الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا
آخر تحديث GMT07:16:10
 العرب اليوم -

اعتراضًا على احتجاز لناقلة نفط في جبل طارق

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا

عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
طهران - العرب اليوم

استدعت إيران سفير بريطانيا، الخميس، اعتراضاً على ما اعتبرته احتجازا غير مشروع لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وفي تغريدة على "تويتر"، الخميس، قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن السفير روب ماكير استدعي بسبب "الاعتراض غير القانوني" للسفينة، نقلا عن "أسوشيتد برس".

وأعلنت حكومة جبل طارق، الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها ناقلة نفط عملاقة تنقل نفطا إلى سوريا على الرغم من العقوبات.

اقرأ ايضا : 

"الوزراء" يعلن أن مخصصات التعاون مع الاتحاد الأوروبي بلغت 500 مليون يورو

وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية، فابيان بيكاردو، في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً. وتابع: "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".

ونشرت الحكومة الأربعاء لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.

يشار إلى أن النظام السوري كان أعلن الأسبوع الماضي، تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب".

ولاحقاً كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أن مصفاة بانياس ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب الاعتداء مؤكداً وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

بانياس.. تحت سلطة روسيا

وتخضع مصفاة بانياس لتكرير النفط الواقعة شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي لسيطرة روسيا، الداعمة الأولى للنظام السوري.

وتعتبر الأكبر في سوريا، والميناء النفطي الوحيد في البلاد.

عام 2016 أخلى النظام السوري بناءً إدارياً من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس، حيث يقيم فيه حتى الآن ضباط وتقنيون روس، يقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين، بحسب ما يؤكد ناشطون سوريون معارضون.

يذكر أنه منذ 2011 وضع الاتحاد الأوروبي المؤسسة العامة السورية للنفط ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، بالإضافة إلى شركات وشخصيات أخرى مقربة من النظام السوري.

وفي العام 2018، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سوريا سنة إضافية، وفق مقتضيات التشريعات الأوروبية، رداً على سياسات القمع التي يواصل النظام تنفيذها ضد السكان المدنيين.

قد يهمك ايضا 

الاتحاد الأوروبي يقدم 150 مليون يورو مساعدات مالية إلى تونس

الأردن يُوقِّع اتفاقية منحة بمبلغ 20 مليون يورو مُقدَّمةً مِن الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا الخارجية اٌلإيرانية تُوضّح سبب استدعائها لسفير بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab