مجموعة السبع في اليابان تركز على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT04:16:06
 العرب اليوم -

في ختام أعمالها التي تواصلت على مدى يومين

مجموعة السبع في اليابان تركز على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة السبع في اليابان تركز على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

قمة مجموعة السبع
طوكيو - علي صيام

ركّزت نتائج قمة مجموعة السبع التي استضافتها اليابان في ختام أعمالها على مدى يومين، على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثره في نمو الاقتصاد العالمي، والتحذير من قيام حرب عملات، إذ قرر وزراء المال وحكام المصارف المركزية في دول المجموعة، "اعتماد خطة عمل ستُقرّ خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الأسبوع المقبل، وحذّروا من صدمة يسببها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت"، أنها ستضعف النمو المتباطئ أساسًا، ونبّهوا اليابان إلى أخطار قيام حرب عملات.

وأكد المسؤولون الماليون في الدول الصناعية السبع الكبرى في وثيقة ختامية، "التزامهم التصدي لتمويل التطرف، الذي يمنح المتطرفين الوسائل لتنفيذ اعتداءاتهم وتموين شبكاتهم، وبث إيديولوجيتهم من خلال الدعاية"، وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "نحن الآن في مرحلة العمليات، وسنقدم أدوات فعالة لمكافحة تمويل التطرف"، مشدداً على أنها ضرورة قصوى.

وأوضح أن تنفيذ خطة العمل سيكون سريعًا بعد القمة المقرر عقدها في 26 و27 من الشهر الحالي في إيسي - شيما، في وقت كثفت الأسرة الدولية مكافحة التطرف إثر اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير 2015 ثم في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. ولفت إلى أن المطلوب أولاً حصول تبادل ممتاز بين أجهزة الاستخبارات في المجال المالي، بحيث ينقل كل بلد ما يجري فيه إلى البلد المجاور له، خصوصاً لمكافحة حركات التمويل الكبرى لداعش مثلاً في سورية والعراق.

وأوضح أن مجموعة السبع ستعتمد على عمل منظمات دولية متخصصة في هذا المجال، لتحديد هوامش التقدم وتحليلها، وعرض اقتراحات ملموسة لتصحيح أي نقاط ضعف محتملة، وشدد سابان على ضرورة "مكافحة إغفال الهوية، البطاقات المسبقة الدفع وغير المعروفة الهوية، وحركات السيولة التي تسمح بالتمويل من دون إدراج هوية»، مشدداً على أهمية «وجود أثر".

وتعتزم مجموعة السبع أيضاً القيام بتحركات اخرى، مثل توثيق التعاون في تطبيق العقوبات المالية كتجميد الحسابات المصرفية، وتعزيز مجموعة العمل المالي لمكافحة تبييض الأموال، وفي الشأن الاقتصادي، طغى تباطؤ النمو العالمي على مناقشات وزراء المال وحكام المصارف المركزية، الذين أعلنوا عزمهم على "استخدام كل الأدوات" النقدية والمالية والهيكلية المتوافرة لديهم، «وعدم استهداف أسعار الصرف». إذ جددت الدول السبع وعدها «بتفادي خفض أسعار عملاتها لأهداف تنافسية». وشدد وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو، الضغط على اليابان التي هددت أخيراً بالتدخل لوقف ارتفاع سعر الين.

وكرر وزير المال الياباني تارو آسو، عدم تردده في التحرك في حال حصول تحركات تنم عن مضاربة، لكن واشنطن ترى أن «الارتفاع الذي سجله سعر الين أخيراً، ان كان يسدد ضربة للمصدرين اليابانيين، لكنه لا يبرر أي تدخل في الأسواق، وسعى سابان إلى تهدئة الخلاف، مشيراً إلى احتمال حصول حرب عملات وعدم حصولها، وأجمع وزراء المال وحكام المصارف المركزية على التحذير من «أخطار مثل هذا السيناريو». واعتبروا أن «في ظل الغموض المحيط بالوضع العالمي مع النزاعات الجيوسياسية والتطرف وتدفق اللاجئين، ستزيد «صدمة خروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي من صعوبة البيئة الاقتصادية العالمية».

ونبّه وزير المال البريطاني جورج أوزبورن، من صعوبة تفاوض بريطانيا في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، في شأن اتفاق تجاري جديد مع دول الكتلة الموحدة، أو مع عشرات الدول غير الأوروبية المرتبطة باتفاق خاص مع بروكسيل، وقال: إذا غادرنا الاتحاد ستكون أمامنا مهلة عامين للتفاوض على خروجنا مع الدول الـ 27 الآخرين، وسيتعين علينا التفاوض حول اتفاقات جديدة مع هذه الدول، وتوقيع أكثر من 50 اتفاقًا تجاريًا مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد، وقال في اليوم الأول من القمة "يكفي التحدث إلى وزراء مال ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى لندرك، أن في حال خرجت بريطانيا وأرادت الوصول إلى السوق الموحدة، سيتحتم علينا المساهمة في موازنة الاتحاد والموافقة على حرية تنقل الأفراد، وذلك من دون أن يكون لنا رأي في هذه السياسات".

ونبه إلى احتمال تراجع قيمة العقارات في بريطانيا بنسبة تتراوح بين 10 و18 في المئة في حال الخروج من الاتحاد، وفق دراسة لوزارة الخارجية، ستُنشر الأسبوع المقبل، وأكد وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله، "كلنا متفقون على أن قرار الخروج سيكون سيئًا بالنسبة إلى بريطانيا، لكنه قرار على الناخبين البريطانيين اتخاذه"، وأبدى خشيته من أن يكون له عواقب سلبية على الاقتصاد الأوروبي والدولي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع في اليابان تركز على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مجموعة السبع في اليابان تركز على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab