بدة محجوب يتهم المعارضة الجزائرية بالسعي إلى إفلاس البلاد
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

رأى أن الدعم الاجتماعي يجب أن يستثنى منه أصحاب الملايين

بدة محجوب يتهم المعارضة الجزائرية بالسعي إلى إفلاس البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدة محجوب يتهم المعارضة الجزائرية بالسعي إلى إفلاس البلاد

رئيس لجنة المال في البرلمان الجزائري بدة محجوب
الجزائر ـ ربيعة خريس

هاجم رئيس لجنة المال  في البرلمان  الجزائري، بدة محجوب المعارضة الجزائرية، التي وجهت إنتقادات لاذعة لقانون الموازنة لسنة 2017، على اعتبار أنه يكرس لمزيد من الضرائب والجبايات على الشركات الإقتصادية،  ويرفع بعض أسعار المواد الإستهلاكية،  ومنها البنزين والكهرباء، قائلا إن “هذا المشروع جاء في  وقت الجزائر بحاجة ماسة لتكامل وتضامن إقتصادي يجمع بين مختلف فئات المجتمع، إقتصاديين، صناعيين، مواطنين، من أجل إخراج الجزائر من دوامة الأزمة المالية التي تشهدها، نظير تراجع مواردها من قطاع المحروقات".

وأوضح المتحدث، في مؤتمر صحافي، اليوم، أن ما روجت له الأحزاب السياسية عن قيام الحكومة بتجويع الشعب، ضمن القانون الجديد لا أساس له من الصحة.

وقال إن كل ما تدعيه المعارضة الجزائرية يتعلق بالحملات السياسية المسبقة التي يقوم بها هؤلاء قبل أربعة أشهر من نهاية عهدهم البرلماني، فيعمدون لتهويل تبعات وإنعكاسات القانون على معيشة المواطن، وتخويفهم بأن مستقبلا غامضا ينتظرهم، في حين أنه لا شيء فيه يختلف عن قانون المالية لسنة 2016، وهو الذي كان أيضا محل سجال مع هؤلاء، بعدما راهنوا حينها على إفلاس البلاد.

وقال محجوب بدة إن مشروع قانون الموازنة لسنة 2017 أصبح الشغل الشاغل لبعض الأحزاب السياسية الفاشلة، والتي ليس  لديها  برامج أصلا لتكسب بها أصوات  الناخبين، فتلجأ لتهويل الزيادات الطفيفة  على أسعار المحروقات لتكسب تعاطف الشعب.

وبخصوص زيادات أسعار المواد الإستهلاكية، قال محجوب بدة  إن لجنة المال درست الزيادات بدقة، وخلصت إلى أن الزيادة من 1 إلى 3 دنانير في سعر الليتر الواحد من الوقود مثلا، لن يؤثر إطلاقا  على مستوى معيشة المواطنين، عندما تكون هنالك رقابة من مصالح وزارة التجارة”. مخاطبا إياهم “أنتم تمارسون السياسة، ونحن نمارس الإقتصاد”.

وواصل المسؤول الأول عن لجنة المالية والميزانية  في البرلمان، إنتقاده للأحزاب المعارضة لمشروع قانون المالية الجديد، مؤكدا بأنه و”لو تم الأخذ برؤية تلك الأحزاب، والمواصلة في الإنفاق بتلك الوتيرة المتنامية خلال 2016 دون إتخاذ ميكانيزمات لكبحها، لسجل إحتياطي الصرف الجزائري نفاذا بعد أقل من ستة أشهر من مواجهة الجزائر لإنعكاسات الصدمة النفطية".

وبهدف الحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الدعم الإجتماعي، في إطار النموذج الإقتصادي الجديد  المقرر لثلاث سنوات مقبلة حتى 2019، أكد محجوب بدة، بأن “الدعم في إطار قوانين المالية  الجديدة عوض أن يشمل الجميع، سيكون لمستحقيه من المحتاجين فقط، حيث خصصت الدولة 11 مليار دولار ما يعادله 1600 مليار دينار في 2016 من أجل تدعيم أسعار المواد الإستهلاكية، قائلا إن “هذا الشيء يجب أن يتوقف، حيث يتعين الحد من إستفادة الأثرياء وأصحاب الملايين من ذلك الدعم، وذلك بالعمل على خلق نظام معلوماتي قوي، وإصلاح المنظومة المالية والمصرفية  وترقيمها من أجل تحصيل الضرائب والجبايات الضخمة، التي يتهرب أصحابها  من دفعها نظير نشاطاتهم الصناعية”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدة محجوب يتهم المعارضة الجزائرية بالسعي إلى إفلاس البلاد بدة محجوب يتهم المعارضة الجزائرية بالسعي إلى إفلاس البلاد



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab