عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

رغم الصدمة المالية القوية التي تعرضت لها الدولة منذ 2014

عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر ـ ربيعة خريس

نفى الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، انتهاج الحكومة الجزائرية لسياسية التقشف، قائلًا إنها تسعى إلى ترشيد النفقات، تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري عبد المالك سلال، الذي طالب بتحسين الاقتصاد الجزائري، دون المساس بالمكتسبات الاجتماعية.

وحاول عبد المالك سلال، لدى نزوله ضيفًا على التلفزيون الجزائري، طمأنة الشعب الجزائري، وخاطبهم، قائلًا "اطمئنوا الحكومة الجزائرية لم تنتهج سياسية التقشف، لأنه يولد اضطرابات اجتماعية وفقر شديد، فالحكومة قررت ترشيد النفقات تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري". وتطرق رئيس الحكومة الجزائرية، للحديث عن مشروع قانون الموازنة لعام 2017، قائلًا إنه أول مشروع قانون يقدم نظرة استشرافية عن الوضع الاقتصادي الجزائري، خلال السنوات المقبلة، موضحًا أنهم حاولوا إعطاء نظرة عن الوضع الاقتصادي الجزائري، إلى غاية 2019، والشيء الوحيد، الذي لا يمكن للحكومة الجزائرية التحكم فيه هو سعر البترول.  

وأكد عبد المالك سلال، تحكم الحكومة الجزائرية في زمام الأمور رغم الوضع المالي الصعب الذي تمر به الجزائر، جراء تهاوي سعر البترول في الأسواق العالمية، فالجزائر تمتلك العديد من المؤشرات الإيجابية التي تحميها من الانزلاق، مستدلًا بالتضخم الذي بلغ 4.7 في المائة، وهو أبرز دليل على عدم غلاء المعيشة، وتمكن الجهاز التنفيذي من التقليص من فاتورة الاستيراد التي بلغت 47 مليار دولار، مقارنة بالسنة الماضية، وبلغت 61 مليار دولار وستتقلص كثيرًا خلال 2017، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.6 مليار دولار، وعرف إنتاج البترول ارتفاع قياسي قدر بـ 9.9 في المائة، في حين بلغت مداخيل البترول 27.5 مليار دولار أما السنة المقبلة ستصل 35 مليار دولار أميركي، وفي سنة 2019 ستبلغ مداخيل البترول 45 مليار دولار أميركي. واستدل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال بالمديونية الخارجية، قائلًا إن الرقم ضعيف جدًا مقارنة بالدول الأخرى، وبلغت 3.8 مليار دولار أي 1.8 بالنسبة للناتج الداخلي الخام.

وقال سلال إن الجزائر في راحة تامة مع البنوك الدولية، وأحسن مؤشر على هذا وضع الجزائر على مستوى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأضاف قائد الجهاز التنفيذي الجزائري، قائلًا إن الجزائر عرفت صدمة مالية قوية جدا منذ بداية 2014، إلا أن الحكومة الجزائرية تمكنت من التحكم في زمام الأمور، فالتسيير أمر صعب ويتطلب ترشيد قوي وتحكم في الأعصاب، مشيرًا إلى أنها لازالت قادرة على دفع أجور موظفيها مقارنة ببعض الدول التي عجزت عن القيام بهذا الأمر، بسبب الوضع المالي الصعب الذي يتم به.

وطالب المتحدث المعارضة الجزائرية، بالكف عن توجيه " الشتائم " للحكومة وعليها تقديم الاقتراحات والبدائل لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مؤكدًا من جديد عدم تخلي الحكومة عن المكتسبات الاجتماعية، فالجزائر على حد قوله "جمهورية ديمقراطية اجتماعية". وأعلن المتحدث وجود أي زيادات في أسعار المواد الأساسية، ردًا منه على دعوات تجار التجزئة والجملة، للدخول في إضراب وطني، بداية جانفي المقبل، لإجبار الحكومة على التراجع عن الزيادات المنتظرة في الأسعار، نظير رفع ضريبة القيمة المضافة، بنقطتين بالنسبة إلى الضريبة العادية أو المخففة، وتعويم العملة المحلية أمام العملات الصعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي عبد المالك سلال يؤكد عدم تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab