مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها
آخر تحديث GMT10:25:23
 العرب اليوم -

اعتبر أن ذلك يتم لصالح مافيا السوق السوداء

مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء ـ العرب اليوم

اتهم المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء التحالف بالمنع المتعمد لوصول شحنات النفط إلى البلاد، معتبرا أن ذلك يتم لصالح "مافيا السوق السوداء" حتى في المناطق التي يسيطر عليها التحالف في الجنوب، وقال في اتصال الأربعاء، إن: كمية النفط التي تم الإفراج عنها الشهر الماضي لا تكفي أكثر من 15 يوم في الوضع الطبيعي، ونحن من الآن نقوم بعملية ترشيد للكميات التي وصلت إلينا، حيث أن التحالف مازال يحتجز 10 سفن محملة بالنفط رغم حصولها كافة تصاريح الدخول من قبل لجنة التحقق والتفتيش الدولية التابعة للجنة "اليونيفيل".

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ماسكا بيده اليمنى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبيسراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء التوقيع على اتفاق الرياض في السعودية، واتهم المتوكل التحالف بأنه يمارس اليوم حصارا ضد الشعب اليمني بأكمله سواء في الشمال أو الجنوب، حيث أن أزمة المشتقات النفطية موجودة سواء في المناطق التابعة للمجلس السياسي الأعلى أو المناطق التي تسيطر عليها حكومة عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي، على حد وصفه. وأشار إلى أن عدن تعاني أيضا من أزمة مشتقات نفطية حتى في جزيرة سقطرى، أي أن الأزمة فرضت على جميع أبناء الشعب اليمني سواء من كان مؤيد للعدوان أو من هم ضده. وعن سبب الأزمة في الجنوب قال المتوكل إن: "تجار السوق السوداء يربحون من معاناة هذا الشعب، حيث إن النفط متوفر في السوق السوداء بجميع المحافظات اليمنية شمالا وجنوبا، كما أن هؤلاء التجار موجودين اليوم في سقطرى وتدعمهم الإمارات".

وأضاف أن: "القرصنة تتم على سفن المشتقات النفطية القادمة إلى المحافظات الشمالية من أجل أن تبقى تلك السفن في المياه وتتضاعف عليها الجمارك والغرامات والتي قد تصل إلى أضعاف سعر ما تحمله من النفط ثم يتم الإفراج عنها"، موضحا أن ناقلة النفط "بندنج فيكتوري" لا تزال محتجزة منذ عدة أشهر وتعد علامة فارقة لفضح تلك الممارسات العدوانية. وقال المتوكل إن: "شحنات النفط التي تأتي كمساعدات من المنظمات الدولية يتم احتجازها، حتى أن بعض الشحنات وصلت الغرامات عليها ثلاثة أضعاف سعر ما تحمله من نفط، لذا نحن نطالب بالإفراج عن السفن التابعة لنا ولا نريد مساعدات".

وذكر أن الغرامات على الناقلة "بندنج فيكتوري" وصلت إلى أربعة أضعاف سعر النفط الذي تحمله، حيث تقول الأمم المتحدة والتحالف أن سبب احتجاز ناقلات النفط هى الجمارك. وفي كانون الأول/ديسمبر2018، اجتمعت أطراف النزاع في اليمن لأول مرة منذ عدة سنوات على طاولة مفاوضات نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم.

وتمكن الفرقاء من التوصل إلى عدد من الاتفاقات الهامة، وعلى وجه الخصوص، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الحديدة، مدينة ساحلية على البحر الأحمر، ونقلها تحت سيطرة الأمم المتحدة. وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

قد يهمك ايضا:

تعيين سالم بن بريك وزيرا للمالية في الحكومة اليمنية الجديدة

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة وفق "اتفاق الرياض"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab