سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT12:42:24
 العرب اليوم -

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

الطاقة الشمسية
دمشق - العرب اليوم

بعد أن أنهكت الحرب المستعرة في سوريا، مصادر الطاقة والإنتاج، أصبحت الحكومة السورية تروج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت، ويكمن الهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في توفير الوقود وموارد النفط، التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار، ما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. وقال يونس إبراهيم علي، مدير عام المركز الوطني للأبحاث: «لا شك في أن الوضع في سوريا، أحد تداعيات الحرب، حيث تأثر قطاع الطاقة بشكل كبير بشقيه النفطي والكهربائي، بالتالي المقاربة الحالية في موضوع الطاقات المتجددة في سوريا هو مقاربة للتخفيف من آثار أزمة الطاقة، يعني كيف يمكن أن نخفف من أزمة الطاقة باعتماد سياسات محددة، وبالتالي التوجه نحو الطاقات المتجددة يمثّل أولوية في سوريا واهتمام، لأننا نعاني أزمة الطاقة، وبالتالي ممكن تكون الطاقات المتجددة هي جزء من الحل أو من تخفيف آثار هذه الأزمة على مختلف الفعاليات والاقتصاد السوري»، وأوضح أنّ هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.

وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق، حتى الآن عدد المشاريع التي رُخصت ونُفذت وتُنتج كهرباء حالياً من الطاقات المتجددة نحو 60 مشروعاً، ولكن هذه المشاريع صغيرة وموزعة في سوريا وتنتج نحو 20 ميغاواط، وعشرات المشاريع قيد الترخيص حالياً وفي الفترة المقبلة، نشهد إقامة لهذه المشاريع ووضعها في الخدمة وفي مشاريع كبيرة تطرح للإقامة بالقرب من المدن الصناعية»، وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء، إلّا أنّ معظم الناس ليس بمقدورهم تحمل تكاليفها، ما يجعل كثيرين يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة.
وقال فؤاد شموط، وهو صاحب شركة إنارة وكهرباء: «كانت قبل للشركات والمؤسسات، اليوم أكثر شيء إقبالها بالضواحي والأرياف»، وقال الموظف طارق أبو عسلة: «روتين حياتنا أي شخص يعيش هنا هو عملياً على الكهرباء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العواصف الرملية تغادر جدة.. في طريقها للرياض والشرقية

حرس حدود جازان يوقف الحركة الملاحية بسبب العواصف الرملية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab