دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت

لتفجير الذي ضرب بيروت
لندن -العرب اليوم

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا قالت فيه إن محامين لبنانيين رفعوا دعوى قضائية بالمحكمة العليا في لندن، ضد شركة مسجلة في بريطانيا، لدور مزعوم لها في التفجير الذي ضرب بيروت العام الماضي، وخلف أكثر من 200 قتيل. وقدمت الدعوى ضد سفارو ليمتد ونقابة المحامين في بيروت وأربع جهات أخرى بمن فيها ناج من التفجير، وعائلتي شخصين قتلا فيه.
وتتهم هذه الجهات الشركة الكيماوية بالفشل في تخزين والتخلص من مئات الأطنان من نترات الأمونيوم التي انفجرت في 4 آب/ أغسطس، ما تسبب بأكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث.
ويقول المحامون إن الدعوى هي محاولة لمحاسبة من يعتقد أنهم مسؤولون عن التفجير الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وقتل 218 شخصا وجرح الآلاف وتسبب بخسائر بقيمة 4 مليارات دولار على العاصمة اللبنانية.
وعلقت عائلات الضحايا آمالها على التحقيق الدولي لتحقيق العدالة، في وقت حملوا فيه النخبة الحاكمة مسؤولية تعويق التحقيق المحلي. وتم تقديم الدعوى القضائية في لندن لأن سفارو، مسجلة كشركة تجارة للمواد الكيماوية بالجملة في بريطانيا.
ويطالب المحامون بتعويضات من الشركة ستقدر لاحقا. وتناقش الدعوى القانونية بأن شركة سفارو هي المالكة لـ 2.750 طنا من نترات الأمونيوم التي كانت مخصصة لشركة مفرقعات في موزامبيق. لكن الشركة التي كانت تحمل المواد تعطلت في ميناء بيروت في طريقها إلى جنوب أفريقيا عام 2013 وتم نقل المواد منها في 2014 حيث خزنت في مستودعات بالميناء بناء على قرارات من محكمة لبنانية.
وقال ريتشارد سليد، المحامي في شركة قانونية تحمل اسمه وتمثل سفارو إن الشركة الكيماوية "لم تتاجر أبدا" ولم تعقد أية صفقات كما ورد في الدعوى القضائية. وقال سليد إن الشركة ستحضر دفاعها في الوقت المناسب.
وتم تعيين مدير لشركة سفارو يوم الجمعة، حيث قال المحامي الأوكراني فولودمير هاليادشينكو أنه "استحوذ على ملكية الشركة".
 ويقود الدعوى كميل أبو سليمان، وزير العمل السابق وشريك في الشركة القانونية "ديكارت". ونقلت الصحيفة عن أبو سليمان قوله إن يعتقد بملكية سفارو لنترات الأمونيوم ولهذا فهي مسؤولة بناء على القانون اللبناني عن تخزينها بطريقة مناسبها والتخلص منها أو أي ضرر حصل بسببها.
وقال إن "الضحايا وأفراد عائلات الضحايا الناجين يعتقدون أن أي شخص له مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن التفجير يجب تقديمه للعدالة الجنائية والمدنية وحيثما توجد صلاحية قضائية". وأضاف "لا اعتقد أن أي شخص يجب أن يهرب من العدالة وبخاصة في هذا الوضع الفظيع".
ووجد تحقيق لصحيفة "فايننشال تايمز" في العام الماضي أن سفارو  قامت باستفسارات حول الشحنة في عام 2015 ولكن الصحيفة لم تكن قادرة على التأكد من اتخاذ الشركة إجراءات أخرى بعدما علمت من تقرير للمحكمة اللبنانية أن نصف الأكياس التي تحتوي على نترات الأمونيوم متضررة".
ومنذ تأسيسها عام 2006 غالبا ما قدمت الشركة حساباتها باعتبارها "شركة نائمة". ويرى أبو سليمان أن الدعوى القانونية قوية "لدينا ثقة عالية بأننا سنقدم الدليل حول المالك المستفيد"، مضيفا إلى أنه يريد ضمه في الدعوى و"نريد أن نقدم هذا الشخص للعدالة إمام في إنكلترا كجزء من التحرك القانوني الحالي او بطرق أخرى". ورفض التعليق عن المالك الجديد للشركة. ورفض سليد التعليق عن مالك الشركة أيضا. وحاولت الشركة البدء في كانون الثاني/ يناير إجراءات التصفية لكن العملية توقف بسبب الدعوى القضائية. وأشار أبو سليمان إلى إمكانية ملاحقة متهمين آخرين.


قد يهمك ايضًا:

جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل

 

الأمن اللبناني يضبط أكثر من 100 ألف ليتر من المازوت

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab