بنك التصدير والاستيراد السعودي الجديد يبدأ بـ6 منتجات تمويلية
آخر تحديث GMT21:26:46
 العرب اليوم -

يُحقِّق الرؤية المُتعلّقة بزيادة الصادرات غير النفطية في المملكة

بنك "التصدير والاستيراد" السعودي الجديد يبدأ بـ6 منتجات تمويلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنك "التصدير والاستيراد" السعودي الجديد يبدأ بـ6 منتجات تمويلية

الصادرات غير النفطية في السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

أكد المهندس صالح السلمي، الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن بنك التصدير والاستيراد لن يكون منافسا للبنوك التجارية، حيث سيكمل منظومة التمويل في الأسواق الخارجية ذات المخاطر العالية أو الأسواق التي لا تمولها بعض البنوك التجارية، وأنه سيكون بنكا تنمويا أسوة بصندوق التنمية الصناعية والزراعية والصناديق التنموية الأخرى الموجودة في الدولة.

وبين أن هناك منتجات ستظل البنوك التجارية تقدمها وهناك منتجات غير موجودة سيتم تمويلها عن طريق البنك، وقد تكون هناك شراكات مع بنوك أخرى في التمويل أو تقديم بعض خدمات عن طريق بنوك أخرى.

وتابع الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن "البنك يهدف إلى توفير التمويل للمصدرين المحليين والمستوردين الأجانب، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تمويل الصادرات، وسيعمل على سد فجوات الخدمات المالية المقدمة لقطاع الاستيراد والتصدير"، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".

وبين أنه سيكون للبنك دور كبير ومؤثر في تحقيق مستهدفات الرؤية المتعلقة بزيادة الصادرات غير النفطية في السعودية ومُمَكن رئيسي للمصدرين، لافتا إلى أن أحد التحديات التي تواجه المصدرين عدم وجود جهة تمويلية تقبل بمخاطرة السوق أسوة بدول العالم الأخرى.

وبين أن هيئة الصادرات عملت منذ أن بدأت الأوامر السامية في بداية 2018 لتحفيز القطاع الخاص وتخصيص ميزانية قدرها خمسة مليارات ريال كجزء من رأسمال البنك، بحيث يتم العمل على تمويل المصدرين خلال فترة الإنشاء، وبالفعل قدمت الهيئة بالتعاون مع الجهات التمويلية سواء صندوق التنمية الصناعية أو مؤسسة التمويل الإسلامية التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، عدداً من المنتجات لتمويل المصدرين، بحيث تم تمويل ما قبل الشحن والموردين أيضا خارج المملكة.

وأشار إلى أنه تم الالتزام بكامل مبلغ خمسة المليارات ريال كتمويل قصير إلى متوسط المدى، وتم تحويل أكثر من ثلاثة مليارات ريال لحساب المستفيدين كقروض تمويلية، متابعاً أن "البنك سيقدم عدداً أكبر من المنتجات سيصل إلى 18 منتجاً، وسيتم تقديمها وفق احتياج السوق والطلب وجاهزية كل منتج".

وحول رأسمال البنك، بين السلمي أنه سيكون حسب حاجة المصدرين والتمويل وستتم مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة لتحديد رأس المال الملائم والمناسب لتوفير التمويل اللازم، مشيراً إلى أن البنك سيقدم تمويلاً مباشراً وغير مباشر عن طريق الضمانات، إلا أنه لن يمول مشاريع محلية لأنه دور صندوق التنمية الصناعية بل الاستيراد والتصدير فقط.

وحيال دور البنك الجديد في نمو الصادرات أكد أنه - بحسب الدراسات - فإن أي ريال سيتم تمويله للمصدر يتولد من خلاله بين ريالين إلى ثلاثة ريالات، بحسب طبيعة المنتج الذي سيتم تمويله، وفي الغالب سيكون له دور رئيس في تمويل الصادرات، وأيضاً إيجاد منتجات غير موجودة مثل المشاريع الموجودة خارج المملكة التي يتم تمويلها عن طريق بنك الصادرات، التي ستعطي فرصة جيدة للشركات السعودية أن تصدر من خلالها.

واستدرك، أنه "يشترط وجود محتوى محلي لأي تمويل خارج المملكة"، لضمان أن الشركات السعودية تستفيد من هذا التمويل وتصدر منتجاتها عن طريق هذه المشاريع.

وتابع أنه "خلال عام 2019 لاحظنا نمواً جيداً في صادرات الخدمات بفضل زيادة المعتمرين والسياحة وأيضا السلع، على الرغم من التحديات التي يواجهها بعض المصدرين، خاصة أن الصادرات في المملكة تغلب عليها صادرات البتروكيميائيات، وهذا القطاع تأثر هذا العام في الأسعار، وبالتالي انخفضت القيمة 5%، لكن الجيد أن الكميات زادت، وهذا دليل على محافظة المنتج السعودي على حصته السوقية، على الرغم من تحديات التجارة الدولية".

وحيال تمويل المستوردين الأجانب، كشف السلمي أن المستورد إذا كان يستورد بضاعة سعودية فسيتم تمويله بهدف استيراد البضاعة السعودية، وهذا ما يطلق عليه تمويل المشترين الدوليين، لافتا إلى أن بنوك الصادرات عادة ما يكون دورها تمويل المشاريع الخارجية ذات المحتوى المحلي، من أجل زيادة الصادرات الوطنية.

وأوضح السلمي أن تأسيس البنك سيشكل مستقبلا مشرقا للصادرات السعودية، مؤكدا اهتمام الهيئة بحماية الصناعة السعودية من المنافسة غير العادلة وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عمليات التصدير للخارج، كما سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على تنمية الصادرات غير النفطية من أجل اقتصاد مزدهر.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل في دعم الشركات المصدرة للأسواق الخارجية عبر توفير الفرص التصديرية وإزالة المعوقات والتدريب والتمويل بواسطة بنك الصادرات، حيث وضعت الهيئة برنامجا لزيارة الشركات الصغيرة والمتوسطة لإعادة تقييمها وتطويرها عبر تقديم الاستشارات وتنظيم ورش عمل تدريبية وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المعارض المتخصصة وتنظيم البعثات التجارية للخارج للتواصل مع الشركات الأجنبية. ولفت إلى إطلاق الهيئة برنامجا للتواصل مع أي شركة جديدة عبر الزيارات الميدانية والتعريف بدور الهيئة وبما ستقدمه لها، تمهيدا لإدراجها في البرامج وتهيئتها لتصدير منتجاتها.

قد يهمك ايضـــًا :

"الصادرات السعودية" تُطلق سلسلة فيديوهات عن خطوات التصدير الرئيسية

الصادرات السعودية" تدعو المصدرين لتسجيل تحديات التصدير التي تواجههم عبر بوابتها الإلكترونية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك التصدير والاستيراد السعودي الجديد يبدأ بـ6 منتجات تمويلية بنك التصدير والاستيراد السعودي الجديد يبدأ بـ6 منتجات تمويلية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab