5 ملفات يحملها بن سلمان إلى القاهرة في أول زيارة للخارج كولي للعهد
آخر تحديث GMT06:07:20
 العرب اليوم -

مصر والسعودية ضمن قائمة أكبر 32 اقتصادًا في العالم عام 2050

5 ملفات يحملها بن سلمان إلى القاهرة في أول زيارة للخارج كولي للعهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 ملفات يحملها بن سلمان إلى القاهرة في أول زيارة للخارج كولي للعهد

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
القاهرة ـ سهام أبوزينة

رحَّب أبوبكر الديب، الكاتب الصحافي والخبير في الشأن الاقتصادي، بزيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المرتقبة  إلى مصر، والمقرر لها الأحد المقبل، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إنها تمثل أول زيارة إلى الخارج، منذ تعيينه وليا للعهد في المملكة، متوقعا أن تحمل 5 ملفات، سياسية واقتصادية ودولية، وبخاصة ما يتعلق بقضايا المنطقة وأبرزها الصراع العربي الإسرائيلي، والحرب باليمن وسورية وليبيا، وبحث ملفات القمة العربية المقبلة، المقرر أن تستضيفها الرياض في العشرين من مارس/أذار المقبل، إضافة لدور إيران بالمنطقة، وتعزيز سبل مواجهة الإرهاب.

وأوضح الديب، أن اختيار الأمير الشاب لمصر كأول محطة لزياراته الخارجية تؤكد أهمية مصر للمملكة، وارتفاع مستوى التعاون المصري السعودي على كل المستويات. وتوقع الديب، عقد اتفاقات استثمارية بين البلدين، بخاصة أنه سيرافق الأمير بن سلمان خلال جولته عدد من المسؤولين السعوديين بينهم وزراء الخارجية والطاقة والمال وآخرين، حيث تمتاز العلاقة الثنائية بين المملكة ومصر بالقوة نظرا للمكانة والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلدين.

وقال الديب: إن تقريرا أعدته مؤسسة "برايس وترهاووس كوبرز" البريطانية، تحت عنوان "نظرة مستقبلية طويلة الأمد أكد:  أن الاقتصاد المصري سيحتل المرتبة الخامسة عشر عالميا بحلول عام 2050، مدعوما بالإصلاحات المالية والهيكلية وسوق العمل النشط، والقوى العاملة الشابة، وأنه بحلول عام 2050"  فإن دولتين عربيتين فقط هما مصر والسعودية، ستكونان ضمن قائمة أكبر 32 اقتصادًا في العالم، متجاوزتين اقتصادات صناعية كبرى مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإسبانيا.

وأوضح الديب، أن هناك 4309 شركة سعودية مؤسسة في مصر تعمل في المجالات الاستثمارية المختلفة، وأن  حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغت 6.1 مليار دولار، وأن السعودية ترتيبها الأول كأكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، حيث أن 11 %  من حجم الاستثمارات الأجنبية الموجودة في مصر سعودية فيما يوجد 1043 مشروعا مصريا على أرض السعودية باستثمارات 1.1 مليار دولار،  وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 2.6 مليار دولار خلال 2016.

وقال إن الأمير الشاب، يمتلك رؤية اقتصادية شاملة، طرحها قبل عدة أشهر حول أهداف المملكة في التنمية والاقتصاد لـ 15 سنة مقبلة، تستهدف إيرادات غير نفطية تقترب من 300 مليار دولار سنويا، حيث تضمنت أهدافها 3 تقسيمات توزعت بين اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، واندرج تحت كل منها أهداف فرعية، من خلال إصلاحات جذرية في قطاعات مختلفة، وتشكل خطة تهدف لتحرير اقتصاد المملكة من الاعتماد على النفط على نطاق واسع.

واضاف الديب، أن الأمير محمد، حصل الأمير محمد على بكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض، حيث حاز على الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية، وأسس محمد بن سلمان عددا من الشركات التجارية، وذلك قبل البدء بالعمل الحكومي، من خلال عمله مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في 2007 واستمر بها حتى أواخر 2009، حيث انتقل بعدها من هيئة الخبراء ليكون مستشارا خاصا لأمير منطقة الرياض، وأثناء ذلك استمر عمله مستشارا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى مارس/أذار 2013، كما عمل أمينا عاما لمركز الرياض للتنافسية، وعضوا في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، عُين مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص والشئون الخاصة لولي العهد وذلك بعيد تولي أبيه الأمير سلمان ولاية العهد، حتى صدر أمر ملكي بتعيين الأمير محمد بن سلمان رئيسا لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا له بمرتبة وزير في مارس 2013.

وتوقع الديب، أن تحتل المملكة المركز الأول بين الدول العربية بوصفها أقوى اقتصاد عربي في عام 2030، والثالث عشر عالميًا، وأن المملكة ستقود مع مصر اقتصاد منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين المقبلين، بفضل تولي جيل من الشباب المسؤولية بها، ورؤية 2030، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، والتي تتضمَّن خارطة طريق من عدة خطوات، لتحقيق أهداف السعودية في الاقتصاد والتنمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 ملفات يحملها بن سلمان إلى القاهرة في أول زيارة للخارج كولي للعهد 5 ملفات يحملها بن سلمان إلى القاهرة في أول زيارة للخارج كولي للعهد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab