المصارف في أفغانستان تستأنف عملها بقرار من طالبان والانكماش سيد الموقف
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

المصارف في أفغانستان تستأنف عملها بقرار من "طالبان" والانكماش سيد الموقف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصارف في أفغانستان تستأنف عملها بقرار من "طالبان" والانكماش سيد الموقف

مصرف أفغانستان
كابول ـ العرب اليوم

أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، أن البنوك في أفغانستان، ستستأنف عملها الأربعاء، بعد توقف دام عدة أيام. صرح بذلك المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، الثلاثاء، في تصريحات نقلتها قناة" Ariana News TV ". وتوقفت البنوك في أفغانستان عن العمل، وأغلق مصرف أفغانستان أبوابه، بعد سيطرة الحركة على البلاد. وأضاف مجاهد:" ستستأنف جميع البنوك في البلاد بما في ذلك البنك المركزي، عملها اعتبارا من يوم غد الأربعاء".

وتابع:" لقد قمنا بالأعمال التحضيرية المناسبة، ونحث موظفي هذا القطاع على العودة إلى وظائفهم". ويوم أمس أعلنت حركة طالبان عن تعيين حاكم بالنيابة لـ"مصرف أفغانستان" بغرض "تنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية ومعالجة مشاكل الناس"، وذلك حسب موقع قناة " آر تي" الروسية. ويأتي التعيين الجديد بالإضافة إلى تعيينات أخرى تمت الثلاثاء، إذ عينت حركة "طالبان" وزيرا جديدا للمالية ورئيسا للمخابرات، ووزير داخلية بالوكالة.

ولم يكن الاقتصاد الأفغاني في حاجة إلى الصراعات المسلحة بين الحكومة وحركة طالبان، حتى يكون ضمن قائمة أسوأ الاقتصادات في العالم.
وتعيش أفغانستان في أزمات اقتصادية متلاحقة منذ القرن الماضي وتحديدا في حقبة السبعينيات وحتى الآن، نتيجة الصراعات والاضطرابات الأمنية التي تستنزف موارد البلاد، وتفتح بوابة ضخمة للفساد. وشهد اقتصاد البلاد الواقعة في قلب آسيا انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 5% في عام 2020، بالتزامن مع انخفاض نصيب الفرد من هذا الناتج بمقدار 7.2%، وفق بيانات بنك التنمية الآسيوي.

وسجل الميزان التجاري عجزا يبلغ 4.66 مليار دولار، في ظل تحقيق صادرات بقيمة 2.24 مليار دولار بقيادة الذهب، والفواكة، مقابل واردات قيمتها 6.9 مليار دولار، والتي يغلب عليها السلع الغذائية مثل القمح إلى جانب مشتقات البترول. وتؤدي القدرة التنافسية الضعيفة إلى عجز تجاري هيكلي، يعادل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي، يتم تمويله بالكامل تقريبا من تدفقات المنح الوافدة. ويحذر البنك الدولي من سوء الأوضاع الاقتصادية في أفغانستان، إذ يشير إلى أن البلد الآسيوي يعد واحدا من أفقر بلدان العالم، ولم يشهد استقرارا منذ التدخل العسكري السوفيتي أواخر سبعينيات القرن الماضي.

ويتسم اقتصاد أفغانستان بالهشاشة والاعتماد على المساعدات والمعونات والتي وصلت إلى نحو 100% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009، قبل أن تنخفض إلى 42.9% في عام 2020. ويقول البنك الدولي إن المنح تغطي نحو 75% من الإنفاق العام. في الوقت نفسه، فإن منشآت الأعمال تعاني من انعدام الأمن، وعدم الاستقرار السياسي، وهشاشة المؤسسات، وضعف البنية التحتية والفساد المستشري، وبيئة الأعمال الصعبة.
وينعكس ذلك في احتلال أفغانستان المرتبة 173 من 190 دولة في مسح ممارسة أنشطة الأعمال 2020.

كما أن الاقتصاد غير المشروع جزء كبير من الإنتاج والصادرات والعمالة، ويشمل ذلك إنتاج الأفيون والتهريب والتعدين غير القانوني.

قد يهمك ايضًا:

متحدث "طالبان" يؤكد أن الحكم في أفغانستان سيكون إسلامياً

إيران تستأنف تصدير الوقود إلى أفغانستان استجابة لرسائل من حركة "طالبان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف في أفغانستان تستأنف عملها بقرار من طالبان والانكماش سيد الموقف المصارف في أفغانستان تستأنف عملها بقرار من طالبان والانكماش سيد الموقف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab