الحكومة الجزائرية تبرم صلحًا مع رجال الأعمال وتنهي جدل فصل المال عن السياسية
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

رئيس الوزراء أحمد أويحيى يحضر افتتاح الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات

الحكومة الجزائرية تبرم صلحًا مع رجال الأعمال وتنهي جدل فصل المال عن السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الجزائرية تبرم صلحًا مع رجال الأعمال وتنهي جدل فصل المال عن السياسية

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر – ربيعة خريس

أسدل رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، الستار عن الجدل القائم في البلاد منذ تعيين عبد المجيد تبون على رأس الحكومة الجزائرية مباشرة عقب الانتخابات النيابية الماضية وإعلانه عن الفصل بين السياسية و"الاتحاد الاحتكاري المالي الكارتل"، بحضوره افتتاح الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات يعد أكبر تكتل لأرباب المال ورجال الأعمال في البلاد، برئاسة أحد أكبر أغنياء الجزائر على حداد المقرب كثيرا من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي دخل في صراع كبير مع رئيس الوزراء المقال عبد المجيد تبون.

وحمل خطاب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى خلال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات التي شهد حضور عدد كبير من الوزراء، العديد من المؤشرات السياسية والاقتصادية، أبرزها وضع حد لمشروع الفصل بين المال والسياسية الذي جاء به عبد المجيد تبون وعجل برحيله.

وغازل أحمد أويحيى، في بداية كلمته في المنتدى كبار رجال الأعمال المنضويين تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات، حين قال  " إن ما يزيد من سعادة الحكومة بتواجدها معكم أننا سياسيا، في جبهة واحدة، وهي جبهة الجزائر، جبهة أولئك الذين يحترمون مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"،  وحملت هذه التصريحات رسالة واضحة تؤكد دعم الحكومة لرجال الأعمال المنضوين تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات بقيادة رجل الأعمال على حداد الذي يبدو أن مؤشراته عادت لترتفع من جديد وبشكل كبير في دواليب السلطة أخيرا بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطه مع أويحي ومسؤولين سياسيين آخرين، وتمكن هذا الأخير  بعد مرور خمسة أشهر من إعلان الحكومة السابقة عن فصل  الكارتل المالي عن الحياة السياسية وحالة التشنج التي طبعت علاقة  حكومة تبون السابقة بعدد برجال الأعمال في البلاد، من لم شمل مئات أرباب العمل وجميع أعضاء الطاقم الحكومي والشركاء الاجتماعيين للحكومة ممثلا أساسا في الاتحاد العام لعمال الجزائر، وكذا وزراء سابقين وعدد من الشخصيات السياسية.

وقدمت حكومة أحمد أويحيى تنازلات بالجملة لرجال الأعمال في البلاد، ستعلن عنها في الأسابيع القادمة، الهدف منها تطوير مناخ الاستثمار وتوفير فرص أخرى للإنتاج للتخلص من التبعية للنفط والغاز، أبرزها إنعاش الاستثمار العمومي في 2018، وتقديم دعم مالي مكثف لقطاع الفلاحة الذي تم إقراره عام 2009، وتوقف لاحقا بسبب الأزمة المالية التي ضربت البلاد أخيرا جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية وتخفيف عبء الديون الـمستحقة على الدولة للـمؤسسات الاقتصادية كشركة المحروقات "سوناطراك" المملوكة للدولة الجزائرية وشركة الكهرباء والغاز، وإعادة تفعيل الصندوق الوطني للاستثمار من أجل مرافقة الاستثمارات الكبرى، أما الإجراء الخامس فهو قرار الإبقاء على كل تدابير دعم الاستثمار، وتخفيض نسب فوائد القروض البنكية الموجهة للاستثمار وأخيرا انجاز 50 منطقة صناعية جديدة في أجل أقصاه عام واحد، تخضع للمسؤولية الـمباشرة  للمحافظين، وجاء مخطط عمل الحكومة برئاسة أحمد أويحيى بمعزل عن الفصل بين المال والسياسية، وهو عكس ما سارت عليه حكومة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق المقال عبد المجيد تبون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تبرم صلحًا مع رجال الأعمال وتنهي جدل فصل المال عن السياسية الحكومة الجزائرية تبرم صلحًا مع رجال الأعمال وتنهي جدل فصل المال عن السياسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab