تقرير دولي يكشف أسباب عدم هبوط الجنيه المصري عقب أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

أكَّد أنّها تملك مساحة جيَّدة للتيسير مع حجم الاحتياطيات مِن العملات الأجنبية

تقرير دولي يكشف أسباب عدم هبوط الجنيه المصري عقب أزمة فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير دولي يكشف أسباب عدم هبوط الجنيه المصري عقب أزمة فيروس "كورونا"

الجنيه المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

ثمَّن تقرير صادر عن شركة "سي آي كابيتال" القابضة للاستثمارات المالية (CICH) حول الاقتصاد الكلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من قوة الاقتصاد المصري في ظل أزمة كورونا، موضحا تأثير إجراءات التيسير النقدي بأنه يعد محدودًا بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، ولكن مصر لديها مساحة جيدة للتيسير مع حجم الاحتياطيات من العملات الأجنبية لديها والتي تعمل كحاجز أمان للجنيه المصري ضد الهبوط. وأوضح التقرير، من الطبيعي أن تستفيد تكلفة الدين المحلي في مصر من انخفاض الفائدة (كل انخفاض بنسبة 0.5%

يؤدي إلى توفير 5 مليارات جنيه مصري على مستوى الموازنة)، ونتوقع أن تؤدي أحجام العملات الأجنبية في مصر التي تبلغ 30 مليار دولار أمريكي (الودائع غير المتضمنة في صافي الاحتياطيات الدولية أو صافي الأصول الأجنبية) إلى تقليص الضغوط في المدى القصير على الجنيه المصري، وبافتراض سيناريو سلبي يتمثل في انخفاض عائدات السياحة بمقدار يتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار أمريكي في الربع الثاني من عام 2020. إلى جانب خروج المزيد من استثمارات المحافظ الأجنبية، لتسجل حوالي 8 -10 مليارتن دولار وذلك في

الفترة من 20 فبراير حتى الآن (حسب معلومات السوق الخاصة بنا)، فإننا نرى أن هذا سيقابله انخفاض محتمل في الاستيراد. وبالتالي سيتراجع منحنى التكلفة. وحسب التقرير سجل الميزان الخارجي للقطاع النفطي في مصر تعادلًا في النصف الأول من العام المالي 20/19، مما جعلها في مأمن من انخفاض أسعار النفط الذي كان له تأثير إيجابي غير مباشر على الميزان التجاري البترولي في العام الماضي. فقد بلغت صادرات النفط 11.6 مليار دولار أميركي، بينما بلغت الواردات 11.5 مليار دولار أميركي على أساس سنوي للعام 20/19.

بالإضافة إلى ذلك فإن جميع المنتجات البترولية تقريبًا (أوكتان 95 و92 و90 والسولار) تباع بسعر يعادل نسبة 100% من التكلفة، باستثناء غاز البوتان، الذي خصصت الحكومة له دعمًا قدره 50 مليار جنيه في السنة المالية 19/20، وجدير بالذكر أن هذا الدعم قد ينخفض إلى 37 مليار جنيه مصري، حيث كانت تقديرات الحكومة على أساس سعر للنفط يبلغ 65 دولارًا أمريكيًا / برميل بينما يبلغ المتوسط السنوي 54 دولارًا أميركيا / برميل، والذي يمكن أن ينخفض بشكل أكبر في الفترة المقبلة. ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار النفط يسمح للحكومة بتخفيض أسعار الطاقة المحلية بنسبة تصل إلى 10%وذلك في المراجعة القادمة نهاية مارس لأسعار البنزين طبقا لآلية التسعير التلقائي، وهذا من شأنه أن يساعد في احتواء جزئيًا الضغوط التضخمية الأخرى التي قد تنشأ في الفترة المقبلة. ونرى إمكانية تراجع مستويات التضخم لأقل من المتوقع البالغ 7-8٪ لعام 2020.

قد يهمك أيضًا

الإسترليني يتراجع مقابل الدولار الأميركي واليورو

الدولار يفقد مكاسبه بعد تسجيل أول حالة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يكشف أسباب عدم هبوط الجنيه المصري عقب أزمة فيروس كورونا تقرير دولي يكشف أسباب عدم هبوط الجنيه المصري عقب أزمة فيروس كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab