سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية

الطاقة الشمسية
دمشق - العرب اليوم

بعد أن أنهكت الحرب المستعرة في سوريا، مصادر الطاقة والإنتاج، أصبحت الحكومة السورية تروج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت، ويكمن الهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، في توفير الوقود وموارد النفط، التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار، ما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. وقال يونس إبراهيم علي، مدير عام المركز الوطني للأبحاث: «لا شك في أن الوضع في سوريا، أحد تداعيات الحرب، حيث تأثر قطاع الطاقة بشكل كبير بشقيه النفطي والكهربائي، بالتالي المقاربة الحالية في موضوع الطاقات المتجددة في سوريا هو مقاربة للتخفيف من آثار أزمة الطاقة، يعني كيف يمكن أن نخفف من أزمة الطاقة باعتماد سياسات محددة، وبالتالي التوجه نحو الطاقات المتجددة يمثّل أولوية في سوريا واهتمام، لأننا نعاني أزمة الطاقة، وبالتالي ممكن تكون الطاقات المتجددة هي جزء من الحل أو من تخفيف آثار هذه الأزمة على مختلف الفعاليات والاقتصاد السوري»، وأوضح أنّ هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.

وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق، حتى الآن عدد المشاريع التي رُخصت ونُفذت وتُنتج كهرباء حالياً من الطاقات المتجددة نحو 60 مشروعاً، ولكن هذه المشاريع صغيرة وموزعة في سوريا وتنتج نحو 20 ميغاواط، وعشرات المشاريع قيد الترخيص حالياً وفي الفترة المقبلة، نشهد إقامة لهذه المشاريع ووضعها في الخدمة وفي مشاريع كبيرة تطرح للإقامة بالقرب من المدن الصناعية»، وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء، إلّا أنّ معظم الناس ليس بمقدورهم تحمل تكاليفها، ما يجعل كثيرين يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة.
وقال فؤاد شموط، وهو صاحب شركة إنارة وكهرباء: «كانت قبل للشركات والمؤسسات، اليوم أكثر شيء إقبالها بالضواحي والأرياف»، وقال الموظف طارق أبو عسلة: «روتين حياتنا أي شخص يعيش هنا هو عملياً على الكهرباء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العواصف الرملية تغادر جدة.. في طريقها للرياض والشرقية

حرس حدود جازان يوقف الحركة الملاحية بسبب العواصف الرملية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية سوريا تروّج للطاقة الشمسية لمواجهة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود في ظل العقوبات الاقتصادية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab