بلومبرج أوبينيون تكشف تبعات صعود أسعار الذهب عالميًا في ظل الصراع الأميركي الإيراني
آخر تحديث GMT14:11:16
 العرب اليوم -

مع المقارنة بما حدث في الفترة من عام 2005 وحتى 2011

"بلومبرج أوبينيون" تكشف تبعات صعود أسعار الذهب عالميًا في ظل الصراع الأميركي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بلومبرج أوبينيون" تكشف تبعات صعود أسعار الذهب عالميًا في ظل الصراع الأميركي الإيراني

أسعار الذهب
واشنطن ـ العرب اليوم

مجدداً، نصعد إلى قمة الجرف فيما يتعلق بالذهب الآن،وتتساءل رؤية تحليلية نشرها موقع "بلومبرج أوبينيون" للكاتب الاقتصادي "جون أوثرز" عن السوق الصاعد القادمة للذهب، مع المقارنة بما حدث في الفترة من عام 2005 وحتى 2011 كان من السهل تجاهل اثنين من العلامات البارزة وسط الحماسة المستمرة يوم الإثنين الماضي بشأن التوترات بين إيران والولايات المتحدة، لكن هذين الأمرين هامين.وتكمن العلامة الأولى في تحقيق عودة مجدداً لأسعار المعدن: حيث أنه في أبريل/نيسان عام 2013، شهد الذهب انهياراً مفاجئاً وكبيراً، حيث

انخفض بنسبة 13.5 بالمائة في غضون يومين من التداول، وهو ما أكد الدخول في حالة "السوق الهابط"، ولكن يبدو أننا خرجنا منه الآن وفي يوم الإثنين الماضي، تجاوز سعر التسليم الفوري للذهب المقوم بالدولار أخيراً سعره المسجل في 11 أبريل/نيسان عام 2013.وقبل هبوطه الحاد آنذاك، كان الذهب قد ارتفع على خليفة الاعتقاد بأن معدلات الفائدة المنخفضة التي تم تطبيقها لمكافحة الأزمة المالية من شأنها أن تثير تسارع التضخم وعندما تراجعت أسعار الذهب في عام 2013، انتشرت نظريات المؤامرة المختلفة في محاولة لتبرير أسوأ انهيار

للأسعار في ثلاثة عقود.ومع ذلك، في غضون شهر من وقوع هذ الهبوط الحاد في 2013، بدأ الهبوط يبدو كأنه بمثابة "النبؤة" وبعد فترة وجيزة، صاغ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" ما أصبح يعرف بـ"نوبة الغضب" من خلال الإشارة إلى أنه مستعد لإنهاء دعم سوق السندات، والذي بدأ يعترف أيضاً بأن الأزمة قد قلصت من مخاطر التضخم خارج الاقتصاد.وظهر مصطلح "Taper Tantrum" أو ما عرف بنوبة الغضب في عام 2013 عندما أبلغ الفيدرالي المستثمرين أنه سيقوم بإبطاء وتيرة برنامج التيسير الكمي الأمر الذي أثار

الذعر بين صفوف المستثمرين وأدى لقفزة مفاجئة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبحلول الخريف من ذلك العام - تقريباً خمسة أعوام بعد الأزمة - كان هناك اعترافا متزايدا بأن التضخم لن يتسارع.ويؤدي ذلك إلى العلامة الرئيسية الثانية، حيث أن العوائد الحقيقية على الديون الأمريكية لآجل 10 سنوات (العائد على سندات الخزانة مستحقة السداد بعد 10 أعوام مع استبعاد التضخم، وهو مقياس لتوقعات أسعار المستهلكين) تراجعت لفترة وجيزة ضمن النطاق السالب، لأول مرة منذ أغسطس/آب من العام الماضي وحدث ذلك كنوع من الاستجابة للأنباء الواردة من إيران، والتي دفعت العوائد على السندات للهبوط في حين صعدت نقاط التعادل للتضخم.ويقصد بنقطة التعادل للتضخم مقياس لتوقعات التضخم بناءً على توقعات السوق ويتمثل في الفارق بين العوائد الاسمية للسندات والسندات المرتبطة بالتضخم من نفس الآجل، ويمكن ملاحظة أن العوائد الحقيقية للسندات وسعر الذهب يميلان إلى إتباع بعضهما البعض، مع حقيقة أن الذهب يسبق في تحركاته غالبا عوائد السندات الحقيقية بعدة أسابيع وإذا كرر المعدن الأصفر هذا المشهد مجدداً، يمكننا توقع مزيداً من الهبوط في العوائد الحقيقية إما عبر ارتفاع توقعات التضخم أو انخفاض معدلات الفائدة.

قد يهمك ايضـــًا :

ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 0.89%

استقرار أسعار الذهب بعد بيانات أميركية ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلومبرج أوبينيون تكشف تبعات صعود أسعار الذهب عالميًا في ظل الصراع الأميركي الإيراني بلومبرج أوبينيون تكشف تبعات صعود أسعار الذهب عالميًا في ظل الصراع الأميركي الإيراني



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab