سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT08:10:05
 العرب اليوم -

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

الطاقة الشمسية
دمشق - العرب اليوم

بعد أن أنهكت الحرب المستعرة في سوريا، مصادر الطاقة والإنتاج، أصبحت الحكومة السورية تروج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت، ويكمن الهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في توفير الوقود وموارد النفط، التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار، ما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. وقال يونس إبراهيم علي، مدير عام المركز الوطني للأبحاث: «لا شك في أن الوضع في سوريا، أحد تداعيات الحرب، حيث تأثر قطاع الطاقة بشكل كبير بشقيه النفطي والكهربائي، بالتالي المقاربة الحالية في موضوع الطاقات المتجددة في سوريا هو مقاربة للتخفيف من آثار أزمة الطاقة، يعني كيف يمكن أن نخفف من أزمة الطاقة باعتماد سياسات محددة، وبالتالي التوجه نحو الطاقات المتجددة يمثّل أولوية في سوريا واهتمام، لأننا نعاني أزمة الطاقة، وبالتالي ممكن تكون الطاقات المتجددة هي جزء من الحل أو من تخفيف آثار هذه الأزمة على مختلف الفعاليات والاقتصاد السوري»، وأوضح أنّ هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.

وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق، حتى الآن عدد المشاريع التي رُخصت ونُفذت وتُنتج كهرباء حالياً من الطاقات المتجددة نحو 60 مشروعاً، ولكن هذه المشاريع صغيرة وموزعة في سوريا وتنتج نحو 20 ميغاواط، وعشرات المشاريع قيد الترخيص حالياً وفي الفترة المقبلة، نشهد إقامة لهذه المشاريع ووضعها في الخدمة وفي مشاريع كبيرة تطرح للإقامة بالقرب من المدن الصناعية»، وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء، إلّا أنّ معظم الناس ليس بمقدورهم تحمل تكاليفها، ما يجعل كثيرين يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة.
وقال فؤاد شموط، وهو صاحب شركة إنارة وكهرباء: «كانت قبل للشركات والمؤسسات، اليوم أكثر شيء إقبالها بالضواحي والأرياف»، وقال الموظف طارق أبو عسلة: «روتين حياتنا أي شخص يعيش هنا هو عملياً على الكهرباء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العواصف الرملية تغادر جدة.. في طريقها للرياض والشرقية

حرس حدود جازان يوقف الحركة الملاحية بسبب العواصف الرملية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
 العرب اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%

GMT 09:44 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إجراء عاجل من الجيش اللبناني بشأن أجهزة بيجر

GMT 10:21 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

التشكيل المنتظر امتحان حسان الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab