عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي
آخر تحديث GMT03:16:51
 العرب اليوم -

رغم الصدمة المالية القوية التي تعرضت لها الدولة منذ 2014

عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر ـ ربيعة خريس

نفى الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، انتهاج الحكومة الجزائرية لسياسية التقشف، قائلًا إنها تسعى إلى ترشيد النفقات، تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري عبد المالك سلال، الذي طالب بتحسين الاقتصاد الجزائري، دون المساس بالمكتسبات الاجتماعية.

وحاول عبد المالك سلال، لدى نزوله ضيفًا على التلفزيون الجزائري، طمأنة الشعب الجزائري، وخاطبهم، قائلًا "اطمئنوا الحكومة الجزائرية لم تنتهج سياسية التقشف، لأنه يولد اضطرابات اجتماعية وفقر شديد، فالحكومة قررت ترشيد النفقات تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري". وتطرق رئيس الحكومة الجزائرية، للحديث عن مشروع قانون الموازنة لعام 2017، قائلًا إنه أول مشروع قانون يقدم نظرة استشرافية عن الوضع الاقتصادي الجزائري، خلال السنوات المقبلة، موضحًا أنهم حاولوا إعطاء نظرة عن الوضع الاقتصادي الجزائري، إلى غاية 2019، والشيء الوحيد، الذي لا يمكن للحكومة الجزائرية التحكم فيه هو سعر البترول.  

وأكد عبد المالك سلال، تحكم الحكومة الجزائرية في زمام الأمور رغم الوضع المالي الصعب الذي تمر به الجزائر، جراء تهاوي سعر البترول في الأسواق العالمية، فالجزائر تمتلك العديد من المؤشرات الإيجابية التي تحميها من الانزلاق، مستدلًا بالتضخم الذي بلغ 4.7 في المائة، وهو أبرز دليل على عدم غلاء المعيشة، وتمكن الجهاز التنفيذي من التقليص من فاتورة الاستيراد التي بلغت 47 مليار دولار، مقارنة بالسنة الماضية، وبلغت 61 مليار دولار وستتقلص كثيرًا خلال 2017، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.6 مليار دولار، وعرف إنتاج البترول ارتفاع قياسي قدر بـ 9.9 في المائة، في حين بلغت مداخيل البترول 27.5 مليار دولار أما السنة المقبلة ستصل 35 مليار دولار أميركي، وفي سنة 2019 ستبلغ مداخيل البترول 45 مليار دولار أميركي. واستدل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال بالمديونية الخارجية، قائلًا إن الرقم ضعيف جدًا مقارنة بالدول الأخرى، وبلغت 3.8 مليار دولار أي 1.8 بالنسبة للناتج الداخلي الخام.

وقال سلال إن الجزائر في راحة تامة مع البنوك الدولية، وأحسن مؤشر على هذا وضع الجزائر على مستوى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأضاف قائد الجهاز التنفيذي الجزائري، قائلًا إن الجزائر عرفت صدمة مالية قوية جدا منذ بداية 2014، إلا أن الحكومة الجزائرية تمكنت من التحكم في زمام الأمور، فالتسيير أمر صعب ويتطلب ترشيد قوي وتحكم في الأعصاب، مشيرًا إلى أنها لازالت قادرة على دفع أجور موظفيها مقارنة ببعض الدول التي عجزت عن القيام بهذا الأمر، بسبب الوضع المالي الصعب الذي يتم به.

وطالب المتحدث المعارضة الجزائرية، بالكف عن توجيه " الشتائم " للحكومة وعليها تقديم الاقتراحات والبدائل لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مؤكدًا من جديد عدم تخلي الحكومة عن المكتسبات الاجتماعية، فالجزائر على حد قوله "جمهورية ديمقراطية اجتماعية". وأعلن المتحدث وجود أي زيادات في أسعار المواد الأساسية، ردًا منه على دعوات تجار التجزئة والجملة، للدخول في إضراب وطني، بداية جانفي المقبل، لإجبار الحكومة على التراجع عن الزيادات المنتظرة في الأسعار، نظير رفع ضريبة القيمة المضافة، بنقطتين بالنسبة إلى الضريبة العادية أو المخففة، وتعويم العملة المحلية أمام العملات الصعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab