الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

اعتبر أنَّ ارتفاع الأسعار والضغوط المالية باتت واقعًا صعبًا على المواطنين

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

ارتفاع الأسعار في الأردن
عمَّان - أحمد نصَّار

دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم السبت، حكومة بلاده الى وضع "تصور مستقبلي واضح" للاقتصاد الاردني للسنوات العشر المقبلة في ظل الانقطاع المستمر لامدادات الغاز المصري وازدياد اعباء اللاجئين السوريين. وقال الملك عبد الله في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عبد الله النسور نشرتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بات ملحاً قيام الحكومة بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشر المقبلة، وفق إطار متكامل يعزز أركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسِّن من تنافسية اقتصادنا الوطني، ويُعزِّز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة"، مضيفاً ان "الاقتصاد الأردني يواجه جملة من التحديات الصعبة نتيجة الأزمات المتوالية والظروف العالمية والاقليمية الراهنة".
واوضح الملك ان من أبرز التحديات هو "الانقطاع المستمر في إمدادات الغاز المصري، وتبعات الازمة السورية خاصة ازمة اللاجئين السوريين، إذ يحتضن الأردن اليوم أكثر من مليون و300 الف من اشقائنا السوريين، ما يشكل استنزافا لمواردنا المحدودة وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية واقتصادنا الوطني"، مشيرا الى ان هذا "الأمر أدى إلى تنامي العجز في الموازنة العامة وزيادة المديونية خلال السنوات الماضية".
ورأى الملك ان "ارتفاع الأسعار والضغوط المالية على مواطنينا باتت واقعاً صعباً، يستوجب من الدولة بكل مؤسساتها تقديم الحلول والبرامج الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من هذه الأعباء".
وأقر مجلس النواب الاردني منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي موازنة عام 2014 التي بلغت قيمتها 8,9 بليون دينار (نحو 12,5 بليون دولار) وعجز يقارب 1,5 بليون دولار في بلد بلغ الدين العام فيه 29,6 بليون دولار.
ويعاني الاردن من صعوبات مالية بسبب أزمة الطاقة أثر الانقطاعات المتكررة لامدادات الغاز المصري وارتفاع عدد اللاجئين السوريين الى أكثر من نصف مليون شخص.
وتعرض الانبوب الذي يزود الاردن بالغاز المصري الى سلسلة من الهجمات في شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في 2011.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات خصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والسعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab