خبراء يؤكدون على أهمية القطاعين العام والخاص كركيزة ثالثة للاقتصاد المتوازن
آخر تحديث GMT13:25:56
 العرب اليوم -

يزاوج بين مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية والتنمية

خبراء يؤكدون على أهمية القطاعين العام والخاص كركيزة ثالثة للاقتصاد المتوازن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون على أهمية القطاعين العام والخاص كركيزة ثالثة للاقتصاد المتوازن

الملك محمد السادس
الرباط - العرب اليوم

أشار مشاركون في ندوة ضمن المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنعقد بوجدة بين 9 و 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعتبر ثالث ركيزة يتعين أن يقوم عليها أي اقتصاد متوازن ودامج، إلى جانب القطاعين العام والخاص.

واعتبروا في ندوة حول موضوع “المنتجات المجالية : أي تثمين وأية حكامة” أن لهذا الاقتصاد القدرة والوسائل على تعبئة وإحداث ثروات مهمة، سواء مادية أو لا مادية، معتبرين أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يزاوج بين مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، وبالتالي يضمن دينامية الاقتصاد بالموازاة مع تحقيق الغايات الإنسانية من التنمية.

في كلمة بالمناسبة، أبرز والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد، معاذ الجامعي، الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش العلوي المجيد إلى الاقتصاد الاجتماعي، عبر الجمع بين الفعالية الاقتصادية والتضامن الاجتماعي في خدمة الإدماج وخفض التفاوتات وتحقيق النمو المتناغم والمستدام.

وأشار إلى أن ممارسات التضامن والتكافل في المغرب تعتبر عريقة في الثقافة الجمعية، موضحا أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من شأنه أن يبث زخما جديدا في النمو الاقتصادي ويساهم في رفع تحديات الاندماج.

وتابع أن من شأنه أيضا أن يضمن توازنا أفضل في تخصيص الاستثمارات وتسهيل مشاركة كل شرائح المجتمع والمقاولات ومختلف القطاعات والمجالات الترابية وترسيخ الاندماج الاجتماعي وتحسين النمو الاقتصادي، مذكرا بأن المغرب أطلق سلسلة من البرامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ تسعينات القرن الماضي، والتي تعززت بإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عام 2005، والتي تقوم على مقاربة تشاركية وتضع وحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في قلب مسلسل التنمية.

وسجل أنه تم منذ بداية المبادرة الوطنية إطلاق أزيد من 9400 نشاط مدر للدخل بغلاف مالي يفوق 3 ملايير درهم على الصعيد الوطني، والتي استفاد منها ما يزيد عن 153 ألف شخص، مشيرا إلى أنه على مستوى جهة الشرق تم إنجاز 1600 نشاط لفائدة 15 ألف مستفيد بغلاف مالي يصل إلى 800 مليون درهم.

وبعد أن أشار إلى أن القانون 12-112 الذي مكن التعاونيات من التوفر على إطار قانوني يفتح لها آفاقا جديدة لتحقيق أهدافها من خلال استلهام أفضل المعايير التعاونية العالمية، لاحظ أن هذه الإجراءات مكنت المغرب من التوفر على أزيد من 20 الف تعاونية في كافة القطاعات، تضم أزيد من 500 ألف منخرط، وتساهم ب 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

أما على مستوى جهة الشرق، فيعتبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني متجذرا بوجود أزيد من 3300 تعاونية تضم 25 الف منخرط، كما تساهم بشكل إيجابي في الحركية الاقتصادية الجهوية.

وأعلن عن أن مشروع منصة تثمين المنتجات المجالية بجهة الشرق، الذي يوجد قيد الانجاز، سيشكل ملتقى لمبادرات كافة المتدخلين بهدف دعم التنظيمات التعاونية في مجال تسويق المنتجات على الصعيدين الوطني والدولي، والرقي باحترافية هذا القطاع من خلال توفير كافة الظروف المواتية للمستفيدين.

غير أن السيد الجامعي أشار إلى أن تطوير القطاع التعاوني يواجه تحديات عديدة ذات طبيعة قانونية ومؤسساتية وسوسيو-اقتصادية، داعيا إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من إجراءات المواكبة بهدف تمكين التعاونيات من تجاوز الصعوبات وتقوية هياكلها.

وتمحورت باقي المداخلات خلال الندوة حول و”الحكامة المتوازنة، رهان كبير بالنسبة لأقطاب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني” و”إحداث القيمة في المنتجات المجالية” و”التعاونيات والتعاون : رؤية حول تجارب فرنسية”.

ويشارك في المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مبادرات متجددة وفرص واعدة”، حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن الخارج.

قد يهمك أيضا:

محمد بوسعيد يؤكد عدم وجود أزمة مالية في المغرب

العاهل المغربي يوضّح أنّ مبادرة الحكم الذاتي هي "السبيل الوحيد لتسوية قضية الصحراء"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون على أهمية القطاعين العام والخاص كركيزة ثالثة للاقتصاد المتوازن خبراء يؤكدون على أهمية القطاعين العام والخاص كركيزة ثالثة للاقتصاد المتوازن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab