وزير الطاقة السعودي يُؤَكِّدُ أَنَّ  المملكة ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر
آخر تحديث GMT23:17:08
 العرب اليوم -

وزير الطاقة السعودي يُؤَكِّدُ أَنَّ المملكة ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يُؤَكِّدُ أَنَّ  المملكة ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض- العرب اليوم

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي أن بلاده ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن المملكة ستصل لتلك المكانة وتأمل أن تكون المنتج الأقل تكلفة للهيدروجين الأخضر. وقال وزير الطاقة السعودي أمس إن العالم لديه موارد وفيرة لاستغلالها بشكل فعال، سواء كانت من الهيدروكرونات والوقود الأحفوري والطاقة المتجددة والهيدروجين، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية ضمان للعالم أنه مهما حدث سيظل الاقتصاد العالمي مزوداً بالطاقة.
وجاء حديث الوزير السعودي خلال مشاركته أمس في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال جلسة «الإبحار في تحول الطاقة»، والتي أكد خلالها اهتمام بلاده أيضاً بإنتاج الهيدروجين الأزرق والوردي - المنتج من الطاقة النووية- وقال: «نحن المنتج الأرخص للغاز، ولدينا استثمارات ضخمة في الغاز الصخري في السعودية، وسنخصص كمية من هذا الغاز للاستخدام في إنتاج الهيدروجين الأزرق».
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة تعمل على توسيع سوقها الدولية، وإيجاد سوق للهيدروجين الأخضر. وقال: «لقد أكدت خلال مشاركتي في أسبوع الاستدامة في أبوظبي أنه لا يتعيّن علينا اختيار مصدر الطاقة الذي تعتمد عليه كل دولة، وإنما يتعيّن على الدولة الاختيار وفقًا للموارد الطبيعية المتوفرة لديها».
وجدد التأكيد على أهمية الركائز الـثلاث والمتمثلة في أمن الطاقة، والنمو والازدهار الاقتصادي والاستدامة، وتغير المناخ؛ وقال «لا يمكننا الوصول إلى أهدافنا دونها، ولا يمكن فقدان ركيزة من أجل أخرى».
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدفان إلى ضمان أن المنطقة بأكملها تصل إلى أهدافها، وتعكسان التزام البلاد بمساعدة الآخرين داخل المنطقة وخارجها، مضيفاً إلى أن الركيزة الأساسية للمبادرة الخضراء هي الاقتصاد الدائري للكربون.
وأوضح أن «الاقتصاد الدائري للكربون يتطلب أن نكون أكثر ابتكارًا فيما يتعلق بإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، لضمان أن الكربون الذي جرى التقاطه يُستخدم على نحو جيد؛ حيث تعمل سابك وأرامكو في هذا المجال. وسيقدم لنا ذلك خفض انبعاثات الكربون بمئات الملايين من الأطنان، نحن قادرون على خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن».

قد يهمك ايضا 

مباحثات سعودية - كويتية لتعزيز التعاون في الطاقة المتعددة

وزير الطاقة السعودي يدعو "أوبك بلس" للحذر مع استمرار تراجع الطلب على النفط

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يُؤَكِّدُ أَنَّ  المملكة ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر وزير الطاقة السعودي يُؤَكِّدُ أَنَّ  المملكة ستهيمن على قطاع الهيدروجين الأخضر



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab