دبي - العرب اليوم
باشَرَت مؤسسة "تاكسي دبي" تنفيذ المرحلة التجريبية من مشروع دفع أجرة التاكسي بواسطة بطاقات نول المدمجة والبطاقات الائتمانية البنكية بأنواعها المختلفة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب إمكان دفعها عبر الهواتف الذكية الداعمة لتقنية الاتصال قريب المدى.
وأكّد مدير تقنية المعلومات في مؤسسة "تاكسي دبي" هشام
محمد عيران أن مباشرة المشروع التجريبي على 10 مركَبات، ومن المقرر الانتهاء من المشروع منتصف العام المقبل، والتي تُسهل على زوار إمارة دبي أو المقيمين فيها دفع أجرة التاكسي بكل يسر وسهولة، من دون عناء البحث عن ماكينات السحب النقدي في حال عدم توافر المبلغ نقدًا.
وأكَّد خلال الحفل السنوي لشركة خدمات المدينة للاستشارات الذي نُظِّم في دبي أن المؤسسة بصدد تجريب مشروع الشاشات الإلكترونية التفاعلية في مركبات الأجرة، حيث تم الانتهاء من تركيب شاشات لـ 150 مركبة تابعة لها، على أن يتم الانتهاء من تركيب شاشات لمركباته كافّة، والبالغ عددها 3914 مركبة، خلال العام الجاري.
وأشار إلى أنه تم تجهيز هذه الشاشات التفاعلية بالهُويّة المؤسسية الخاصة بمؤسسة "تاكسي دبي"، بالإضافة إلى توفير مختلف المعلومات عن الأجرة، وأسعار الخدمات والفعاليات والأنشطة التي تنظمها المؤسسة داخليًا وخارجيًا، والخدمات والمبادرات التي تقدم للمتعاملين، وعمل أيقونات عن الاستبيانات التي يمكن ان تنفّذها المؤسسة لأخذ آراء المتعاملين والجمهور في مختلف المواسم.
ومن جانبه، أكَّد مدير عام شركة خدمات المدينة إبراهيم أيوب أن الشركة شهدت زيادة في عدد الموظفين بما نسبته 25 في المائة خلال العام الماضي.
وتقدَّمَ بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح عمل الشركة وإلى الشركاء الإستراتيجين والعملاء لجهودهم في تطوير المركز، فضلاً عن مساهمتهم الفاعلة في تحقيق السبل المُثلى للحفاظ على نسبة عالية من الجودة في الخدمات، بما يحقق تطلعات الجمهور.
وتَمَّ خلال الحفل تكريم مؤسسة "تاكسي دبي" ووزارة العمل باعتبارهما الشريك الإستراتيجي للشركة، كما تم تكريم الموظفين المتميزين في الشركة خلال العام 2013.
وحضر الحفلَ مدير إدارة العمليات وتشغيل الأسطول في مؤسسة تاكسي دبي محمد يوسف، ومدير الموارد البشرية خالد بورحيمة ومدير خدمة العملاء في مؤسسة تاكسي دبي عبدالله نصيب ورئيس شركة خدمات المدينة عبدالعزيز الرفيع، وعدد من مندوبي المؤسسات والدوائر الحكومية، بالإضافة إلى موظفي الشركة وشركائها الإستراتيجيين.
أرسل تعليقك