العراق والجزائر وعُمان والكويت والبحرين تؤكد دعم قرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

العراق والجزائر وعُمان والكويت والبحرين تؤكد دعم قرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق والجزائر وعُمان والكويت والبحرين تؤكد دعم قرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج

النفط
لندن - العرب اليوم

أكد عدد من الدول الأعضاء في منظمة «أوبك»، الأحد، على قرار المنظمة خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً، وذلك بعدما قالت الولايات المتحدة الأميركية إن السعودية دفعت ببعض البلدان في منظمة «أوبك بلس» إلى اتخاذ هذا القرار. ووصفت الجزائر قرار المنظمة بأنه «تاريخي وممتاز» ويصب في خانة استقرار الأسواق، وفق تصريحات وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب لتليفزيون «النهار» أمس. وعبر عرقاب عن ثقته الكاملة بالأثر الإيجابي لقرار «أوبك بلس». وسرعان ما أصدر العراق؛ ثاني أكبر مصدر في منظمة «أوبك»، توضيحاً من خلال «شركة تسويق النفط العراقية (سومو)» في بيان أمس، قالت فيه إن قرارات منظمة «أوبك» وحلفائها تبنى على قراءات ومؤشرات اقتصادية وبأسلوب مهني موضوعي ويتم اتخاذ القرار بالإجماع.

وأوضح البيان أن «هناك ارتباطاً وثيقاً بين الطلب على النفط ونمو الاقتصاد العالمي حيث يتأثر أحدهما بالآخر بشكل كبير، وقد أشار صندوق النقد الدولي في تقريره عن أفاق الاقتصاد العالمي الأخير إلى أن الاقتصاد العالمي مقبل على ركود بنسبة كبيرة جداً». وحذر البيان بأن «هذا الركود إذا ما حدث؛ فسيخفض الطلب على النفط الخام، لذلك جاء قرار (أوبك بلس) الأخير بإجراء خفض في الإنتاج بمقدار مليوني برميل في اليوم، وهو لا يختلف عن قراراتها السابقة من حيث استناده إلى معطيات السوق ومتغيراتها، وقد كان مهماً وضرورياً لتحقيق توازن السوق في ظل تراجع الوضع». وأكد البيان أن «العراق يتفهم وضع السوق ومتطلبات الدول المستهلكة والقطاع الصناعي والتنموي العالمي، وهو يراقب مع شركائه كل هذه المتغيرات بغية تحقيق التوازن المطلوب في الأسواق البترولية والمحافظة على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي».

من جانبها، أعربت الكويت على لسان الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، عن ترحيبها بقرار أوبك بلس. وأكد الشيخ نواف الصباح حرص الكويت على الحفاظ على التوازن في أسواق النفط بما يعود بالنفع على المستهلكين والمنتجين على حد سواء. وأضاف أن تزايد المخاوف الاقتصادية وتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي أديا إلى مزيد من الاضطراب في التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط. كما ذكرت سلطنة عمان والبحرين، في بيانين منفصلين، أن «أوبك بلس» اتخذت قرارها بالإجماع وعبر التوافق. وقالت وزارة الطاقة العمانية، أمس، إن قرارات «أوبك بلس» تُبنى على حسابات «اقتصادية بحتة» وعلى حقائق العرض والطلب في السوق. وأضافت الوزارة أن قرار «أوبك بلس» خفض إنتاجها ينسجم «مع قراراتها السابقة من حيث استناده إلى معطيات السوق ومتغيراته»، وأنه «مهم وضروري لطمأنة السوق ودعم استقراره».

وقالت وزارة الطاقة العمانية إن قرارات «أوبك بلس» تستند فقط إلى حقائق العرض والطلب في السوق. كانت منظمة «أوابك»؛ التي تضم الجزائر والبحرين ومصر والعراق والكويت وليبيا وقطر والسعودية وسوريا وتونس والإمارات، قد أبدت تأييدها التام قرارات «أوبك» التي تراها لصالح أسواق النفط ومن ثم الاقتصاد العالمي. من جانبه، أوضح الأمين العام لـ«منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)»، هيثم الغيص، أمس، أن «أسواق النفط تمر بمرحلة من التقلبات الشديدة». وأضاف الغيص، الذي كان يتحدث خلال زيارته الجزائر التي تستغرق يومين، أن هدف «أوبك» والمنتجين من خارجها هو الحفاظ على استقرار السوق.

وخلال استقبال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، أمس، الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص، لبحث الوضع الحالي لسوق النفط الدولية وآفاق تنميتها على المديين القصير والمتوسط، عبر الطرفان عن «ثقتهما الكاملة بالأثر الإيجابي لـ(اتفاقية الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي) المعتمدة في فيينا، والتي تهدف إلى خفض الإنتاج العالمي بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من (أوبك) وشركائها من خارج (أوبك)، ضمن إعلان التعاون في مواجهة الشكوك التي طالت سوق النفط العالمية لعدة أسابيع». ورحب الطرفان بـ«اعتماد الاتفاقية؛ ما سيؤدي إلى استعادة الاستقرار والتوازن في سوق النفط الدولية، لصالح الدول المنتجة وصناعة النفط والاقتصاد العالمي ككل».

كما ناقش الطرفان التحديات الكبرى التي تواجه صناعة النفط العالمية وسبل التغلب عليها من خلال تعزيز التنسيق واستقرار دور سوق النفط من قبل «أوبك» وشركائها في «أوبك بلس».
وأشاد الغيص بشدة بـ«الدور الثابت والحيوي للجزائر في التوفيق بين وجهات النظر وإبرام اتفاقيات (أوبك) الرئيسية». ويقوم الأمين العام لمنظمة «أوبك» والوفد المرافق له بزيارة عمل إلى الجزائر في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي بدعوة من وزير الطاقة والمناجم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تنسق مع أوبك+ مسألة زيادة إنتاج النفط

العراق والولايات المتحدة الأميركية يبحثان آخر التطورات بالمنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق والجزائر وعُمان والكويت والبحرين تؤكد دعم قرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج العراق والجزائر وعُمان والكويت والبحرين تؤكد دعم قرار «أوبك بلس» خفض الإنتاج



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab