شركات نفطية في حضرموت تتسبب في تلوث البيئة وتهدد سكان غيل بن يمين
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات بالسرطان

شركات نفطية في حضرموت تتسبب في تلوث البيئة وتهدد سكان غيل بن يمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات نفطية في حضرموت تتسبب في تلوث البيئة وتهدد سكان غيل بن يمين

شركات نفط حضرموت تلوث البيئة
حضرموت - امير باعويضان

كشفت خاطبات رسمية وصور فوتوغرافية ، نشرها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، حجم التلوث البيئي وأضراره على أهالي منطقة "الغلاغيل عبول"، في مديرية غيل بن يمين النفطية في حضرموت، جنوب شرق اليمن.

وفي ظل صمت شركات النفط في المحافظة والجهات المعنية، أوضحت الخطابات بأن أهالي المنطقة، لجأوا إلى استخدام الطرق المشروعة ، للفت انتباه هذه الشركات، جراء الخطر البيئي الذي يهدد حياتهم وقتل الكثير منهم.

ويبدو أن هذه الشركات حاولت تعتيم معاناة سكان هذه المنطقة منذ وقت طويل، ولجأت لشراء ذمم بعض الصحافيين، ليتجاهلوا الكارثة البيئية التي تهدد المنطقة، وإخفاء الفضيحة التي تسببت بمقتل العشرات من السكان، وإظهار صورة كاذبة عن التزام هذه الشركات بالمعايير البيئية على حساب الألاف من أهالي مديرية غيل بن يمين.

ووجه أهالي المنطقة رسالتهم إلى محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ، أفادت بأن الانفجارين اللذان وقعا في الأنبوب النفطي في كيلو 55، وكيلو 68 في عام 2014، تسببت في تضرر السكان نتيجة المواد السامة والملوثة التي تسربت، وذلك يعود إلى عدم استكمال شركة "بترومسيلة" للأعمال المترتبة على إزالة الخطر البيئي بعد الانفجارين، ولم تكن على مستوى المسؤولية المطروحة على عاتقها، حسب وصفهم.

وأضاف الأهالي أن التلوث وصل إلى مياه الشرب، وتسبب في انتشار أمراض مستعصية بين السكان، من بينها أورام السرطان والفشل الكلوي والتشوه الخلقي لدى الاطفال، إلى جانب نفوق الكثير من المواشي الخاصة بهم، في حين استهترت إدارة الشركة، بمناشداتهم، خلال الفترة الماضية.

وقال سعد القرزي إن التلوث الذي لحق بالمنطقة، تسبب في تشوه خلقي لأكثر من 15 طفلًا حتى الأن، بينما يعاني نحو 25 شخصًا من فشل في وظائف الكلى وأورام سرطانية، بينما توفي الكثير من السكان بشكل مفاجئ بعد حادثة الأنفجار.

وأكد الأهالي أن مخلفات الانفجارين من المواد السامة انتقلت عبر مجاري السيول، إلى تجمعات المياه في مناطق وقرى تبعد مسافات بعيدة عن منطقة "الغلاغيل عبول" ، وهو ما يهدد حياة البدو الرحل، وسكان القرى والمناطق المجاورة، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية، قد تهلك حياة الألاف في كامل المديرية. 

وتعد مديرية غيل بن يمين في حضرموت، واحدة من أهم المناطق النفطية، في المحافظة، وتنقب فيها عدد من الشركات العالمية، موزعة على قطاعات نفطية عدة ممتدة على كامل المديرية.

وتعد قضية التلوث البيئي إضافة غير متوقعه، إلى معاناة أهالي غيل بن يمين،  باعتبارها أحد أهم مديرية حضرموت الغنية بالنفط ، لأن معظم سكانها يعانون من تدني حاد في مستوى المعيشة، وتعاني المديرية من نقص حاد في الخدمات الأساسية والصحية، والبنية التحتية، مما دفع أهلها إلى مطالبة الشركات والسلطات المحلية منذ أعوام ، بتحسين الخدمات والأوضاع المعيشية، وتوفير فرص عمل لأبناءهم، في الوقت الذي تبادل الشركات والسلطات المحلية، هذه المطالب، بوعود وهمية، لم ينفذ منها، ما يحسن حالة المديرية وسكانها.

 وعلى الجهة الساحلية من حضرموت، يذكر أن سواحل عاصمة المحافظة، "المكلا"، تعرضت إلى تلوث بيئي في يوليو/تموز 2013، بعد أن جنحت الناقلة النفطية "شامبيون 1" على سواحل المدينة، وتسرب منها أطنان من مادة "المازوت"، أدت إلى تلوث الشواطئ ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك، استمرت لشهور، قبل أن تنجح جهود محلية، بمساعدة دولية من تنظيف السواحل وإزالة خطر التلوث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات نفطية في حضرموت تتسبب في تلوث البيئة وتهدد سكان غيل بن يمين شركات نفطية في حضرموت تتسبب في تلوث البيئة وتهدد سكان غيل بن يمين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab