أبوظبي ـ رياض أحمد
من المقرر أن تشارك شخصيات سعودية تمثل قطاع صناعة الطيران وقطاع التعليم في المملكة، في القمة العالمية لصناعة الطيران التي تعقد في أبوظبي يومي 7 و8 ابريل/نيسان الجاري.
ومن بين هذه الشخصيات الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث"، وسليمان عبد الله الحمدان الرئيس التنفيذي لشركة "ناس" القابضة، وسيلقي الأمير تركي آل سعود كلمة في إحدى جلسات القمة وسيتم خلالها تسليط الضوء على أهمية تطوير قدرات الإطلاق الفضائية للدول التي تتطلع إلى دخول صناعة الفضاء التجارية.
وسينضم الأمير تركي إلى مجموعة من الخبراء الدوليين الذين يمثلون مختلف قطاعات صناعة الفضاء لمناقشة العقبات التي تواجه احدى الجوانب الأهم والأكثر تحديا من الناحية الفنية للرحلات الفضائية
.
وبهذا الخصوص قال الأمير تركي بن سعود إن تطور المجتمعات القائمة على المعرفة وقدرات استكشاف الفضاء غالبا ما تكون مترابطة مع بعضها بعضا بشكل وثيق.. وإذا كانت الدول تتطلع إلى مواصلة استكشاف وتوسعة قدراتها من أجل الوصول إلى الفضاء فإنها ستكون بحاجة حتما إلى إجراء المزيد من البحوث التي يمكنها تسخيرها في هذا المجال وحتى تكون الدول قادرة على إجراء البحوث والمشاركة في البيانات مع غيرها من الدول سيكون لزاما عليها أن تقوم بإنشاء المزيد من المرافق الخاصة بالأقمار الصناعية والاتصالات.
وسيؤكد الامير تركي خلال هذا الحدث على حقيقة أنه بات من الضروري بالنسبة إلى الدول الوصول إلى قدرات إطلاق منخفضة التكلفة من التي تمتلكها الدول المتقدمة حتى تتمكن من صياغة استراتيجيات فضائية وطنية ناجحة وتحقيق أهدافها التجارية من اقتحام صناعة الفضاء.
وقال الأمير تركي معلقا على هذا الجانب " صحيح أن الأمر قد لا يكون سهلا كما يبدو في ظاهره خاصة وأن هناك عددا من العقبات فيما يتعلق بالكلفة والبرامج الزمنية والأداء التجاري "، ونعتبر هذه جانبا من التحديات الأخرى التي ستخضع للمناقشة بالتفصيل من قبل عدد من الخبراء الدوليين في القمة العالمية لصناعة الطيران التي ستنعقد في أبوظبي خلال الأسبوع الجاري.
وتستضيف وحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية هذه القمة التي تمثل منتدى دولي حصري لكبار قادة صناعة الطيران في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات.
أرسل تعليقك