شقير يأمل في أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة موضوع الإرهاب  ليرتاح البلد
آخر تحديث GMT09:25:09
 العرب اليوم -

أبلغ سلام وقوف الاقتصاديِّين اللبنانيِّين الى جانبه ووضع إمكانياتهم بتصرفه

شقير يأمل في أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة موضوع الإرهاب ليرتاح البلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقير يأمل في أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة موضوع الإرهاب  ليرتاح البلد

رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ورئيس اتحاد غرف التجارة محمد شقير
بيروت - رياض شومان

أبلغ رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير أمس الاثنين، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام  ، أن الاقتصاديين اللبنانيين يضعون أنفسهم وإمكاناتهم والوقوف إلى جانبه، لتمرير هذه المرحلة الصعبة اقتصادياً. شقير التقى أمس الاثنين الرئيس سلام وعرض معه التطورات الاقتصادية واحتمالات المرحلة الراهنة. وقال بعد اللقاء: "لا شك أن بعد تشكيل الحكومة، عم الارتياح البلد، ولكن الوضع الأمني المتوتر والتفجيرات التي تحصل لم تكمل فرحتنا. وأملنا أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة هذه المسألة ليرتاح البلد".
وأشار شقير إلى أنه وضع رئيس الحكومة في أجواء أسبوع لبنان في جدة والذي سيعقد ما بين 5 و7 نيسان 2014.
وكان شقير بصفته رئيساً لغرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط (أسكامي) شارك في الاجتماع الدوري الرابع لوزراء الصناعة الأورو - متوسطي في بروكسل. وتركز البحث على التعاون الصناعي والتطور الصناعي وضرورة تطوير ميثاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين دول الأورو متوسط.
وألقى شقير كلمة بالمناسبة قال فيها طلقد تأثرت في دعوة الهيئة الوزارية لي من أجل توضيح نظرة الهيئات الخاصة في التعاون الصناعي في منطقة الأورو متوسطية"، مشدداً على ضرورة ان "يتحد القطاعين العام والخاص ليشكلوا ثقل اقتصادي للنهوض بالمنطقة في مجال العلاقات الاقتصادية كافة".
في مجال الاستثمار والعمل والتنمية في المنطقة، لفت شقير الى أن المنطقة تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية، خصوصاً الدول العربية التي تاثرت بأزمتها الأمنية بعد الربيع العربي. وقال "لقد أصبحت هذه الدول في عجز كيبر بعد أن كان نموها بين 7 في المئة و8 المئة سنوياً، وذلك بعد أن حرمت من نسبة كبيرة من الاستثمارات الخارجية"، مشدداً على ضرورة توفير الدعم الكبير وتقديم دعم كبير للوكالات الضامنة للاستثمارات في هذه الدول لتتمكن من الصمود في مجال الاستثمار والعمل والتنمية في المنطقة.
وبالنسبة للاستقرار المالي والضريبي والمصرفي، قال شقير "إن الغالبية لدول الجنوب، بغض النظر عن بعض المشاكل التي يمكن استيعابها، لديهم سياسة مالية متوازنة. ويمكن القول إنه طالما أن العمالة المحلية تفتقد الى مرجعية قوية تبقى عرضة لتقلبات مضرة على الاقتصاد، وهذا يعني عدم التمكن من وضع سياسة مالية مجدية".
واعتبر أن "الارتباط بمؤشر اليورو من الدول الراغبة، بشروط، يمكن أن يحسن مناخ الاستثمار والتجارة في عدد كبير من دول المنطقةط، مؤكداً في الوقت نفسه أن إنشاء مصرف متوسطي يمكنه أن يلعب بشكل فعال هذا الدور بكلفة وخطر ضئيلين.
بالنسبة الى ولوج الى السوق الأورو متوسطية، قال "يجب التوضيح أن هذه السوق لا تعطي دول الجنوب إلا الفتات، مما يؤدي الى عدم تطورها في ظل وجود ضغط كبير من الشركات المتعددة الجنسيات وضعف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويجب العمل على تخطي هذه المشكلة من خلال شهادة الجودة التي يجب أن تكون الوسيلة بين الدول المستوردة والمصدرة، مشدداً على أن التوأمة بين المختبرات والتعاون بين المعاهد يمكن أن تحد من هذه الصعوبات إذا سمحت القوانين بذلك.
وفي مجال البطالة والعمل، قال شقير "البطالة هي المرض الدائم في المنطقة. وفي الظروف العادية، فإن معدل البطالة هو أعلى من 14 في المئة، وفيما الفئة العاملة تشكل 45 في المئة".
أضاف "هذه النسبة العالية ناتجة عن عدم انخراط المرأة في مجال العمل بسبب عدم وجود فرص مؤاتية"، مشدداً على ضرورة تبني سياسة استثمارية للتمكن من الصعود بهذه الأرقام الى النصف والوصول الى 60 في المئة بالنسبة للفئة العاملة العمالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقير يأمل في أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة موضوع الإرهاب  ليرتاح البلد شقير يأمل في أن تتمكن الحكومة قريباً من معالجة موضوع الإرهاب  ليرتاح البلد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab