اجتماع هام للمصرف المركزي المصري الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة ولتهدئة التضخم
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

اجتماع هام للمصرف المركزي المصري الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة ولتهدئة التضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع هام للمصرف المركزي المصري الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة ولتهدئة التضخم

المصرف المركزي المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

يبحث المصرف المركزي المصري أسعار الفائدة خلال اجتماع الخميس المقبل، مع تباين التوقعات، في ظل ارتفاع التضخم الشهر الماضي وتوقع خبراء اقتصاد أن يقرر البنك المركزي المصري، تثبيت أسعار الفائدة، لتظل بدون تغيير على مدار عام كامل وأكد محللون، أن المركزي المصري، في اجتماعه الخميس المقبل، يسعى جاهدا لاجتذاب استثمارات وتهدئة التضخم، لهذا سوف يقوم بتثبيت أسعار الفائدة وعبًر كل المحللين الثمانية عشر، عدا واحد، الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن البنك المركزي سوف يبقي على أسعار الفائدة مستقرة في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية.

وسعر الإقراض، ثابت عند 9.25 % في حين يبلغ سعر الإيداع 8.25% منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وخفض المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس في كل من سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني بعد أن قلصها بمقدار 300 نقطة أساس في مارس/آذار 2020 لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا وأسعار الفائدة الحقيقة في مصر، في أدنى مستوياتهما منذ يوليو/ تموز 2014، لكنها تظل بين الأعلى في العالم، ما يساعد في استقطاب الاستثمار في أدوات الخزانة واتسع عجز ميزان المعاملات الجارية لمصر إلى 18.4 مليار دولار في العام المالي المنتهي بنهاية يونيو/حزيران 2021، من 11.2 مليار دولار قبل عام بعد هبوط حاد في إيرادات السياحة في حين زاد العجز التجاري إلى 42.06 مليار دولار من 36.47 مليار دولار.

وقفز التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى نحو 6.6% في سبتمبر/ أيلول الماضي، مقابل نحو 5.7% في أغسطس/ آب الماضي  ومعدل التضخم الشهر الماضي، أعلى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني 2020،  لكنه يبقى داخل النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي والذي يتراوح من 5 إلى 9 % وتعافي اقتصاد مصر، من أسوأ تداعيات جائحة فيروس كورونا مع نمو الناتج المحلي الإجمالي 7.7 % في الربع المنتهي بنهاية يونيو/حزيران الماضي، مقارنة مع انكماش بلغ 1.7% في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات حكومية وتوقع استطلاع نشرته رويترز الأسبوع الماضي، نموا عند 5.1% في العام المالي الجاري، وأن يتسارع إلى 5.5% في العامين التاليين مع استمرار تعافي السياحة، وانحسار تداعيات الجائحة.

وتوقع محلل واحد، وهو وائل زيادة من زيلا كابيتال، أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في رد فعل على اختناقات سلاسل الإمداد العالمية وأكدت الحكومة المصرية، على أن القراءة المبدئية لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2020/2021، المنتهية في 30 يونيو/حزيران، تبلغ حوالي 3.3% وتتوقع مصر نموا قدره 5.4% للسنة المالية الجارية 2021/2022، التي بدأت في يوليو/ تموز الماضي ورفع صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصرى خلال عام 2021،  فى الوقت الذى خفض فيها تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي.

وتوقع صندوق النقد، في أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي، نمو الناتج المحلي الإجمالي المصري في عام 2021 عند 3.3% ليرتفع من توقعات الصندوق السابقة البالغة 2.5% في شهر أبريل/نيسان الماضي. وكان البنك الدولي قد أشاد في يونيو/حزيران الماضي بتبني الحكومة المصرية المزيد من الخطوات الإصلاحية خلال عام 2021 من أجل التصدي لتداعيات الجائحة وتوقع آنذاك في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي عدد يونيو/حزيران ارتفاع نمو الاقتصاد المصرى خلال عامى 2022، و2023 مسجلا 4.5% و5.5% على التوالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"المركزي المصري" يعلن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي

قفزة في احتياطيات المصرف المركزي المصري نهاية تموز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع هام للمصرف المركزي المصري الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة ولتهدئة التضخم اجتماع هام للمصرف المركزي المصري الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة ولتهدئة التضخم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab