
 العرب اليوم -

انتهاء مدة التجميد التي فرضها الكونغرس للعمل بسقف الدين العام

خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة

الكونغرس الأميركي
واشنطن - رياض أحمد

عاد خطر الافلاس مجدداً الى الولايات المتحدة مع انتهاء فترة العمل بسقف الدين العام ، بانتهاء مدة التجميد الذي فرضه الكونغرس قبل شهور على ذلك، للحؤول دون تخلف البلاد عن السداد والوصول الى حافة الافلاس .وكان الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس، المختلفون على أولويات بنود الموازنة ما أدى إلى أزمة مالية خطيرة، توصلوا في تشرين الأول/ أكتوبر، إلى اتفاق موقت علقوا بموجبه العمل حتى 7 شباط/ فبراير، بالحد الأعلى المسموح به قانوناً للحكومة الفيديرالية للاقتراض.
وانتهت هذه المهلة وباتت البلاد في حاجة إلى اتفاق جديد يرفع سقف الدين العام البالغ نحو 17.3 تريليون دولار، لتمكين الدولة الفيديرالية من الاستدانة للوفاء بالتزاماتها المالية وخدمة دينها العام. وفي انتظار التوصل إلى هذا الاتفاق الجديد ستعمد وزارة الخزانة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب وقوع البلاد في حال تخلف عن التسديد وتأمين هامش تحرك يرجئ الأزمة حتى نهاية شباط، وفق ما كتب وزير الخزانة جاكوب لو في رسالة وجهّها إلى قادة الكونغرس.
وقال لو في رسالته: انه بسبب عدم قيام الكونغرس برد فعل يتعين على وزارة الخزانة ان تبدأ بتطبيق إجراءات استثنائية ستسمح لنا بحماية القدرة على الاقتراض والثقة اللتين تتمتع بهما الولايات المتحدة وبالقدرة على دفع فواتيرنا أيضاً.
وتتركز هذه الإجراءات، الفنية خصوصاً، على وقف الوزارة إصدار سندات خزينة مخصصة للبلديات والولايات وذلك من أجل عدم زيادة ديون الدولة الفيديرالية. وأضاف لو ان هذه الإجراءات ستمكن وزارة الخزانة من الاستمرار حتى 27 شباط الجاري، محذراً من ان الوزارة بعد هذا التاريخ لن تملك إلا المال الموجود في خزائنها من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية.
وكان لو قال مطلع الأسبوع ان من دون القدرة على الاستدانة بسرعة كبيرة، لن تكون ممكنة مواجهة الالتزامات المالية للدولة الفيديرالية. وشدد على انه من الخطأ الانتظار حتى اللحظة الأخيرة، محذراً من ان الخلافات السياسية حول الدين سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد.
يذكر ان الأجهزة الإدارية الفيديرالية اقفلت في الخريف الماضي طيلة أكثر من أسبوعين بسبب خلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض في شأن الموازنة وسقف المديونية. واعتبرت وزارة التجارة ان المدخول الذي خسره الموظفون الفيديراليون طيلة فترة إقفال الإدارات كلف 0.3 نقطة من نمو الاقتصاد الأميركي في الفصل الأخير من العام والذي بلغ 3.2 في المئة.
وفي صيف 2011، دفعت أزمة سابقة في شأن سقف المديونية بوكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز" إلى حرمان الولايات المتحدة من درجة تصنيفها الأعلى "AAA" التي تمثل الضمان الأقصى لملاءتها في الأسواق، إلا ان وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أكدت الأربعاء ان عودة أزمة سقف المديونية العامة في الولايات المتحدة الجمعة لا تشكل تهديداً لملاءة البلد.
ولفتت إلى ان عودة الحد القانوني للمديونية لا تمثل تهديداً كبيراً لقدرة الحكومة على ضمان تسديد التزاماتها المرتبطة بديونها. ولا تزال الوكالة تمنح الولايات المتحدة الدرجة القصوى من الملاءة (AAA) مرفقة بآفاق اقتصادية مستقرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab