الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

اعتراضًا على احتجاز لناقلة نفط في جبل طارق

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
طهران - العرب اليوم

استدعت إيران سفير بريطانيا، الخميس، اعتراضاً على ما اعتبرته احتجازا غير مشروع لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وفي تغريدة على "تويتر"، الخميس، قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن السفير روب ماكير استدعي بسبب "الاعتراض غير القانوني" للسفينة، نقلا عن "أسوشيتد برس".

وأعلنت حكومة جبل طارق، الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها ناقلة نفط عملاقة تنقل نفطا إلى سوريا على الرغم من العقوبات.

اقرأ ايضا : 

"الوزراء" يعلن أن مخصصات التعاون مع الاتحاد الأوروبي بلغت 500 مليون يورو

وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية، فابيان بيكاردو، في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً. وتابع: "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".

ونشرت الحكومة الأربعاء لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.

يشار إلى أن النظام السوري كان أعلن الأسبوع الماضي، تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب".

ولاحقاً كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أن مصفاة بانياس ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب الاعتداء مؤكداً وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

بانياس.. تحت سلطة روسيا

وتخضع مصفاة بانياس لتكرير النفط الواقعة شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي لسيطرة روسيا، الداعمة الأولى للنظام السوري.

وتعتبر الأكبر في سوريا، والميناء النفطي الوحيد في البلاد.

عام 2016 أخلى النظام السوري بناءً إدارياً من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس، حيث يقيم فيه حتى الآن ضباط وتقنيون روس، يقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين، بحسب ما يؤكد ناشطون سوريون معارضون.

يذكر أنه منذ 2011 وضع الاتحاد الأوروبي المؤسسة العامة السورية للنفط ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، بالإضافة إلى شركات وشخصيات أخرى مقربة من النظام السوري.

وفي العام 2018، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سوريا سنة إضافية، وفق مقتضيات التشريعات الأوروبية، رداً على سياسات القمع التي يواصل النظام تنفيذها ضد السكان المدنيين.

قد يهمك ايضا 

الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو مساعدات مالية إلى تونس

الأردن يُوقِّع اتفاقية منحة بمبلغ 20 مليون يورو مُقدَّمةً مِن الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab