واشنطن - العرب اليوم
أكدت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن الحرب في أوكرانيا هي "العامل السلبي الوحيد الأكثر تأثيرًا" على الاقتصاد العالمي هذا العام، وعلى الأرجح قد يستمر للعام المقبل.
وعلى هامش مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، قالت جورجيفا، "أي شىء يزيد القلق هو بالطبع ضار بآفاق النمو وتلبية احتياجات وتطلعات الأفراد في كل مكان"، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وأوضحت أن التركيز في قمة مجموعة العشرين كان على مشاكل ملحة للغاية مثل التضخم العالمي وارتفاع تكاليف المعيشة والأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وجاءت تلك التصريحات بعدما ضرب صاروخ روسي الصنع الأراضي البولندية وأسفر عن مقتل اثنين من المدنيين، ولكن تشير التقارير الأولية إلى أن الصاروخ ربما أطلقته القوات الأوكرانية على صاروخ روسي قادم.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الأربعاء في اجتماع طارئ للتباحث بشأن سقوط صاروخ في بولندا، إته "لا مؤشر على هجوم متعمّد"، مضيفا "تحليلنا الأولي يفيد بأن الحادثة ناجمة على الأرجح عن صاروخ أطلقه نظام الدفاع الجوي الأوكراني للدفاع عن الأراضي الأوكرانية ضد صواريخ عابرة روسية".
"ثمن باهظ يجب دفعه" مقابل تفكك سلاسل التوريد العالمية
حذر الصندوق من تفكك سلاسل التوريد العالمية بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، وخفض توقعات النمو لعام 2023 إلى 2.7 بالمئة، بعد نموه المتوقع بنسبة 3.2 بالمئة في 2022.
"هذا هو أضعف معدل نمو منذ عام 2001 باستثناء الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحادة لوباء كورونا"، بحسب تقرير صندوق النقد الدولي.
وقالت جورجيفا "نحن نشهد بالفعل بعض علامات التفكك في سلاسل الإمداد العالمية، بسبب أمن الإمدادات وهو مصدر قلق مشروع".
"لقد رأينا هذا بسبب كوفيد وبسبب الحرب في أوكرانيا، تعطلت سلاسل التوريد، مما قد أضر بالنمو محليًا ودوليًا".
وأضافت أنه إذا اختار العالم الذهاب إلى "تكتلات منفصلة"، فسيكون هناك ثمن باهظ يجب دفعه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صندوق النقد يتوقع تحقيق سلطنة عُمان فائض مالي بنحو 5.3%
صندوق النقد والأردن يتوصلان لاتفاق حول المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح
أرسل تعليقك